صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "تاريخ النهب الاستعماري لمصر"، للكاتب الإنجليزي چون مارلو، ترجمة د. عبد العظيم رمضان.

يتضمن الكتاب 12 فصلا يتناول خلالهم المؤلف بالبحث والدراسة فترة مهمة من تاريخ مصر، وهي التي تقع بين احتلالين الفرنسي 1798- والإنجليزي 1882، حيث تعرضت البلاد لأخطر عملية نهب استعماري منظم عبر تغلغل استعماري مالي واقتصادي، ترتب عليه فيما بعد الاحتلال العسكري.

ويصف خلاله كيف أصبحت مصر في ذلك الحين مستعمرة لأوروبا الغربية، واقعة تحت سيطرة الأوروبيين والأجانب الذين كانوا يتمتعون بإعفاءات وامتيازات غير عادية فوق أرضها، وكيف تسربت حضارة أوروبا الغربية إلى ثقافة مصر وفنونها.

ويسلّط الكتاب الضوء على مراحل استعمار مصر وسقوطها في براثن الاستعمار الأوروبي المالي والاقتصادي، نتيجة نفوذ المستعمر والضغط الدبلوماسي للحصول على امتيازات وعقود ظالمة، مثل عقد امتياز شركة قناة السويس و غيرها.

وتكمن أهمية هذا الكتاب أيضا في المادة العلمية التي اعتمد عليها الكاتب، والتي تتمثل بصفة أساسية في الأرشيف البريطاني العام، ومضابط البرلمان والأوراق الخاصة، والكثير من الدراسات العلمية التاريخية والاقتصادية.

الكتاب ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر برئاسة الحسيني عمران، في سلسلة "ذاكرة الكتابة" التي تعنى بنشر أبرز الأعمال الفكرية والثقافية والنقدية، وتصدر برئاسة تحرير د. أحمد زكريا الشلق، ومدير التحرير عماد مطاوع، وصدر عنها مؤخرا، كتاب "مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس" للجبرتي، وكتاب "المصريون المحدثون" لإدوارد وليم لين.

كتاب تاريخ النهب الاستعماري لمصر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصور الثقافة جديد قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

«أهداف خارج الثلاث خشبات».. كتاب يوثق تاريخ كرة القدم

أصدرت الكاتبة والناقدة الرياضية نجوى مصطفى، كتاب «أهداف.. خارج الثلاث خشبات»، عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع، للمشاركة به في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وقالت نجوى مصطفى، إن كتابها الأول والذي يحمل عنوان «أهداف.. خارج الثلاث خشبات»، يعد توثيق تاريخي لأثر كرة القدم في الشعوب بداية من بيليه ووصولًا إلى محمد صلاح، لافتة إلى أن ما حققته تلك اللعبة في حياة الشعوب فاق في بعض الأحيان أي تأثير آخر.

وأضافت نجوى، أن المتتبع لتاريخ كرة القدم يُدرك جيدًا إنها لم تكن في أي يوم لعبة ترفيهية فقط، ولا مجرد عرض يستمتع به المشاهدون بل كانت تتوغل في الأعماق وأنقذت حياة ملايين وحسنت من ظروفهم وهذا يتضح في مونديال 1998 حين كان اضطهاد المهاجرين في فرنسا قد وصل ذروته، وبفضل منتخب المهاجرين الذي حصد الكأس الأول هدأت الأجواء بل وخرج الفرنسيون يكتبون على شوارع باريس "شكرًا زيزو".

وأوضحت أن اختيارها لنجوم الكتاب لم يتعلق بإنجازتهم الكروية أو ما حققوه من أهداف وبطولات، بل بما جسدوه من معاني، لذلك سنجد أشهر النجوم وآخرون لم يسمع عنهم الكثير لكن قصتهم كانت ملهمة، ولهذا أيضًا غاب نجوم عالميون عن الكتاب لأنهم نجحوا فقط داخل الملعب أما في الخارج لم يكن لهم أثر، وبالتالي المقياس الحقيقي هو ما سجله كل لاعب خارج الثلاث خشبات.

وأكدت نجوى مصطفى أن تقديم الكتاب بقلم ناقد رياضي كبير مثل حسن المستكاوي، هو تكريم في حد ذاته لأنه أولًا كاتب تربت على مقالاته الرياضية وأحبتها، وثانيًا لأنه لا يجامل أحد وبالتالي فشهادته جسدت مصدر سعادة إضافي لها، لافتة إلى إنها تتمنى أن ينال الكتاب إعجاب القرّاء حتى غير الرياضيون لأنه سيجد فيه ملمح تاريخي ربما يكون غائب عن كتب التاريخ التقليدية.

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة بالمنوفية تقدم لقاءات توعية أثرية وأنشطة متنوعة للأطفال والشباب
  • قبل إنطلاق معرض الكتاب .. ماذا تعرف عن مبادرة المليون كتاب؟
  • أول فبراير المقبل.. قصور الثقافة تطلق الملتقى الأول للأغنية الوطنية بالمنيا
  • «دورة عمار الشريعي».. قصور الثقافة تطلق الملتقى الأول للأغنية الوطنية أول فبراير
  • عاصمة الثقافة المصرية تستضيف الملتقى الأول للأغنية الوطنية.. أول فبراير
  • «أهداف خارج الثلاث خشبات».. كتاب يوثق تاريخ كرة القدم
  • «قصور الثقافة» تطلق دورة تدريبية للدراسات السينمائية الحرة
  • اليوم.. «ذاكرة وطن» يحتفل بذكرى ميلاد يحيى حقي ببيت السحيمي
  • بٍإصدارات جديدة وأسعار مخفضة.. كيف استعدت قصور الثقافة لمعرض الكتاب 2025؟
  • زخم بأنشطة الثقافة ببورسعيد .. مناقشة أعمال محمد رؤوف وختام ورشة الكتابة