منصة «شباب من أجل الاستدامة» تفتح المشاركة في برنامجيها لدورة 2024
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت منصة «شباب من أجل الاستدامة»، التابعة لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، فتح الباب أمام الشباب من جميع أنحاء العالم لتقديم طلبات المشاركة في دورة عام 2024 من برنامجي المنصة «قادة مستقبل الاستدامة» و«سفراء الاستدامة».
وتحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يعمل برنامجا منصة «شباب من أجل الاستدامة» على الاستثمار في الشباب وتوفير الدعم لهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تمكّنهم من أن يصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل.
وتهدف المنصة من خلال برنامجي «قادة مستقبل الاستدامة»، و«سفراء الاستدامة» إلى إعداد الجيل القادم من الرواد والمبتكرين الشباب فضلاً عن إشراكهم في أنشطة التوعية العالمية.
ويحظى المشاركون بفرصة لتطوير مهاراتهم العملية ومعارفهم وتوسيع شبكة علاقاتهم بما يسهم في تعزيز مسيرتهم المهنية والأكاديمية في مجال الاستدامة.
وقد شارك أكثر من 38000 شاب، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، في أنشطة منصة «شباب من أجل الاستدامة» منذ عام 2016.
ويُتاح حالياً التسجيل في الدورة المقبلة من برنامجي منصة «شباب من أجل الاستدامة» التي تمتد على مدار العالم وتبدأ في شهر يناير 2024، حيث يستقطب برنامج «سفراء الاستدامة» طلبة المرحلة الثانوية الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً، ويتم التقديم للمشاركة في هذا البرنامج من خلال: (https://masdar.my.salesforce- في sites.com/SustainabilityAmbassadors)، أما برنامج «قادة مستقبل الاستدامة» فيستقطب طلبة الجامعات والمهنيين الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و35 عاماً، ويتم التقديم للمشاركة في هذا البرنامج من خلال: https://masdar.my.salesforce-sites.com/FutureSustainabilityLeaders).
وسيحظى أعضاء برنامجي «شباب من أجل الاستدامة» بفرصة اكتساب المعارف والمهارات وبناء العلاقات وخوض تجارب عملية، ليكونوا قادة الاستدامة في المستقبل ويساهموا في تحقيق التغيير الإيجابي ودعم العمل المناخي، كما سيقومون برحلات ميدانية منظمة بالتعاون مع عدد من الجهات الراعية، وسيحصلون على التوجيه والإرشاد من قبل خبراء متمرسين، فضلاً عن المشاركة في مؤتمرات متخصصة ودورات تدريبية خاصة.
وسيتم إغلاق باب تقديم طلبات المشاركة في برنامجي «قادة مستقبل الاستدامة» و«سفراء الاستدامة» في 15 ديسمبر 2023.
وستعمل منصة «شباب من أجل الاستدامة» على تمكين الجيل القادم من رواد الاستدامة خلال مؤتمر الأطراف «COP28» القادم في دولة الإمارات، حيث ستوفر سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تجمع بين الشباب، وصناع السياسات، وصناع القرار، ورواد الأعمال من حول العالم.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» تختتم ملتقى شباب العالم الإسلامي
اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أعمال ملتقى شباب المعرفة للعالم الإسلامي، الذي نظمته مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» في المملكة المغربية تحت شعار «المعرفة هي المستقبل».
وجاء الملتقى في إطار جهود المؤسسة الرامية لدعم قطاع الشباب وتحفيزهم إلى الإبداع والابتكار في المجالات المعرفية والفكرية وإعدادهم للمسارات المهنية التي يتطلبها المستقبل وشهد الحدث استعراض قصص نجاح ونماذج شبابية ملهمة تسلط الضوء على تجارب ريادية ومبادرات مؤثرة من مختلف دول العالم الإسلامي.
وقال جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة: إن هذا النجاح اللافت الذي حققه الملتقى يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها المؤسَّسة للمعرفة لتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم وتنمية الحس الإبداعي لديهم إيماناً منها بدورهم المحوري في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً ويؤكد هذا التفاعل الواسع والمشاركة الدولية الكبيرة مدى تعطش الشباب في العالم الإسلامي للمعرفة والتطور وحرصهم على استكشاف آفاق جديدة في مختلف المجالات العلمية والفكرية.
وأضاف: إن المؤسسة تلتزم بمواصلة العمل على إطلاق مبادرات ومشاريع رائدة تسهم في دعم الشباب وتمكينهم ورفدهم بالأدوات والمهارات التي يحتاجون إليها لتحقيق طموحاتهم ومواكبة التحولات المتسارعة في عالم المعرفة والابتكار.
من جهته، أكد الدكتور هاني تركي رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن البرنامج يتوجه الآن إلى إطلاق منصة رقمية لاستقبال مقترحات الشباب حول سبل تعزيز المعرفة ونشرها لتخضع هذه المقترحات للدراسة والتقييم بهدف تنفيذها على أرض الواقع بفاعلية وكفاءة.
بدورها أشادت الدكتورة سالي مبروك مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو، بالنجاح الكبير الذي حققه الملتقى، والحضور المكثف للشباب وتفاعلهم الواسع عبر البث المباشر والذي تجاوز حاجز المليونَي متابعة خلال يومي الملتقى، وهو مؤشر مهم على الأهمية المتزايدة لهذه الفعاليات.
وشهد الملتقى مشاركة مئات الشباب من مختلف أنحاء العالم الإسلامي وبلغ عدد الحضور في اليوم الأول 600 شخص وفي اليوم الثاني 400 شخص. (وام)