«إيواء» يعالج ضحية عنف منزلي وجدت أمام مسجد مع طفليها
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشف مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، عن نجاحه في مساعدة أم لطفلين تعرضت للعنف المنزلي، حيث منحها الفرصة لبناء حياة أسرية سليمة، من خلال مساعدتها في تجديد مستنداتها الثبوتية وتقديم المساهمات المالية والدعم لاستئجار بيت مجهز بالكامل لها ولطفليها.
وسرد المركز قصة الضحية قائلاً «مثلها مثل العديد من ضحايا العنف، أحالتها الشرطة إلى مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية، حيث قدم لها فريق العمل الدعم النفسي اللازم للتغلب على معاناتها ولبدء حياة جديدة من خلال مساعدتها في تجديد المستندات الثبوتية الرسمية وتقديم المساهمات المالية والدعم لاستئجار بيت لها ولطفليها».
وأوضح المركز أنه تم العثور عليها أمام مسجد مع طفليها، وكانت قد بقيت هناك لمدة ثلاثة أيام عندما لاحظها أحد المارة وأبلغ الشرطة، أحالتها الشرطة وطفليها إلى مركز إيواء، حيث أخبرتهم بمحنتها.
وذكر المركز أن المشكلة بدأت عندما اكتشفت عائلتها أنها وزوجها كانا على علاقة قبل الزواج، ولم يكن زوجها ينفق عليها، وبدلاً من ذلك، كان يضربها هي والطفلين ما اضطرها للتردد على إحدى المؤسسات الخيرية للحصول على مساعدات غذائية ومالية تدفع بها الإيجار وتلبي احتياجاتها الأساسية، وذات يوم طردها زوجها من منزلها وتركها وحدها وطفليها في الشارع.
وحصلت الضحية في مركز أبوظبي للإيواء هي وأحد طفليها على رعاية طبية، حيث احتاجا إلى عمليات جراحية نظراً لبعض المشاكل الصحية التي كانا يعانيان منها، كما رافقها ممثلو المركز وطفلها إلى العيادات والمستشفيات للمتابعة وعلاج الأسنان.
وأكد المركز أن العامل الأهم كان إعادة تأهيلها نفسياً، فتلقت العلاج في المركز لمساعدتها على التخلص من الأفكار السلبية وبناء ثقتها بنفسها وتطوير مهاراتها الاجتماعية، وقد عانت من نوبات متكررة من القلق جراء الإجهاد الذي مرت به، إلا أن جلسات الاستشارة ساعدتها في التعامل مع تلك المشاكل.
كما أعد مركز أبوظبي للإيواء خطة لتمكينها من الحصول على حياة مستقلة وكريمة بمجرد مغادرتها المركز، وتم تجديد أوراق هويتها، وحصولها على شهادتي ميلاد لطفليها، كما ساعدها المركز أيضاً في الحصول على منزل مجهز بالكامل، وقدم لها طلباً للحصول على دعم مالي من إدارة الشؤون الاجتماعية الحكومية نيابة عنها.
ولقد منحها مركز أبوظبي للإيواء الفرصة لبناء حياة أسرية سليمة، حيث تقول الأم «أود أن أعبر عن شكري لمركز إيواء على مساعدتي في بدء حياة جديدة وتعليمي الأساليب الصحيحة لأصبح أماً أفضل لأولادي».
وأوضح المركز أنه قد يأتي الأشخاص إليه كضحايا عنف، يشعرون بالخذلان والأذى والخزي، ويحملون أعباء ثقيلة لا يمكنهم تحملها بمفردهم، وهنا يأتي دور المركز في أبوظبي حيث يعمل معهم لبناء بدايات جديدة مليئة بالأمل والإيجابية.
وحول أهم الخدمات الرئيسية المقدمة حاليًا بالمركز ذكر أن الإبلاغ يعد خدمة في حد ذاتها وهو بوابة لجميع الخدمات المقدمة ومن خلاله يتم تحديد نوع العنف ودرجة الخطورة والموظفين المختصين، وتنقسم خدمة الإبلاغ إلى خدمتين فرعيتين، هما الإبلاغ عن حالة عنف وحالة اتجار بالبشر.
وبين أنه تتنوع قنوات الإبلاغ ما بين الخط الساخن SAVE (800 7283) وقنوات التواصل الاجتماعي والإحالة من جهات إنفاذ القانون والسفارات وجهات القطاع الاجتماعي، ودور العبادة والمستشفيات وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إيواء أبوظبي المرکز أن
إقرأ أيضاً:
أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
وجهت الفنانة العالمية سيلين ديون تحذيراً عاجلاً لمعجبيها حول انتشار أغانٍ مزيفة تُنسب إليها عبر منصات الإنترنت، والتي تم إنتاجها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد صوتها.
وقالت الكندية ديون في منشور عبر "إنستغرام" "لقد لفت انتباهنا أن هناك أغاني غير معتمدة ومولّدة بالذكاء الاصطناعي، تزعم أنها تحتوي على عروض سيلين ديون الموسيقية واسمها وشبهها يجري تداولها حالياً على الإنترنت وعبر مختلف مزودي الخدمات الرقمية".
وأضافت: "يُرجى العلم بأن هذه التسجيلات مزيفة وغير معتمدة وليست أغاني من أسطوانتها الرسمية".
وعلى الرغم أن البيان لم يشر إلى الأغاني بالاسم، إلا أنه قد تم تداول العديد من التسجيلات المزيفة على موقع "يوتيوب"، مثل أغنيتها "Heal Me Lord" التي حصدت أكثر من مليون مشاهدة، بالإضافة إلى نسخ مزيفة لأشهر أغانيها الثنائية.
A post shared by Céline Dion (@celinedion)
وفي أبريل(نيسان) 2024، وقع أكثر من 200 فنان، بما في ذلك بيلي إيليش، وكيسي ماسغريفز، وجيه بالفين، وجا رول، وجون بون جوفي، وجوناس براذرز، وكيتي بيري، وميراندا لامبرت، على رسالة مفتوحةأعربوا فيها عن قلقهم من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى.
وتشهد صناعة الموسيقى حالياً تحديات متزايدة بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء أغاني مزيفة، إذ كشفت كبرى شركات الإنتاج عن استقبالها عشرات الآلاف من طلبات إزالة هذه المحتويات سنوياً، حيث يتم خداع المستمعين وتحقيق ملايين المشاهدات غير المشروعة عبر الإنترنت.
وأشارت إحدى أكبر شركات الإنتاج في المملكة المتحدة إلى أنها قدمت 75.000 طلب إزالة لمقاطع صوتية مزيفة خلال العامين الماضيين.
وأوضحت أن هذه الظاهرة لا تقتصر فقط على انتهاك حقوق الفنانين، بل تتسبب أيضاً في خسائر مادية لهم، إذ يُخدع المعجبون لدفع أموال مقابل محتوى غير رسمي، تم التلاعب به عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.