في العالمي للطفل..مصر لن تترك يد أبنائها طوال الطريق ودعمتهم بالقوانين والتشريعات
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يحتفل العالم فى الـ20 من نوفمبر كل عام، باليوم العالمي للطفل، تزامنًا مع ذكرى اعتماد الأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل، والاتفاقية المرتبطة به، وأولى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، اهتماما خاصا بالطفل المصري، لا سيما وأن الرئيس دائما ما يؤكد على ضرورة الاستثمار فى البشر وبناء الإنسان بشكل جيد، سواء صحيًا أو اجتماعيا أو ثقافيا، وهو ما انعكس فى عدد من المبادرات والقوانين التى كانت حصن أمان للطفل.
ويحظى ملف رعاية الأطفال باهتمام الرئيس السيسي، من خلال الحرص على دعم الأطفال والحفاظ على صحتهم وتطيعماتهم، منذ ولادتهم، إضافة إلى خدمات الدعم والمشورة الأسرية للأم والطفل، وهناك سرية تامة لبيانات المتصلين والمبلغين، فضلا عن اتاحة حزمة من المعلومات "الصحية، والنفسية، والقانونية، وإرشادات عن أساليب التربية الإيجابية" التي تهم الأسرة المصرية.
وهناك دعم وطني كامل والدعم التام لكافة الأطفال، لتقديم كافة أوجه الرعاية والحماية لخلق بيئة تضمن للأطفال مستقبل أفضل.
كما تعمل القيادة السياسية على دعم حقوق أطفالنا على مدار السنوات الماضية وإعلاء حقوقهم ووضعها في المكانة التي تستحقها، من خلال البرامج والمبادرات الرئاسية كبرنامج حياة كريمة، والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، حيث أن مصر تمتلك بيئة تشريعية قوية تضمن إنفاذ حقوق الطفل، وهو ما أكدت عليه الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان والتي تتضمن محورًا رئيسياً خاص بتعزيز حقوق الإنسان «المرأة والطفل»، وهو ما انعكس في توجيهات القيادة السياسية بتدشين مشروع استراتيجي تحت مسمى «مشروع الطفل المصري» من خلال وضع استراتيجية شاملة للطفل المصري «وعياً وموهبة» ويهدف المشروع إلى توفير بيئة داعمة لبناء شخصية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه وكذلك تكوين وعيه بالهوية والثقافة المصرية من خلال الاحترام والمساواة والمشاركة الفعالة وحماية الطفل.
وفي هذا الصدد، أعلن المجلس القومى للطفولة والأمومة عن إطلاقه لتطبيق إلكترونى "نبتة مصر"، والذى يتضمن خدمات متعددة تسهيلاً على المواطنين فى التواصل والإبلاغ، عن حالات تعرض الأطفال للخطر، ويسعي المجلس جاهدًا للتيسير على الأهالي الحصول على الخدمات المقدمة من قبل المجلس والإدارة العامة لنجدة الطفل وذلك لفتح قنوات اتصال متعددة مباشرة مع المواطنين والأطفال، المجلس يقدم حزمة من الخدمات من خلال هذا التطبيق وهى خدمات الإبلاغ والدعم والمشورة، كالإبلاغ عن حالات تعرض الأطفال للخطر والأطفال المفقودين والأطفال الذين عثر عليهم .
تقوم المبادرة على فكرة تكوين دوائر مصغرة من الفتيات من سن ١٠ الى ١٨ عامًا يتم فيها تشجيعهن على التحاور وإبداء آرائهن في كل الأمور التي تخصهن والمجتمع المحيط بهن وتطوير قدراتهن.
مبادرات رئاسية لدعم الأطفالتعمل المبادرة على العديد من الأهداف منها توعية الأطفال وذلك عبر إجراء حوار تفاعلي يتضمن تعريفهم بالممارسات التي تمثل عنفا ضدهم، بالإضافة إلى إلى تمكين الفتيات من التعبير عن آرائهم بحرية، وتهدف مبادرة "دوي" لتشجيع الفتيات على التحاور وإبداء آرائهن فى كل الأمور التى تخصهن والمجتمع المحيط بهن وتطوير قدراتهن.
وتعمل المبادرة على تنمية إحساس الأطفال من الأولاد والبنات بالواجب لحماية زميلاتهن، فضلا عن مشاركة ادارة المدرسة وعدد من المعلمات والإخصائيات الاجتماعيات والنفسيات فى دوائر الحكي لتطبيق مهارات إدارة الحوار بالدوائر مع طالبات أخريات بالمدرسة، وتقدم المبادرة أنشطة فنية متعددة منها مشاركة الفتيات بالتعبير بالرسوم اليدوية عن رؤيتهن لمناهضة أشكال العنف كالتحرش والتنمر والإيذاء الجسدي ورسم جدارية لشعار دوي.
وفي هذا الإطار، تحدثت نيفين عثمان، أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، عن تفاصيل المبادرة الوطنية "دوي" لتمكين الطفل المصري.
وقالت "نيفين عثمان" خلال تصريحات إعلامية، إن المبادرة تستهدف تنمية قدرات الفتيات والمرأة بشكل عام، لتوفير بيئة داعمة، ليصبح فرد إيجابي له دور واضح في المجتمع.
وأضافت أن المبادرة تتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومجلس القبائل، من أجل التواجد في المحافظات الحدودية، متابعة: دوي تستهدف مشاركة الأطفال في القضايا المنتشرة داخل المجتمع، ليكون لهم رأي، وتابعت: "نستهدف 40 مليون طفل دون سن الثامنة عشرة، يعيشون في مصر، و25 مليون منهم في المراحل الدراسية المختلفة، كما أنه تم تدريب 150 من الأخصائيين الاجتماعيين والمدربين في الجمعيات غير الحكومية".
قرارات الرئيس ومجلس الوزراءوسبق، وأصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قرارا بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الطفل الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2075 لسنة 2010، بشأن الأسر التى تتكون من زوجين مصريين وترغب فى رعاية أحد الأطفال طبقا لنظام الأسر البديلة، وينص التعديل على ضرورة أن يكون الزوجان مصريين، وأن يتوفر لدى الأسرة مقومات النضج الأخلاقى والاجتماعى بناء على بحث اجتماعى من الإدارة الاجتماعية المختصة والجمعية أو المؤسسة الأهلية المختصة، ومر على زواجهما ثلاث سنوات على الأقل، وألا يقل سن كل منهما عن خمسة وعشرين سنة ولا يزيد على ستين سنة، بالإضافة إلى أن يكون الزوجان حاصلين على شهادة الثانوية العامة على الأقل أو ما يعادلها.
وأن تجتاز الأسر الراغبة فى الكفالة الدورة التدريبية التى تنظمها وزارة التضامن الاجتماعى، ونص القرار على أنه يجوز للجنة الأسر البديلة الإعفاء من شرط استمرار الزواج لمدة ثلاث سنوات على الأقل فى حالة ثبوت العقم الدائم لأحد الزوجين، كما يجوز للجنة الإعفاء من عدم جواز أن تزيد سن كلا الزوجين فى الأسرة البديلة على ستين سنة طبقاً لما يسفر عنه البحث الاجتماعى، واستثناء مما تقدم يجوز للأرامل والمطلقات ومن لم يسبق لهن الزواج وبلغن من العمر ما لا يقل عن ثلاثين سنة كفالة الأطفال إذا ارتأت اللجنة المنصوص عليها فى المادة 93 من هذه اللائحة صلاحيتهن لذلك، ويجوز استمرار الرعاية مؤقتاً مع الأب البديل فى حالة وفاة الأم البديلة، بعد موافقة اللجنة العليا للأسر البديلة، وتنص المادة 90 على أن تتقدم الأسرة التى ترغب فى رعاية أحد الأطفال طبقا لنظام الأسر البديلة بطلب إلى إدارة الأسرة والطفولة المختصة أو من خلال الموقع الإلكترونى للوزارة.
وتسجل الطلبات فى سجل خاص فى أى من الحالتين، وتقوم الإدارة المذكورة بطلب بحث اجتماعى مؤيد بالمستندات من الإدارة الاجتماعية التابع لها محل إقامة الأسرة ومن الجمعية أو المؤسسة الأهلية المختصة وعلى إدارة الأسرة والطفولة بالمديرية مطابقة البحث على الواقع للتأكد من صحة وسلامة البيانات وللتثبت من استيفاء الشروط المنصوص عليها فى المادة 89 من هذه اللائحة، وفى حالة تلقى الطلب من خلال الموقع الإلكترونى لوزارة التضامن الاجتماعى تقوم الوزارة بإرساله إلى المديرية المختصة الكائن بها محل إقامة الأسرة الراغبة فى الكفالة وللجمعية أو المؤسسة الأهلية المختصة.
كما أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى، القانون رقم 189 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937 وذلك بعد موافقة مجلس النواب، وبحسب تعديل الجديد الذى صدق عليه الرئيس السيسى، تم تشديد عقوبة التنمر بإقرار الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 30 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
تزامنا مع اليوم العالمي للطفل.. معاش شهري لهؤلاء بأمر القانون بمناسبة اليوم العالمي له.. مفتي الجمهورية: الطفل الفلسطيني رمز الصمود والشجاعةوفي نفس السياق، نظمت مديرية العمل بمحافظة المنوفية ندوة للتوعية في مجال عمل الطفل، اليوم، حول أحكام ومواد قانون العمل الخاصة بتشغيل الأطفال طبقا للقانون 12 لسنة 2003 ، والقرارات الوزارية المنفذة له، وذلك بمصنع فيتو للملابس الجاهزة ومقره اشمون الطريق الدائري ، وبحضور 10 عمال من إجمالى عماله.
نصائح ذهبية لتربية الأطفالوفي هذا الإطار قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، أهم شيء لتربية الأطفال بشكل سليم وجعلهم قادرين على مواجهة مصاعب الحياة وأكبر المشكلات الحياتية هى تعزيز صحتهم النفسية وشعورهم بالرضا والامتنان تجاه أنفسهم والثقة في قدراتهم التى تمكنهم من تخطى كافة الصعاب.
وأضاف هندي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أهم الأشياء التي يجب أن يحرص عليها الآباء في تربية الأطفال أن يساعدوهم على تكوين صورة إيجابية عن أنفسهم من خلال بث الرسائل الإيجابية مثل إبراز مميزاته الشخصية والإشادة بها ، عدم مقارنته بأطفال آخرين متميزين في أشياء لا يحبها أو لا يستطيع التميز فيها .
وأشار هندي، إلى أنه يجب على الآباء عدم توبيخه بالعبارات السلبية وبدلا من ذلك يتم تنبيه للخطأ بشكل لطيف يناسب المرحلة العمرية التى يمر بها، والتشجيع بالعبارات الإيجابية عن إنجازاتهم وتحفيزهم وتعزيز ثقتهم في أنفسهم.
وتابع: "يجب أن يحرص الوالدين على اختيار العقاب المناسب للطفل ومرحلته العمرية وطبيعة الخطأ الذي وقع فيه حيث إن بعض الآباء يعاقبون الأطفال لأشياء مبالغ فيها وقاسية جدا على الأطفال مما يولد لديهم الكثير من المشاعر السلبية وينعزلون عن الأهل ولا يتحدثون معهم عن أى شىء".
فترة ذهبية للطفل المصريتم تنظيم الندوة تحت إشراف إدارة الرعاية بالمديرية ، وتنفيذاً لسياسة المديرية نحو نشر التوعية القانونية لطرفى العمل من أصحاب أعمال وعمال وطبقاً للخطة الموضوعة داخل الإدارة وتنفذها المكاتب والمناطق التابعة للمديرية ، لتعزيز علاقات العمل بين الطرفين وإيجاد مناخ عمل آمن .
وأوضحت وزارة العمل، ان تلك الندوات التى يتم تنفيذها بمديريات العمل بالمحافظات من خلال الإدارات والمكاتب التابعة ، تتم وفق خطط موضوعة من قبل الإدارة المركزية لرعاية القوى العاملة بالوزارة ، وتحت إشرافها .
وأكد المهندس سعد عبد الحميد مدير المديرية ، أن ذلك يأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة حول تحسين شروط و ظروف العمل ، و تقديم الرعاية و الحماية للعمال و الاستغلال الأمثل للموارد البشرية ، والعمل على توفير مناخ عمل آمن يحمي العمال والمنشآت في آن واحد ، ومؤكداً استمرار المديرية في سعيها نحو تهيئة مناخ العمل في كافة المنشآت بمختلف القطاعات ليصبح آمناً وتعزيز وتوطيد علاقات العمل والتعريف بالحقوق والواجبات التى كفلها القانون لكلا طرفى العملية الإنتاجية.
والجدير بالذكر، أن يعيش أطفال مصر فترة ذهبية تحت رئاسة عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي يولي أهمية خاصة ببناء الإنسان وخاصة الأطفال فهم حجر الزاوية لبناء صرح الجمهورية الجديدة.
وكانت مصر من أوائل الدول التي صدقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وكانت دائمًا في صدارة الدول التي تسعى لتمكين الأطفال من خلال اتخاذ عدة تدابير إيجابية على مستوى السياسات والتشريعات التي تحمي الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل حقوق الطفل الطفل المصري التربية الإيجابية المجلس القومي للطفولة والامومة دعم الأطفال الیوم العالمی من خلال
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد إطلاق مبادرة "قرية كريمة للطفل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات الاحتفال الذى نظمته مؤسسة حياة كريمة لإطلاق مبادرة "قرية كريمة للطفل"، وذلك بحضور دكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، ودكتورة سحر السنباطى رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ودكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، ودكتورة سماح أبو بكر سفيرة حياة كريمة، وعدد واسع من الخبراء والمهتمين.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الفعالية، وهي إطلاق مبادرة "قرية كريمة للطفل"، والتى تمثل نموذجا للعمل التشاركي والتشبيك بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة أن المبادرة تستهدف واحد من أهم الملفات التى توليها الدولة المصرية كل الاهتمام إلا وهو الطفل، إيمانا بأن الاستثمار فى الأطفال هو استثمار فى مستقبل المجتمع وخلق أجيال واعية قادرة على المساهمة الفاعلة فى بناء الوطن.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاستثمار فى الطفل قادر على تحقيق حراك اجتماعي، حيث يتصل بالعديد من محاور العمل من تعليم وثقافة وصحة وتدخلات مختلفة، وأن هذا التشبيك فى العمل قادر على تحقيق تأثيرات تنموية ملموسة على أرض الواقع، خاصة إذا كان العمل مدعوم بجهد المجتمع المدني ومشاركة مجتمعية متميزة تعمل على تحقيق الاستدامة فى العمل التنموي.
وأشارت صاروفيم إلى تقديم وزارة التضامن الاجتماعي العديد من البرامج والخدمات والتدخلات للطفل بداية من تأهيل المقبلين على الزواج عبر مبادرة "مودة"، ومن خلال برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل ودعم وتمكين الأسر اقتصاديا عبر برامج الدعم النقدي وبرنامج تنمية الطفولة المبكرة وجهود التوعية لمواجهة الظواهر السلبية، وغير ذلك من آليات العمل.
وأكدت صاروفيم أن المجتمع المدني يشهد طفرة فى العمل فى ظل دعم قوي من القيادة السياسية كضلع مهم لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن المبادرة التى ستبدأ بقرية المهدية بمحافظة البحيرة يمكن أن تشكل بداية قوية تقدمها مؤسسة حياة كريمة لتوفير قرية كريمة للطفل وان يتم تعميمها لتوفير مستقبل أفضل.
ومن جانبها، أعربت السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عن سعادتها بالمشاركة فى إطلاق هذه المبادرة المهمة "قرية كريمة للطفل" من خلال مؤسسة حياة كريمة والتي عمدت لتوفير الحياة الكريمة واللائقة من خلال برامجها المختلفة.
وأضافت “مكرم” أن هذه المبادرة والتي تعد منحى جديد فى عمل مؤسسة حياة كريمة التصقت بمكونات الجبهة الداخلية فى المجتمع واهتمت فيه بالطفل وتوفير بيئة اجتماعية سليمة له نحو تحقيق التنمية المستدامة ومن خلال عمل المتطوعين ودورهم فى نشر التوعية، مقدمة كل الشكر لكل الداعمين للمبادرة والقائمين عليها من خلال مؤسسة حياة كريمة تلك المؤسسة التى استطاعت ان تضع بصمة حقيقية على خريطة المجتمع المدني.
ومن جانبها أوضحت دكتورة عهود وافى رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة أن إطلاق مؤسسة حياة كريمة مبادرة “قرية كريمة للطفل” بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة التضامن الاجتماعي، يأتى في إطار جهود المؤسسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
وتهدف المبادرة إلى خلق بيئة آمنة وصحية للأطفال من خلال معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية، وتعزيز الوعي بحقوق الطفل، وتمكينه من الإبداع والابتكار.
ويبدأ المشروع بمرحلة تجريبية في قرية المهدية بمحافظة البحيرة، حيث تتكامل الجهود لتوفير الخدمات الصحية، والتعليمية، والثقافية، والاجتماعية، بالإضافة إلى دعم الأسر عبر برامج تمكين اقتصادي وخدمات إنسانية، كما نؤمن بأن هذا المشروع سيكون خطوة رائدة نحو بناء مستقبل مشرق لأطفالنا وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.”