لجنة أممية: أطفال غزة يقتلون بوحشية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكدت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين 20 نوفمبر 2023 ، أن الحرب في قطاع غزة أودت بحياة المزيد من الأطفال بوحشية لم تُشهد من قبل.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة بمناسبة اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين ثاني، أشار أن 1 من كل 5 أطفال حول العالم يعيشون في مناطق نزاعات مسلحة.
ولفتت أن اليوم العالمي لحقوق الطفل يتم الاحتفال به في أجواء حزينة، داعيًا إلى "وقف إطلاق النار" في مناطق النزاع والعودة إلى أسس القانون الدولي الإنساني لحماية الأطفال".
وبيّن أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت إعلان حقوق الطفل عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل في 20 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1989.
وأضاف البيان: "لكن بعد مرور 34 عاما، أصبح اليوم هو يوم حداد للأطفال، إذ مات العديد من الأطفال مؤخرًا في النزاعات المسلحة، وقُتل أكثر من 4600 طفل في غزة خلال خمسة أسابيع فقط، وشهدت هذه الحرب مقتل المزيد من الأطفال في فترة زمنية أقصر وبوحشية لم نشهدها في السنوات الأخيرة".
وأشار أن منظمة أنقذوا الأطفال (مقرها بريطانيا)، أفادت أن 468 مليون طفل حول العالم يعيشون في مناطق النزاعات المسلحة، وأن هذا العدد يشكل 20 بالمئة من عدد الأطفال في العالم البالغ 2.4 مليار طفل بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".
وأردف البيان: "تظهر الأرقام التي تم التحقق منها أن 8 آلاف و630 طفلا قتلوا أو تعرضوا للإعاقة في جميع أنحاء العالم عام 2022، والمقلق بشكل كبير أيضاً أن نحو 4000 طفل حرموا من الحصول على المساعدات الإنسانية في العام الماضي".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
طبيب: العمر المناسب للبدء في الصيام للطفل من 14 عام
أميرة خالد
وحذر طبيب الأطفال خالد الغرايبة من صوم الأطفال بعمر مبكر لما له من آثار سلبية على أجسادهم ووضعهم الصحي، خاصة فيما يتعلق بانخفاض مستوى في الدم.
وقال الغرايبة في حديثه لموقع “إرم نيوز”: “العمر المناسب للبدء في الصيام هو من 14 عام، حيث يكون الطفل قد استكمل نموه وتعدى مرحلة النمو السريع التي تكون ذروتها بعمر العشر سنوات”.
وتابع: “هناك دراسات أثبتت أن الأطفال ما بين عمر 1-9 سنوات قد تنخفض نسبة السكر لديهم بمعدل 50% بعد صيام 24 ساعة، كما أن 22% من هؤلاء الاطفال قد يعانون من انخفاض السكر إلى ما دون 40 مغم/ 100 مل وهي نسبة خطيرة”.
وأضاف: “ليس من الخطأ التدرج في صيام الأطفال من باب التعويد، ولكن هناك عدة أمور يجب أخذها بعين الاعتبار أهمها مراعاة الوضع الصحي لكل طفل على حدة وعدم مقارنته ببقية الأطفال”.
وأكد الغرايبة علي ضرورة مراعاة تعويض السوائل خلال وقت الإفطار من ماء وعصائر طبيعية تجنبا للجفاف، بالإضافة إلى أكل طعام بقيمة غذائية متوازنة لتعويض الطاقة المفقودة والمعادن والفيتامينات.
وأشار إلي أهمية السحور للأطفال حتى يستطيعوا الصيام بطاقة مناسبة، وكذلك ضرورة النوم المبكر والتخفيف من السكريات عند الإفطار، مشددا علي أهمية مراقبة الطفل خلال صومه، فإذا شعر الطفل بإرهاق واضح أو مرض وعدم تحمل الصيام، فيجب أن يسارع ولي أمره بإفطاره.