الإصابة تنهي موسم نجم برشلونة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسبانية على رأسها “موندو ديبورتيفو”، اليوم الإثنين إلى نجم برشلونة غافي سيغيب عن المنافسة لمدة بين 7 و 8 أشهر.
وقالت الصحيفة الواسعة الانتشار في إسبانيا أن الأمر يعني نهاية الموسم بالنسبة لخط نادي برشلونة الذي تعرض إلى إصابة خطيرة في مباراة المنتخب الإسباني امام منتخب جورجيا.
كما أجريت فحوصات الطبية للاعب، التي أظهرت تمزقا كاملا في الرباط الصليبي للقدم اليمنى، وأيضا الإصابة المرتبطة بالغضروف المفصلي الجانبي.
ونشر نادي برشلونة، صورة للاعب عبر الحساب الرسمي على “إكس” وكتب فيه “كن قويا يا غافي”: مع تغريدة أخرى “نحن معك يا غافي”.
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«آداب كفر الشيخ» تنهي استعداداتها لانطلاق المؤتمر العلمي الثاني
أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر العلمي الدولي الثاني، بعنوان "العلوم الإنسانية وبناء الإنسان في ضوء الجمهورية الجديدة" عن انتهاء جميع الاستعدادات اللازمة لإطلاق فعاليات المؤتمر، المقرر إقامته على مدار بداية من يوم الأربعاء المقبل 4 ديسمبر المقبل، بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة كفر الشيخ واستكمال فعالياته حتى 8 ديسمبر بمدينة الغردقة.
ويأتي هذا المؤتمر برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفرالشيخ و الدكتور عبد الرازق دسوقى رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور اسماعيل إبراهيم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وإشراف الدكتور وليد البحيرى عميد كلية الآداب و رئيس المؤتمر، والدكتور حسام المسيري وكيل الكلية ومقرر المؤتمر، والدكتور محمد أبوعرب رئيس اللجنة التنظيمية، والدكتور هشام أبو النجاه رئيس لجنه الفحص واستقبال الأبحاث، وبمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء الأكاديميين من مختلف الجامعات والمؤسسات العلمية المحلية والدولية.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور العلوم الإنسانية في بناء الإنسان وتعزيز مفاهيم المواطنة والانتماء في إطار رؤية مصر 2030.
وأكدت اللجنة المنظمة أن المؤتمر يتضمن عددًا من الجلسات العلمية والمحاضرات الرئيسية التي يقدمها خبراء مرموقون، بالإضافة إلى حلقات نقاش مفتوحة تهدف إلى تعزيز الحوار العلمي وبحث آليات تطبيق الدراسات الأكاديمية في واقع الحياة العملية.
كما سيشهد المؤتمر عرضًا لأحدث الأبحاث والدراسات التي تساهم في رسم ملامح مستقبل الإنسان في المجتمع المصري فضلا عن دور الإعلام في تشكيل الوعي، قضايا الهوية الثقافية، وتأثير التحولات الاجتماعية والاقتصادية في الجمهورية الجديدة.
وقال الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، إن المؤتمر يسعى لتحقيق التكامل بين البحث العلمي ومتطلبات التنمية الوطنية، من خلال استعراض أفضل الممارسات العالمية وتبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية. وأشار إلى أن مخرجات هذا المؤتمر ستُرفع إلى الجهات المختصة لتكون جزءًا من سياسات التطوير في الجمهورية الجديدة.
ومن جانبه أشار الدكتور وليد البحيرى عميد الكلية، إلى أن المؤتمر يُعد منصة علمية متميزة لتبادل الرؤى والأفكار بين الخبراء وصناع القرار، بهدف الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تعزيز دور العلوم الإنسانية في بناء الإنسان المصري القادر على مواجهة تحديات العصر والمشاركة الفعالة في مسيرة التنمية الشاملة.
موضحا أهمية هذا الملتقى الدولى الذى يتطلع إلى إبراز دور العلوم الإنسانية وبناء الإنسان في ضوء مفاهيم الجمهورية الجديدة، وسط المتغيرات الإقليمية والعالمية، والعمل على تعزيز دور العلوم الإنسانية في خدمة المجتمع وحل مشكلاته.
ومن جانبه أوضح الدكتور حسام المسيرى مقرر المؤتمر أن أهداف هذا الحدث تأتى بغرض إرساء دور العلوم الإنسانية في خدمة المجتمع وحل مشكلاته، من خلال الاهتمام ببناء الإنسان و العمل على إتاحة الفرصة للأكاديميين والباحثين في مختلف الجامعات المصرية والعربية والعالمية لتبادل الخبرات ونتائج البحوث في شتى جوانب العلوم الإنسانية.
كما سيشهد المؤتمر عرض أبرز الأبحاث والمبادرات المتعلقة بتطوير العلوم الإنسانية، إضافة إلى تكريم الشخصيات العلمية والشخصيات العامة البارزة التي ساهمت بإسهامات مميزة في مجالات بناء الإنسان ودعم التنمية المستدامة.
ويُتوقع أن يحضر المؤتمر عدد كبير من الأكاديميين والمهتمين بمجال العلوم الإنسانية، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات والهيئات المعنية.
ومن المنتظر أن يخرج المؤتمر بتوصيات استراتيجية تدعم رؤية مصر 2030، خاصةً فيما يتعلق بتطوير التعليم، تعزيز الهوية الثقافية، وتفعيل دور العلوم الإنسانية في بناء الإنسان المصري الواعي بقيمه ومساهماته الحضارية.
يُذكر أن هذا الحدث يأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه المؤتمر الأول لكلية الآداب، مما يعكس الإيمان العميق بأهمية العلوم الإنسانية ودورها المحوري في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وقدرة على مواجهة تحديات العصر.