الراي:
2025-05-01@09:12:28 GMT

«الأزرق» يلتقي أفغانستان... لـ «استعادة الهيبة»

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT


يأمل منتخب الكويت الوطني في «انطلاقة جديدة» لمشواره في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 عندما يلتقي نظيره الأفغاني، الليلة، على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى والتي تشهد مواجهة مهمة بين الهند وضيفتها قطر.
وأخفق «الأزرق» في الاختبار الأول له بالتصفيات على أرضه وبين جماهيره بخسارته أمام ضيفه الهندي بهدف دون مقابل، في الجولة الافتتاحية ليتراجع إلى المركز الثالث بالمجموعة خلف قطر المتصدرة بفوزها الكاسح على أفغانستان 8-1 في الدوحة، والهند.


ويبدو أن الفوز في مباراة اليوم لن يكون مهمة شاقة بالنسبة لـ «الأزرق» قياساً بمستوى المنتخب الأفغاني في ظهوره الأول بالتصفيات، غير أنه وفي المقابل، فإن ما قدمه منتخب الكويت أمام الهند كان مخيباً للآمال وأفقده الكثير من ثقة جماهيره ومحبيه.
فالفريق لم يظهر أي بوادر مشجعة في اللقاء الأول وبدا وكأنه لم يستفد شيئاً من فترات التجمع والمعسكرات التي خاضها طوال العام الجاري في مارس ويونيو ويوليو وسبتمبر وأكتوبر ولعب خلالها 14 مباراة ما بين ودية ورسمية.
وسيكون «الأزرق» ومدربه البرتغالي روي بينتو مطالبين بالظهور بصورة مغايرة في لقاء الليلة وألّا يكتفي بتحقيق الفوز النقاط الثلاث وإنما يتجاوز ذلك الى تقديم عرض مرضٍ للجماهير والخروج بغلة كبيرة من الأهداف قد يحتاج إليها الفريق في نهاية التصفيات، وقبل ذلك استعادة هيبة المنتخب صاحب التاريخ الكبير في القارة.
ووفقاً لهذه الأوضاع، يتعيّن على بينتو وجهازه المعاون اعتماد أسلوب هجومي صرف الليلة واختيار تشكيلة تتناسب مع هذا التوجه.
وشهدت قائمة المنتخب تغييراً بعد مباراة الهند وقبل المغادرة الى الدمام، بخروج الثلاثي فيصل زايد الموقوف لطرده في المباراة الأولى، وأحمد الزنكي لارتباطه بدورة عسكرية وسلمان العوضي المصاب، في مقابل استدعاء مهاجم المنتخب الأولمبي إبراهيم كميل.
وبناء على ذلك، يتوقع من بينتو إجراء تغييرات على التشكيلة التي واجهت الهند والتي لم تثبت نجاحها بدليل قيام المدرب بإجراء ثلاثة تبديلات دفعة واحدة بعد نهاية الشوط الأول.
وينتظر أن تشمل التغييرات مركز الظهير الأيمن الذي شغله متوسط الدفاع فهد الهاجري وخط الوسط الذي يعاني من عدم وجود العنصر القيادي القادر على ربط الخطوط في ظل غياب أحمد الظفيري للإصابة وعدم استدعاء النجم الكبير بدر المطوع أو لاعب السالمية فواز عايض.
وغاب الظفيري عن لقاء الهند لعدم اكتمال تعافيه من الإصابة بأمل الاستفادة منه بعد تجهيزه في لقاء أفغانستان، غير أن مشاركته الليلة ستكون مرهونة باجتيازه للاختبار الطبي في الساعات الأخيرة.
ومن المنتظر أن يعتمد بينتو توزيعة أقرب إلى 4-3-3 بوجود محور دفاع وحيد مع وجود نزعة هجومية لدى بقية العناصر الذين سيلعبون غالباً خلف المهاجم شبيب الخالدي، مع فرصة لتغيير التوزيعة الى 4-4-2 في حال اختار الدفع بمهاجم ثانٍ مع شبيب قد يكون عقيل الهزيم.
من جهته، يدخل منتخب أفغانستان المباراة التي تعتبر في ملعبه، من دون المدافع فرزاد عطائي المطرود في اللقاء السابق أمام قطر والذي لم يظهر فيه الفريق، الذي يقوده الإنكليزي اشلي ويستوود ويغيب عنه 18 لاعباً قاطعوا المنتخب بسبب خلاف مع الاتحاد المحلي، ملامح مشجعة باستثناء ادراكه التعادل في بداية المباراة عبر أمير الدين شريفي قبل أن ينهار ويتلقى 7 أهداف أخرى.
وفي اللقاء الثاني ضمن المجموعة ذاتها، يسعى منتخب قطر إلى مواصلة تقدمه والانفراد بصدارة المجموعة عبر تجاوز عقبة مضيفه الهندي والذي بدوره يدخل المواجهة بمعنويات عالية بعد فوزه التاريخي على أرض الكويت والذي عزز به آماله في التأهل إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات المونديال للمرة الأولى.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

منتخبات المجموعة الثانية بأمم إفريقيا للشباب تختتم استعداداتها للجولة الأولى

اختتمت منتخبات المجموعة الثانية بكأس الأمم الإفريقية للشباب تحت 20 سنة، استعداداتها لخوض الجولة الافتتاحية بالمجموعة.

وانطلقت كأس الأمم الإفريقية للشباب في مصر يوم 27 إبريل وتستمر حتى 18 مايو المقبل.

وتنطلق مباريات المجموعة الثانية التي تضم المغرب وتونس ونيجيريا وكينيا يوم الخميس، على استاد الدفاع الجوي. يلتقي منتخب نيجيريا أمام تونس الساعة السادسة مساءً، ثم يواجه منتخب كينيا منافسه المغرب الساعة التاسعة مساءً.

وأدت المنتخبات الأربعة تدريباتها الختامية على ملعب الدفاع الجوي.

المنتخب المغربي بقيادة المدرب محمد وهبي خاض تدريبه بمشاركة جميع اللاعبين، وركز خلال التدريب على الجوانب التكتيكية والتقنية.

وشهد مران المنتخب التونسي الأخير زيارة محمد بن يوسف سفير تونس بمصر، لدعم اللاعبين وتحفيزهم قبل انطلاق البطولة التي شهدت تأهل تونس وتواجدها في البطولة بعد نقل تنظيم البطولة من كوت ديفوار إلى مصر.

ويأمل المنتخب المغربي في الظهور بشكل جيد في البطولة بعد الغياب عن النسخة الأخيرة، وخسارة مباراة ربع النهائي في نسخة 2021 بضربات الترجيح أمام المنتخب التونسي منافسه في المجموعة.

أما المنتخب النيجيري بقيادة آليو زوبيرو المدير الفني للنسور فيسعى إلى تحقيق اللقب للمرة الثامنة، حيث يتصدر الفرق المتوجة بلقب أمم إفريقيا للشباب بـ7 بطولات، آخرها عام 2015.

آليو زوبيرو مدرب نيجيريا طالب لاعبيه في المران الأخيرة بضرورة التعامل مع كل مباراة على حدة، مشيرًا إلى أنه يشعر بالحماس والدافع بعد الفوز وديا أمام البلد المضيف بنتيجة 2-1 بعد وصوله إلى مصر.

وصرح زوبيرو أن نتيجة فوز منتخب بلاده وديا يمنح فريقه الثقة التي يحتاجاها قبل مواجهة تونس للفوز بالمباراة والتقدم خطوة بخطوة.

وقال إيمانويل تشوكو، لاعب منتخب نيجيريا: "التأهل لكأس العالم في تشيلي هو الهدف الأول لنا ثم نتطلع إلى الكأس، وأخبرنا مدربنا كيف نستعد للمباراة الأولى ولن نقبل سوى بالنقاط الثلاث".

وخاض لاعبو كينيا مرانهم الأخير استعدادا للمباراة، والذي شهد زيارة وزار فريد أوتا سفير كينيا لدى مصر، لرفع معنويات اللاعبين قبل خوض المباراة الأولى أمام المغرب.

ولعب منتخب كينيا للشباب مباراة ودية أمام نظيره غانا، وانتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، في اختبار قوي قبل انطلاق البطولة.

طباعة شارك موقع صدي البلد صدي البلد رياضة كأس الأمم الأفريقية للشباب أخبار الرياضة

مقالات مشابهة

  • كفاية تربص.. تعليق صادم من شوبير على هزيمة منتخب الشباب
  • الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب مصر للجودو
  • منتخبات المجموعة الثانية بأمم إفريقيا للشباب تختتم استعداداتها للجولة الأولى
  • وزير خارجية أفغانستان للجزيرة: لن نكون ساحة للتنافس السلبي بين القوى الكبرى
  • الخطوة الثانية.. شباب الفراعنة أمام اختبار سيراليون الليلة
  • الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
  • كوزمين: قيادة منتخب الإمارات «شرف كبير»
  • المنتخب الوطني تحت 20 سنة يتدرب بالإسماعيلية استعدادا لسيراليون
  • طرح تذاكر مواجهات المنتخب الوطني في بطولة الكونكاكاف
  • أحمد حسن يكشف مصير معسكر منتخب مصر