«الأزرق» يلتقي أفغانستان... لـ «استعادة الهيبة»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يأمل منتخب الكويت الوطني في «انطلاقة جديدة» لمشواره في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 عندما يلتقي نظيره الأفغاني، الليلة، على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى والتي تشهد مواجهة مهمة بين الهند وضيفتها قطر.
وأخفق «الأزرق» في الاختبار الأول له بالتصفيات على أرضه وبين جماهيره بخسارته أمام ضيفه الهندي بهدف دون مقابل، في الجولة الافتتاحية ليتراجع إلى المركز الثالث بالمجموعة خلف قطر المتصدرة بفوزها الكاسح على أفغانستان 8-1 في الدوحة، والهند.
ويبدو أن الفوز في مباراة اليوم لن يكون مهمة شاقة بالنسبة لـ «الأزرق» قياساً بمستوى المنتخب الأفغاني في ظهوره الأول بالتصفيات، غير أنه وفي المقابل، فإن ما قدمه منتخب الكويت أمام الهند كان مخيباً للآمال وأفقده الكثير من ثقة جماهيره ومحبيه.
فالفريق لم يظهر أي بوادر مشجعة في اللقاء الأول وبدا وكأنه لم يستفد شيئاً من فترات التجمع والمعسكرات التي خاضها طوال العام الجاري في مارس ويونيو ويوليو وسبتمبر وأكتوبر ولعب خلالها 14 مباراة ما بين ودية ورسمية.
وسيكون «الأزرق» ومدربه البرتغالي روي بينتو مطالبين بالظهور بصورة مغايرة في لقاء الليلة وألّا يكتفي بتحقيق الفوز النقاط الثلاث وإنما يتجاوز ذلك الى تقديم عرض مرضٍ للجماهير والخروج بغلة كبيرة من الأهداف قد يحتاج إليها الفريق في نهاية التصفيات، وقبل ذلك استعادة هيبة المنتخب صاحب التاريخ الكبير في القارة.
ووفقاً لهذه الأوضاع، يتعيّن على بينتو وجهازه المعاون اعتماد أسلوب هجومي صرف الليلة واختيار تشكيلة تتناسب مع هذا التوجه.
وشهدت قائمة المنتخب تغييراً بعد مباراة الهند وقبل المغادرة الى الدمام، بخروج الثلاثي فيصل زايد الموقوف لطرده في المباراة الأولى، وأحمد الزنكي لارتباطه بدورة عسكرية وسلمان العوضي المصاب، في مقابل استدعاء مهاجم المنتخب الأولمبي إبراهيم كميل.
وبناء على ذلك، يتوقع من بينتو إجراء تغييرات على التشكيلة التي واجهت الهند والتي لم تثبت نجاحها بدليل قيام المدرب بإجراء ثلاثة تبديلات دفعة واحدة بعد نهاية الشوط الأول.
وينتظر أن تشمل التغييرات مركز الظهير الأيمن الذي شغله متوسط الدفاع فهد الهاجري وخط الوسط الذي يعاني من عدم وجود العنصر القيادي القادر على ربط الخطوط في ظل غياب أحمد الظفيري للإصابة وعدم استدعاء النجم الكبير بدر المطوع أو لاعب السالمية فواز عايض.
وغاب الظفيري عن لقاء الهند لعدم اكتمال تعافيه من الإصابة بأمل الاستفادة منه بعد تجهيزه في لقاء أفغانستان، غير أن مشاركته الليلة ستكون مرهونة باجتيازه للاختبار الطبي في الساعات الأخيرة.
ومن المنتظر أن يعتمد بينتو توزيعة أقرب إلى 4-3-3 بوجود محور دفاع وحيد مع وجود نزعة هجومية لدى بقية العناصر الذين سيلعبون غالباً خلف المهاجم شبيب الخالدي، مع فرصة لتغيير التوزيعة الى 4-4-2 في حال اختار الدفع بمهاجم ثانٍ مع شبيب قد يكون عقيل الهزيم.
من جهته، يدخل منتخب أفغانستان المباراة التي تعتبر في ملعبه، من دون المدافع فرزاد عطائي المطرود في اللقاء السابق أمام قطر والذي لم يظهر فيه الفريق، الذي يقوده الإنكليزي اشلي ويستوود ويغيب عنه 18 لاعباً قاطعوا المنتخب بسبب خلاف مع الاتحاد المحلي، ملامح مشجعة باستثناء ادراكه التعادل في بداية المباراة عبر أمير الدين شريفي قبل أن ينهار ويتلقى 7 أهداف أخرى.
وفي اللقاء الثاني ضمن المجموعة ذاتها، يسعى منتخب قطر إلى مواصلة تقدمه والانفراد بصدارة المجموعة عبر تجاوز عقبة مضيفه الهندي والذي بدوره يدخل المواجهة بمعنويات عالية بعد فوزه التاريخي على أرض الكويت والذي عزز به آماله في التأهل إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات المونديال للمرة الأولى.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الركراكي يوجه دعوة إلى لاعب دينامو زغرب سامي مايي للانضمام إلى منتخب المغرب قبيل مباراتي النيجر وتنزانيا
أكد رئيس دينامو زغرب الكرواتي فيليمير زاجيتش، تلقي لاعب الفريق سامي مايي، دعوة من مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي، لحضور مباراتي النيجر وتنزانيا، لحساب الجولة الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
وفي هذا الصدد، قال فيليمير زاجيتش، رئيس دينامو زغرب، في تصريح صحفي، إن مايي لاعب جيد، وهو الأفضل بين لاعبي قلب الدفاع، موضحا أنه يجب أن الحضور إلى التداريب لرؤيته مهيمنا من الناحية الفنية ويفهم اللعبة جيدا.
وتابع المصدر ذاته، « صحيح أنه كان مسؤولا جزئيا عن بعض الأهداف التي استقبلناها، لكن يوم الأحد تلقى استدعاءً آخرا للمنتخب المغربي، وهذا يجب أن يكون دليلا على جودته ».
وجاءت دعوة سامي مايي من قبل الناخب الوطني وليد الركراكي، في ظل المشاكل الكثيرة التي أصبح يجدها المنتخب المغربي في خط الدفاع، مع تعدد إصابات اللاعبين، وكذا عدم جاهزية الآخرين، حيث لم يتمكن الطلقم التقني للأسود من إيجاد حل لمعضلة الدفاع، بعدما تم تجريب العديد من اللاعبين في عمق الدفاع مع نايف أكرد، دون جدوى، في انتظار ما سيقدمه العائد لأحضان المغرب، في حالة ما تم الاعتماد عليه.
وكانت أولى مشاركات سامي مايي، مع المنتخب الوطني المغربي، في عهد البوسني وحيد خاليلوزيتش، حيث كان دائم الحضور رفقة أخيه ريان مايي، قبل أن يتم الاستغناء عن خدماتهما بعد تولي وليد الركراكي القيادة، غائبا بذلك عن كل المباريات سواء الودية منها أو الرسمية، قبل أن يتم الاستنجاد به، جراء المستوى الجيد الذي يقدمه رفقة فريقه دينامو زغرب الكرواتي.
وسيستضيف المنتخب الوطني المغربي نظيره النيجير، يوم الجمعة 21 مارس الجاري، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026.
وسيلعب المنتخب الوطني المغربي مع نظيره التنزاني، يوم الثلاثاء 25 مارس الجاري، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026.
ويحتل حاليا المنتخب الوطني المغربي صدارة المجموعة الثالثة بتسع نقاط، متبوعا بنظيره التنزاني في الوصافة بست نقاط، فيما يتواجد النيجر في الصف الثالث بثلاث نقاط، بينما يحتل زامبيا الصف الرابع بالرصيد ذاته، في حين يتذيل الكونغو الترتيب بدون نقاط.
وستتقلص مجموعة المغرب في تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026، إلى أربعة منتخبات، بعد انسحاب إريتريا قبل بداية التصفيات، وكذا توقيف الاتحاد الكونغولي من قبل « فيفا »، ما يعني أن المغرب سيصبح في رصيده ست نقاط بدلا من تسع، في انتظار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذا الخصوص
كلمات دلالية المغرب قدم كرة لاعبون منتخبات