رئيس الأمن العام يشيد بتعليمات وزير الداخلية في تعزيز التدابير الوقائية للحماية المدنية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ترأس سعادة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام الاجتماع الأول للجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية بمشاركة ممثلي الوزارات والجهات المعنية. وفي مستهل الاجتماع ، أشاد سعادة رئيس الأمن العام بتعليمات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، رئيس مجلس الدفاع المدني ، في تعزيز التدابير الوقائية للحماية المدنية والوقوف على مستوى الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي مخاطر محتملة ، وحرص معاليه على بناء مجتمع آمن قائم على الوعي وذلك من خلال المنصة الوطنية للحماية المدنية والتي تعتبر مشروعاً وطنياً لتعزيز السلامة العامة.
وأشار رئيس الأمن العام إلى أن مملكة البحرين تعمل على بناء القدرات التي تضمن وجود خارطة طريق واضحة لإدارة الطوارئ والكوارث على المستوى الوطني بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية المعنية ، بما يتماشى مع رؤية البحرين التي ترتبط بشكل وثيق بأهداف التنمية المستدامة ، وذلك من خلال تبني أهداف إطار عمل سنداي للحد من الكوارث ووفق الاستراتيجية الوطنية للطوارئ.
وأكد رئيس الأمن العام على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لتعزيز بروتوكولات الاتصال وتطوير قدرات الاستجابة والإنذار للطوارئ ، بالإضافة إلى رفع الجاهزية العامة والكفاءة والقدرة والاستعداد والتخطيط إدارياً وميدانياً للتعامل مع المخاطر بكافة أنواعها لحماية الأرواح والممتلكات وتعزيز مفهوم السلامة العامة ، معرباً عن شكره وتقديره لكافة الجهات على ما يبذلونه من جهود تهدف إلى تحقيق مفهوم المرونة والاستدامة.
وخلال الاجتماع ، اطلع الأعضاء على اللوائح الداخلية للجنة ، بالإضافة إلى ملخص للاستراتيجية الوطنية للطوارئ المدنية والتي تبين استراتيجيات المملكة في التصدي للأزمات والكوارث وآلية اعداد السجل الوطني للمخاطر ، كما تم مناقشة الآلية المتبعة لتحديث الاستراتيجية الوطنية لمملكة البحرين للحد من مخاطر الكوارث بما يضمن موائمتها بشكل دوري مع إطار عمل سنداي.
وتضمن الاجتماع مناقشة آلية تحليل المخاطر وإدارتها حسب مطويات العمل الخاصة بالأمم المتحدة في مجالات إدارة وتحليل المخاطر والكوارث قبل وأثناء وبعد الكارثة أو الحالة الطارئة ،عبر إجراءات الوقاية وتخفيف حدتها وصولا إلى الاستجابة والتعافي ، بالإضافة إلى عناصر الحوكمة ومراقبة التقدم المحرز والتمارين والتدريب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس الأمن العام
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستقبل نظيره من لاتفيا لبحث سبل تعزيز التعاون
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس ، الدكتور حسام أبو مرعي، وزير صحة جمهورية لاتفيا، وسفير جمهورية لاتفيا لدى مصر، أندريس رازانس لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب نظيره اللاتفي مؤكداً على أهمية تعزيز سبل التعاون المشترك بين الدولتين في مختلف المجالات الصحية، بما يضمن الارتقاء بالمنظومة الصحية وتحقيق الأمن الصحي للشعوب.
وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون في مجال تدريب الكوادر البشرية من أطباء وتمريض على مختلف المجالات الصحية، من خلال برامج تدريبية متخصصة، في العديد من التخصصات من بينها (الرعاية الصحية الأولية، طب الطوارئ، الأورام، طب الأطفال، التصدي للأمراض المعدية والوبائية)، فضلاّ عن باقي المجالات الصحية وفقاً للاحتياجات، وذلك بما يضمن تعزيز وصقل مهارات الكوادر الطبية لتقديم أفضل خدمات طبية للمرضى في المنشآت الصحية.
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة آلية تبادل الكوادر الطبية من الأطباء والفرق التمريضية، من خلال إرسال الفرق الطبية من مصر لدولة لاتفيا لتقديم ونقل الخبرات في مختلف المجالات الصحية وفقاً للاحتياجات، فضلاً عن استقبال كوادر طبية من دولة لاتفيا لتدريبهم في المنشآت الصحية المصرية على مختلف التخصصات الطبية، تحقيقاً للارتقاء في القطاع الصحي بالدولتين، وتحقيق الاستثمار في رأس المال البشري وصقل مهاراته.
ولفت "عبدالغفار" إلى مناقشة آليات تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الصناعات الدوائية ونقل الخبرات المصرية في هذا الشأن لجمهورية لاتفيا، فضلاً عن بحث سبل تعزيز الشراكة في مجال رقمنة القطاع الصحي في البلدين.
حضر الاجتماع اللواء أشرف عبدالعليم، مساعد وزير الصحة لنظم المعلومات والتحول الرقمي، الدكتور أحمد سعفان، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المستشفيات، والدكتورة علا خير الله، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة سوزان، مدير إدارة العلاقات الصحية الخارجية.