تخصص الولايات المتحدة الأمريكية 170 بليون دولار للمشتريات و145 بليون دولار للبحث والتطوير، مما ينتهي المطاف بهذه الأموال في معظمها إلى أيدي حفنة من المقاولين الأساسيين الذين يتعاملون مباشرة مع وزارة الدفاع الأمريكية. (هؤلاء المقاولون الأساسيون شركات تتعاقد مع وزارة الدفاع الأمريكية على توريد الأسلحة والمعدات العسكرية بما في ذلك أنظمة التسلح الرئيسية وكثيرا ما تتعاقد بالباطن مع شركات أخرى لكنها تشرف وتتولى المسؤولية العامة على تنفيذ العقود- المترجم).

أيضا تذهب إلى هذه الشركات في نهاية المطاف بعض مخصصات المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا التي تصل قيمتها إلى 44 بليون دولار وبعض الإنفاق الدفاعي الإضافي بواسطة الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة والذي يشكل حوالي 5% إلى 10% من مبيعاتها.

على الرغم من أن تلك الأموال لا تزداد بنفس الوتيرة التي يزداد بها على سبيل المثال إنفاق الشركات على تقنية المعلومات مما يحدُّ من قدرتها على تحقيق مكاسب مذهلة، إلا أن شركات صناعة الأسلحة محمية أيضا من التعرض لخسائر كبيرة بعقود ضخمة تمتد فترات سريانها لعشرات السنين.

هنالك أيضا تركُّز شديد في صناعة الأسلحة بفضل تحول كبير أعقب نهاية الحرب الباردة. ففي اجتماع عام 1993 أطلق عليه اسم «العشاء الأخير» أبلغ ويليام بيري الذي كان وقتها نائب وزير الدفاع في حكومة بيل كلينتون قادة الصناعة أن الطاقة الإنتاجية الزائدة عن الحد لم تعد ملائمة وأن الاندماج بين الشركات أصبح واجب الساعة. نتيجة لذلك تقلص عدد الشركات الأساسية التي تتعاقد معها وزارة الدفاع من أكثر من 50 شركة في أمريكا الخمسينيات إلى ست شركات. وتراجع عدد الشركات المورِّدة للأقمار الصناعية من 8 إلى 4 والطائرات ثابتة الجناح من 8 إلى 3 والصواريخ التكتيكية من 13 شركة إلى ثلاث شركات.

أسهم شركات صناعة الأسلحة الأمريكية

ساعد الطلب المضمون وضعف المنافسة على تفوق أداء أسهم شركات صناعة الأسلحة الأمريكية وبشكل مريح (على متوسط أداء الأسهم الأخرى) في سوق الأوراق المالية خلال الخمسين سنة الماضية. ووجدت ورقة نشرت بواسطة وزارة الدفاع الأمريكية في أبريل أن أداء الشركات الدفاعية الأساسية في الفترة بين 2000 و2019 كان أفضل من أداء الشركات المدنية فيما يخص عائدات أصحاب الأسهم والعائد على الأصول والعائد على حقوق الملكية من بين المقاييس المالية الأخرى. يعني تزايد عدم الاستقرار في العالم تخصيص المزيد من الأموال للقوات المسلحة ومورديها. لذلك ارتفع إجمالي عائدات المساهمين بما في ذلك خصصت الأرباح في الشركات الأساسية لتوريد الأسلحة والمعدات الدفاعية مثل جنرال دايناميكس ولوكهيد مارتن ونورثروب جرومان عندما اشتعلت حرب أوكرانيا في فبراير 2022 وعند اندلاع أحداث 7 أكتوبر الماضي.

هذا الاحتكار المريح يواجه الآن تحديا على جبهتين. إحداها تكنولوجية. فكما تكشف معارك الدبابات في سهول أوكرانيا وشوارع غزة لا يزال استخدام «المركبات المصفحة» في الحروب مهما. وكذلك الصواريخ وقذائف المدفعية والطائرات المقاتلة. لكن كلا الحربين تؤكدان أيضا أن المعركة الحديثة يتزايد اعتمادها على معدات تكتيكية أصغر وأكثر بساطة وعلى الاتصالات والمستشعرات والبرمجيات والبيانات. التحدي الثاني يتمثل في سعي البنتاجون للحصول على «قيمة أكبر مقابل المال» من التحالف العسكري الصناعي.

كلا هذين التحديين يقوضان الميزات التنافسية الكبيرة للشركات الأساسية. بمعنى قدرتها على تصنيع معدات ضخمة والتعامل مع عملية الشراء بالغة التعقيد إلى حد يدير الرأس. فالابتكارات المعقولة التكلفة، مثل مشروع «ريبليكيتر» الذي أعلنه البنتاجون مؤخرا ويهدف إلى الحصول على أسراب من المسيّرات الصغيرة في الجو بأسرع وقت ممكن، تحتاج إلى هندسة رشيقة. لكن الشركات العملاقة العاملة في مجال الدفاع غير مجهزة أصلا للتعامل معها، حسبما أشارت إلى ذلك بلطف شركة كيرني الاستشارية.

إذا كان لهذه الشركات أن تزدهر في العهد الجديد سيلزمها إعادة اكتشاف بعض طرائق الابتكار التي ساعدتها على تشكيل وادي السليكون في العقود التي أعقبت الحرب العالمية الثانية. لكنها حتى الآن تجد صعوبة في ذلك.

أعمال البحث والتطوير

من اليسير أن ندرك لماذا تحب هذه الشركات (ومستثمروها أيضا) الترتيب الحالي للأمور. فوزارة الدفاع الأمريكية تسدد تكاليف أعمال البحث والتطوير التي تتولى القيام بها هذه الشركات زائدا ما بين 10% إلى 15% من قيمة التكلفة. مقاربة «التكلفة زائد هامش الربح» هذه توفر للشركات ضخ جزء كبير من رأسمالها على مشروعات عالية المخاطر. هذا الوضع يتيح لها الأمان لكنه يقلل من الحافز على تسليم توريداتها في الوقت المطلوب وبتكلفة لا تتجاوز مخصصات ميزانياتها. في عام 1993 بدأ مشروع تصنيع الطائرة المقاتلة إف-35 والذي ظل يرفد شركة لوكهيد بأكثر من ربع إيراداتها في السنوات الثلاث الأخيرة. لكنه تأخر بحوالي عشر سنوات وسيكلف دافعي الضرائب ما يصل إلى تريليوني دولار خلال فترة بقاء الطائرة في الخدمة.

بمجرد الشروع في إنتاج مجموعة المعدات الكبيرة والمطورة حديثا يتم بيعها بسعر ثابت وكثيرا ما يكون ذلك لفترة تمتد إلى عقود. فالقاذفة الشبح بي 21 التي يجري تطويرها حاليا بواسطة شركة نورثروب جرومان ستكلف البنتاجون أكثر من 200 بليون دولار مقابل إنتاج 100 طائرة يتم تسليمها خلال 30 عاما. ومن المقرر أن يتواصل برنامج تصنيع الغواصة النووية فئة كولومبيا بواسطة شركة تابعة لجنرال دايناميكس من بداية الثلاثينيات إلى عام 2085 على الأقل. لقد أوشك صبر البنتاجون على النفاد من نموذج العمل هذا والذي طال أمده. لخصت استراتيجية الدفاع الوطني للعام الماضي ذلك باختصار ووضوح حين أشارت إلى أن ذلك النموذج «أبطأ وأكثر تركيزا مما يلزم على الحصول على أنظمة (تسليح) ليست مصممة للتعامل مع التحديات الأكثر أهمية التي نواجهها».

بدلا عن ذلك تريد الإستراتيجية «مكافأة السرعة في إجراء التجارب (على المعدات العسكرية) والحصول عليها ونشرها (ميدانيا). وهذا يجبر الشركات الأساسية على التفكير بشأن كيفية إنشاء وظائف جديدة لمنصاتها القائمة بإضافة برمجيات جديدة ووحدات وحمولات وأمثال ذلك وابتداع عمليات إنتاج يمكن تعديلها لاستيعاب الابتكارات.

وكما أقر مؤخرا جيم تايكليت الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن، يتوقع الجنود تكاملا سلسا بين المستشعرات والأسلحة والأنظمة لإدارة المعركة مثل مفهوم «القيادة والسيطرة المشتركة في كل المجالات». وهذا مفهوم جديد لاقتسام البيانات بين المنصات وأفرع القوات المسلحة ومسارح العمليات.

سيشكل التعاقد على إنشاء مثل هذه المنظومات وتحديثها المستمر تحديا للشركات التي ظلت حتى الآن تنتج أجزاء ضخمة من الأجهزة ببطء والتي تأسست قبل ظهور التقنية الرقمية، بحسب ستيف جراندمان الباحث بمركز الأبحاث «المجلس الأطلنطي».

التوريدات الدفاعية

تواجه الشركات الأساسية للتوريدات الدفاعية مشكلة أخرى. فالتقنية التي تدور في بال البنتاجون ليست عسكرية أصلا، كما يقول ميخائيل جرينبيرج أحد مسؤولي شركة رينيسَنس ستراتيجيك آدفايزرس الاستشارية. معظم الشركات الدفاعية العملاقة لديها أقسام مدنية. وهي أقسام كبيرة في حالة بوينج وجنرال دايناميكس ورايثيون. لكن شهية البنتاجون المتزايدة للتقنيات مزدوجة الاستخدام (مدنيا وعسكريا) تعني المزيد من التنافس من الصناعة المدنية والتي تطور باستمرار معدات ومواد وعمليات صناعية جديدة وبرمجيات يمكن استخدامها لأغراض عسكرية وأيضا مدنية.

في عام 2020 فازت شركة صناعة السيارات جنرال موتورز بعقد توريد مركبات مشاة. وتحالفت الشركة الآن مع الذراع الأمريكي لشركة الصناعات العسكرية الألمانية راينميتال في صفقة لتوريد شاحنات عسكرية. كما تحاول شركات منافسة أخرى شق طريقها إلى «التحالف الصناعي العسكري» مدفوعة بشهية وزارة الدفاع للمزيد من الأنظمة المتنوعة. فشركة بالانتير التي تأسست في عام 2003 للمساعدة في تجنب المزيد من الهجمات مثل أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2011 تصنع برمجيات مدنية وعسكرية لمعالجة الكميات الضخمة من البيانات التي تخلفها الحروب والحياة الحديثة.

وترسل شركة استكشاف الفضاء «سبيس اكس» التي أسسها ايلون ماسك حمولات بما في ذلك مستلزمات عسكرية إلى مدار الأرض. وتتعاقد معها وزارة الدفاع الأمريكية لتزويد القوات الأوكرانية بخدمة الإنترنت في معاركها مع القوات الروسية.

شركات التقنية الكبرى تدخل أيضا في المعمعة. فأمازون وجوجل ومايكروسوفت استهدفت قطاعي الدفاع والأمن كأسواق واعدة، كما يقول جراندمان. التوريدات العسكرية عمل تجاري نادر وأيضا كبير بما يكفي لكي يحدث فرقا في إيرادات شركات التقنية الكبيرة والتي تصل إلى مئات البلايين من الدولارات. فشركات التقنية الثلاثة المذكورة آنفا ومعها أوراكل تتشاطر عقدا للحوسبة السحابية بقيمة 9 بلايين دولار مع البنتاجون. كما تزود مايكروسوفت أيضا الجيش بنظارات الواقع المعزز في صفقة قد تصل قيمتها في نهاية المطاف إلى 22 بليون دولار.

سياسة البنتاجون الجديدة أيضا تجتذب شركات ناشئة منافسة. آندوريل شركة ناشئة تأسست في 2017 لغرض وحيد هو خدمة الاحتياجات العسكرية. طورت الشركة «لاتيس.» وهذه منصة برمجيات للأغراض العامة يمكن تحديثها وتكييفها بسرعة لحل مشاكل جديدة.

تصنع الشركة أيضا مُسيَّرات قصيرة المدى اسمها «جوست» يمكن تشغيلها بواسطة جنديين. وإدراكا منها بأنها لكي تكسب زبائن جددا بسرعة يجب أن تتكامل رأسيا استحوذت اندوريل على شركة تصنيع لمحركات الصواريخ. كما تعكف على تطوير مركبات ذاتية القيادة تحت الماء (غواصة مسيرة) للبحرية الأسترالية.

ولا تزال الشركات الطامحة في الانضمام للشركات الأساسية المورِّدة للمعدات العسكرية تشكو ويشكو معها مموِّلوها أيضا من الحواجز التي تنتصب أمام دخول الشركات الجديدة إلى سوق المبيعات الدفاعية.

خوض معارك قضائية

يقول برايان شيمف الرئيس التنفيذي لشركة اندوريل أنت عندما تعمل مع وزارة الدفاع الأمريكية «تتلقى لكمة على الوجه في كل يوم».

لقد توجب على شركتي سبيس اكس وبالانتير كليهما خوض معارك قضائية أمام المحاكم فقط لكي تتمكنا من المنافسة على العقود العسكرية. ففي يونيو وقّعت بالانتير على خطاب مفتوح مع 11 شركة أخرى بما فيها اندوريل ومستثمرون يتوسل إلى البنتاجون لإزالة العراقيل أمام صغار المقاولين. الخطاب الذي استفاد من مقترحات تقدم بها المجلس الأطلنطي أدان «الأساليب العتيقة» التي «حدَّت بشدة» من إمكانية التوصل إلى الابتكار التجاري. وكما تُبيِّن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي يبدو أن وزارة الدفاع حريصة على الابتعاد عن أسلوب المشتريات القديم مثلا بتحويل قدر أكبر من المخاطرة إلى الشركات المتعاقدة من خلال عقود التطوير بسعر ثابت بدلا عن عقود التكلفة والربح.

مثل هذه التطورات تثير قلق الشركات الدفاعية الأساسية. فالمتاعب المالية الأخيرة لشركة بوينج ناتجة جزئيا عن تقدمها الكارثي بعطاءات أقل من التكلفة الفعلية لتنفيذ عقود ثابتة السعر تتعلق بتصنيع طائرة تزويد الوقود في الجو «كيه سي-46» والطائرة الرئاسية «أير فورس وان» التي يتنقل بها الرؤساء الأمريكيون.

بالمقارنة تخلصت شركة اندوريل من اعتمادها على عقود التكلفة زائدا هامش الربح من تلقاء نفسها. وهي تستثمر رأسمالها الخاص لإنتاج ما تعتقد أن وزارة الدفاع ستحتاج إليه.

واقع الحال الشركات الأساسية للتوريدات العسكرية بتشبثها بالنموذج القديم ربما تحرم الولايات المتحدة من الصناعة الدفاعية التي تحتاج إليها في القرن الحادي والعشرين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمریکیة الشرکات الأساسیة صناعة الأسلحة هذه الشرکات بما فی فی ذلک

إقرأ أيضاً:

علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

أعلنت HONOR ، العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا، اليوم عن خطة الريادة من HONOR أو HONOR ALPHA PLAN، وهي استراتيجية مؤسسية جديدة، تهدف إلى تحويل HONOR من شركة مصنعة للهواتف الذكية إلى شركة رائدة عالميًا في نظام بيئي للأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وتستعرض الخطة المستقبلية المكونة من ثلاث خطوات الإجراءات الرئيسية التي ستتخذها HONOR لبدء عصر جديد من الذكاء، وتدعو الشركاء في الصناعة إلى التعاون في صُنع بيئة مفتوحة، تشارك في القيمة، وتعزز من إمكانيات البشر، مما يعود بالفائدة على البشرية كلها.
وقال جيمس لي، الرئيس التنفيذي لشركة HONOR: “من الواضح أن ثورة الذكاء الاصطناعي ستعيد تشكيل معالم صناعة الأجهزة بشكل جذري، مما سيحدث تحولًا في إنتاجيتنا ومجتمعاتنا وثقافاتنا بشكل لم يحدث من قبل”.
وأضاف: “أدعو الجميع إلى التكاتف معًا لمواجهة التحديات، بالإضافة إلى الفرص العديدة التي تقدمها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. كما أوجه دعوة لصناعة التكنولوجيا لتكون أكثر انفتاحًا، كي نتمكن من احتضان هذا المستقبل المثير الذي تحمله الذكاء الاصطناعي. لنعمل معًا لتحقيق ذلك.”
وتم اختيار اسم HONOR ALPHA PLAN لما له من دلالة رمزية فريدة. و”Alpha”، باعتبارها أول حرف في الأبجدية اليونانية، ترمز إلى السعي المستمر لشركة HONOR لتحقيق التميز التكنولوجي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن العثور على الكلمة الصينية للبشر (人) حيث يتصل الخط في الحرف الصغير “α”، مما يعكس التزام HONOR بالابتكار الموجه نحو الإنسان. والرمز الذي يجمع بين الشرق والغرب يعبّر بشكل مثالي عن رؤية HONOR العالمية وطموحها في خلق قيمة للمستهلكين في جميع أنحاء العالم.
تتضمن خطة الريادة من HONOR أو HONOR ALPHA ثلاث خطوات رئيسية: تبدأ الخطوة الأولى بتطوير هاتف ذكي ذكي. ستتعاون HONOR مع شركائها لفتح حدود التكنولوجيا من أجل إنشاء نموذج جديد لأجهزة الذكاء الاصطناعي في عصر الذكاء الاصطناعي للمساعدين. وفي الخطوة التالية ستقوم HONOR بفتح حدود الصناعة والتعاون مع شركائها لإنشاء نموذج جديد لنظام الذكاء الاصطناعي في عصر الذكاء الاصطناعي الفيزيائي. وأخيرًا، في عصر الذكاء الاصطناعي العام ستعمل HONOR على فتح حدود الإمكانيات البشرية من أجل التعاون في صنع نموذج جديد للحضارة الإنسانية. والهاتف الذكي الذي يُعد المحور الرئيسي للخطوة الأولى سيشمل الذكاء الاصطناعي الذي يضع الانسان في المقام الأول، الذي تم تطويره بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات البشر، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي الرائدة التي استعرضتها HONOR في الكلمة الافتتاحية.

* تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الرائدة لعصر الذكاء الاصطناعي للمساعدين
يعيد أول وكيل شخصي ذكي متنقل يعتمد على واجهة المستخدم الرسومية (GUI) والذي تم تطويره بواسطة HONOR تعريف الراحة خلال الحياة اليومية من خلال التكنولوجيا الذكية.
في عرض تقني بالتعاون مع Google Cloud و Qualcomm Technologies، عرضت HONOR كيفية استخدام المساعد الذكي للمساعدة في إجراء حجز طاولة عبر خدمة طرف ثالث مع مراعاة المواعيد المحفوظة في التقويم وحركة المرور في الوقت الفعلي. تخطط HONOR لإحضار هذه التجارب الذكية إلى أجهزتها في الأسواق الدولية في المستقبل القريب.
وتعمل علامة HONOR على تحويل عالم التصوير المحمول من خلال AiMAGE، وهي العلامة التجارية الجديدة لتقنية التصوير التي طورتها الشركة. ويعتمد AiMAGE على نواة الذكاء الاصطناعي (AI Kernel)، وهو الحل الأول في الصناعة الذي يدعم نماذج الذكاء الاصطناعي عبر الأجهزة والسحابة. يدعم النموذج الموجود على الجهاز نموذجًا يحتوي على 1.3 مليار معلمة، مما يساهم في تحسين وضوح الصورة بنسبة تصل إلى 50%. أما النموذج السحابي فيستفيد من نطاق أكبر من الموارد الحاسوبية، حيث يعمل بنموذج يحتوي على 12.4 مليار معلمة لتعزيز جودة الصور المقربة بشكل كبير.
وما يميز AiMAGE بشكل كبير هو مكون النظام البيئي للذكاء الاصطناعي. من خلال التعاون مع شركاء رئيسيين، مثل Google Cloud، ستواصل HONOR تحسين تنوع عروضها في مجال التصوير عبر دمج المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي التفاعلية في هواتفها الذكية.
وإحدى الميزات الجديدة هي خاصية AI Upscale، التي تهدف إلى استعادة جودة الصور القديمة بشكل مذهل، وسوف يتم طرحها تدريجيًا على سلسلة HONOR Magic7، المدعومة بمنصة Snapdragon® 8 Elite Mobile، ابتداءً من مارس الجاري.
قدمت HONOR لأول مرة في العالم تقنية مشاركة الملفات عبر النظام البيئي الكامل. مع هذه التقنية، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بسرعات فائقة، سواء عند نقل الملفات إلى جهاز واحد أو العديد من الأجهزة التي تعمل بنظامي iOS وAndroid.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت العلامة التجارية أيضًا أن تقنية اكتشاف التزييف العميق بالذكاء الاصطناعي (AI Deepfake) ستصل قريبًا إلى هواتفها الرائدة الجديدة وهواتفها القابلة للطي في الأسواق الدولية.

* المشاركة في إنشاء نظام بيئي مفتوح قائم على تبادل القيمة مع الشركاء العالميين
في هذا السياق قال لي: “مع انتقالنا إلى عصر الذكاء الاصطناعي المادي، نحتاج إلى فتح حدود صناعتنا والتعاون في إنشاء نموذج جديد لنظام الذكاء الاصطناعي البيئي”. كما أضاف: “في إطار المرحلة الثانية من خطتها الاستراتيجية، تدعو HONOR إلى فتح قدرات الذكاء الاصطناعي لمجموعة أوسع من الأجهزة، مما يعزز التعاون السلس ويسهم في بناء نظام بيئي قائم على تبادل القيمة مع شركاء عالميين.”
وفي خطوة تعكس التزامها العميق، أعلنت HONOR اليوم عن تخصيص استثمارات تتجاوز 10 مليارات دولار أمريكي خلال السنوات الخمس المقبلة لدعم هذا المشروع الطموح.
وقال لي: “في نهاية المطاف، سنعمل على تجاوز حدود الإمكانيات البشرية، ونتعاون في تشكيل نموذج جديد للحضارة في عصر الذكاء الاصطناعي العام (AGI). وسيشهد العالم حقبة يتعايش فيها البشر، ككائنات قائمة على الكربون، مع ذكاء اصطناعي قائم على السيليكون. ولهذا، من الضروري أن نتكاتف جميعًا لتعزيز الإمكانيات البشرية واحتضان المستقبل الذكي”.
كما دعا الجميع للانضمام إلى HONOR لتحقيق المرحلة الثالثة والأخيرة من خطتها.
وانضم ممثلون من Google Cloud و Qualcomm Technologies, Inc وOrangeومجموعة CKH وTelefónica وVodafone إلى لي على المسرح للمشاركة في إحياء حفل إضاءة الشجرة.
فمن خلال إضاءة شجرة الضوء التي تمثل نظام الذكاء الاصطناعي والأجهزة الذكية، رمَز الحفل إلى تعاون شركاء الصناعة لتطوير نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي الذي يخدم كل مستهلك في جميع أنحاء العالم.
كما تحدث أليكس كاتوزيان، المدير العام للمجموعة، قسم الهواتف المحمولة والحوسبة وXR في Qualcomm Technologies, Inc قائلاً: “اليوم، قدمت علامة HONOR رؤية جريئة لمستقبل سيكون فيه الذكاء الاصطناعي أساسًا لكل جانب من جوانب تجربة المستخدم في الأجهزة. نحن متحمسون للتعاون مع HONOR لدمج تقنيتنا لتطوير الجيل التالي من الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.”
من جانبه قال مات والدبوسر، المدير العام للحلول العالمية والذكاء الاصطناعي للمستهلكين في Google Cloud: “التعاون هو النسيج الذي يربط معًا النظام البيئي المفتوح للذكاء الاصطناعي. نحن متحمسون للعمل جنبًا إلى جنب مع HONOR وشركاء الصناعة الآخرين لاغتنام هذه الموجة المبتكرة. من خلال العمل معًا أكثر من أي وقت مضى، نحن ندمج Gemini من Google في حلول HONOR لفتح آفاق جديدة للمستخدمين حول العالم لم يكن من الممكن تحقيقها من قبل، مع ضمان أمن بياناتهم وخصوصيتهم.
لإظهار تركيز خطة ALPHA PLAN أو خطة الريادة على النهج الذي يضع المستهلك في المقام الأول، تعهدت HONOR بتوفير سبع سنوات من التحديثات لنظام التشغيل أندرويد والتحديثات الأمنية لسلسلة HONOR Magic، بداية من سوق الاتحاد الأوروبي.
وبالإضافة إلى ذلك، تعهدت HONOR بتسريع مبادراتها في مجال الاستدامة لتحقيق الحياد الكربوني التشغيلي بحلول عام 2040، أي قبل خمسة أعوام من هدفها الأولي. كما أعلنت HONOR عن خطتها لتحقيق الحياد الكربوني عبر سلسلة التوريد والمنتجات بالكامل بحلول عام 2050.

* عرض المنتجات الجديدة
فيMWC برشلونة 2025 قدمت علامة HONOR مجموعة من المنتجات الجديدة لتوفير مزيد من الخيارات للمستهلكين في الأسواق العالمية. يتميز اللابتوب الذكي HONOR MagicBook Pro 14 بتصميم منحنٍ رائع على شكل أوراق العنب وهيكل خفيف الوزن، ويضم تقنية HONOR Turbo X لتقديم أداء قوي وعمر بطارية استثنائي.
ويقدمHONOR Pad V9 تجربة تعليمية ومكتبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تدوم طويلاً بفضل هيكله فائق النحافة، وشاشة HONOR Eye Comfort Display المتطورة بدقة 2.8K ، بالإضافة إلى إحدى أفضل البطاريات أداءً في الصناعة.
ومن خلال الجمع بين التصميم الفاخر والتكنولوجيا الذكية، تقدم HONOR Watch 5 Ultra عمر بطارية يصل إلى 15 يومًا لمواكبة نمط حياة المستخدمين النشطين، وتتبع لياقتهم بسهولة.
وقدمت HONOR أيضًا HONOR Earbuds Open سماعات أذن مريحة، توفر أصواتًا قوية، وتدعم الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والترجمة الفورية، والمزيد.

* تفاصيل جناح MWC
بين 3 و6 مارس، يمكن لزوار MWC برشلونة 2025 زيارة جناح HONOR الواقع في Stand 3H10 قاعة 3، Fira Gran Via، لاكتشاف أحدث الابتكارات من HONOR وشركائها.
تعد Snapdragon علامة تجارية أو علامة تجارية مسجلة لشركة Qualcomm Incorporated. Snapdragon وهو منتج من Qualcomm Technologies, Inc. و/أو شركاتها الفرعية.

اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير فيصل بن خالد بن سلطان يدشّن مشاركة منطقة الحدود الشمالية في حملة “جود المناطق2”

* عن HONOR
تعد HONOR شركة رائدة عالميًا في تقديم الأجهزة الذكية، وهي مكرسة لأن تصبح علامة تجارية تكنولوجية عالمية أيقونية، وتخلق عالماً ذكياً جديداً للجميع من خلال منتجاتها وخدماتها القوية. ومع تركيز لا يتزعزع على البحث والتطوير، تلتزم بتطوير تكنولوجيا تمكّن الناس حول العالم من التفوق، مما يمنحهم الحرية لتحقيق المزيد.
من خلال مجموعة من الهواتف الذكية عالية الجودة، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والأجهزة القابلة للارتداء التي تناسب جميع الميزانيات، تتيح مجموعة منتجات HONOR المبتكرة، الممتازة والموثوقة للناس أن يصبحوا أفضل نسخة من أنفسهم.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع HONOR على الإنترنت www.honor.com أو إرسال بريد إلكتروني إلى

newsroom@honor.com

https://community.honor.com/  
https://www.facebook.com/honorglobal/  
https://twitter.com/Honorglobal  
https://www.instagram.com/honorglobal/  

 

مقالات مشابهة

  • أهم أنظمة الأسلحة الأميركية التي قد تخسرها أوكرانيا
  • ما هي توابع تعريفات ترامب الجمركية على الشركات الأمريكية؟
  • الوزير الشيباني: أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • 62.7% حصة آسيا من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية في 2024
  • فضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود
  • انخفاض أسهم شركات الأسلحة الأمريكية وارتفاع نظيرتها الأوروبية
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • وزارة الخزانة الأمريكية تعلن عدم تطبيق قانون مكافحة غسيل الأموال على الشركات المحلية
  • شركة الحفر العراقية تكسر الصمت وتطالب وزارة النفط بالامتيازات.. فيديو
  • رفضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود