صحيفة البلاد:
2024-11-18@18:26:44 GMT

المملكة قاطرة النمو في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

المملكة قاطرة النمو في الشرق الأوسط

بوسطن : البلاد

 أكد مستشار المدير التنفيذي للبنك الدولي يعرب اليعربي أن المملكة العربية السعودية هي قاطرة النمو في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن أنها تلعب دورا أساسيا ومحوريا في تشكيل السياسات الإقليمية والعالمية فيما يتعلق بمجموعة من الموضوعات المهمة.

 وقال اليعربي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش مشاركته في ملتقى “العالم العربي، الفرص والتحديات” في جامعة هارفارد بحضور عدد من سفراء الدول العربية وبمشاركة طلابية من النادي السعودي وبحضور المهتمين بالسياسة والثقافة والمجال العلمي والأكاديمي، إن المملكة العربية السعودية لها وزنها العالمي، وما دعمها الكبير الذي قدمته إلى مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي للدول المنخفضة الدخل إلا دليل للدور الكبير والديناميكي والمتنامي لها، فضلا عن أنها هي صمام أمان المنطقة.

 وعلق على جهود السعودية فيما يتعلق بملف التغيير المناخي، ممتدحا تلك الجهود الريادية، مما جعلها مصدرا للإشادات العالمية بما يتعلق بمبادراتها العالمية الخاصة بالبيئة والمناخ.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

العالم بعد نوفمبر 2024 «حمادة تانى خالص»

مخطئ من يظن أنه ليس هناك تغيير فى العالم بعد الفوز الكبير الذى حققه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فأحب أقولك إن «اللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خالص» فالعالم ما قبل نوفمبر 2024 مختلف تماماً عن ما بعد هذا التاريخ ، فالرئيس العائد بقوة لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقيادة العالم لا يؤمن إلا بالصفقات، لا ثوابت فى ذهن ترامب سوى المصلحة.

تابعت مثل الكثيرين اختيارات ترامب لإدارته بعد أيام من انتخابية وكان الغالب فيها أن جميعها ممن يطلق عليهم الصقور الذين يتبنون مواقف متشددة سواء فى دعم الكيان الصهيونى دولة الاحتلال الإسرائيلى، أو ضد إيران والصين وغيرهما، أراد ترامب بهذه التوليفة إيصال رسالة بأن القادم أسوأ.

لست من المتفائلين بالفترة الثانية لحكم ترامب، وأرى أن تغيرات جيوسياسية كبيرة سيحاول ترامب وفريقه فرضها على العالم وعلى الشرق الأوسط بصفة خاصة، وأرى أن توحد القوى العربية هو الحل.

لا بد أن تتيقن عزيزى القارئ أن التكتل العربى وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والأردن وخلفها الكثير، تكتل لا يستهان به إذا تم توحيد كلمتهم على رأى واحد.

وأرى أن القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، تقاربت فيها الآراء نحو رأى موحد وهو بأنه لا سلام ولا استقرار إلا بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأنه لا تنازل عن هذة الحقوق ولا مقايضة عليها.

تساؤلات كبيرة ستجيب عنها الأيام القادمة بعد يناير 2025 بعد مراسم تسليم ترامب السلطة فى البيت الأبيض، العالم يترقب والجميع ينتظر إيران والصين وروسيا أوكرانيا، المعضلة الأزلية المشتعلة فى الشرق الأوسط، جميعها مواقف ستتحدد خلال أيام.

دعوة للأشقاء العرب ما أحوجنا الى التكاتف والتلاحم، وأعلم أنه موجود بشهامة وصدق وإخلاص، ولكن أتمنى أن يزيد هذا الترابط فى ظل متغيرات عالمية لا يعلم مداها إلا الله.

وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية .

المحامى بالنقض 

رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: الإمارات تواصل ريادتها مركزاً إقليمياً للتجارة والأعمال والسفر
  • مستشفيات دله تحصد جائزة تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة في المملكة العربية السعودية 2024
  • إدارة ترامب الثانية.. وقضايا الشرق الأوسط
  • ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • على الفاتح يكتب: هكذا نتجاوز قفزات ترامب..!
  • "الجامعة العربية”: تل أبيب أخلت بالتزامات قبولها عضوا في الأمم المتحدة
  • العالم بعد نوفمبر 2024 «حمادة تانى خالص»
  • المملكة تستضيف الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي
  • بالم هيلز توقع شراكة استراتيجية مع «دلة العقارية» في مجال التطوير العقاري والتعليم في المملكة العربية السعودية
  • بغداد..  إنشاء أكبر مركز رياضي تعليمي في الشرق الأوسط