المعاملات التجارية باليوان والروبل بين روسيا والصين تقفز إلى 95%
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفاد النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، أندريه بيلوسوف، بأن حجم التسويات المتبادلة بالعملات الوطنية بين روسيا والصين بلغ 95%.
الروبل الروسي
وقال بيلوسوف خلال اجتماع للجنة الحكومية الروسية الصينية للتعاون الاستثماري، المنعقد في بكين، اليوم الاثنين: "إن حجم التسويات المتبادلة بين بلدينا بالعملات الوطنية آخذ في الازدياد، يمثل اليوان والروبل بالفعل 95% من جميع المعاملات التجارية بين روسيا والصين".
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي إلى أنه على الرغم من صعوبة الوضع الاقتصادي الخارجي، فإن العلاقات الروسية الصينية القائمة على الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي وصلت اليوم إلى مستوى عالٍ غير مسبوق، وتستمر في التطور في جميع المجالات.
وأضاف بيلوسوف "أنها (العلاقات الروسية الصينية) مبنية على أساس متين من الاحترام المتبادل والمساواة والثقة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، (إننا نعمل على) تعزيز تنمية وازدهار بعضنا البعض".
وفي سبتمبر الماضي، أعلن وزير التنمية الاقتصادية فى روسيا ، ماكسيم ريشيتنيكوف، عقب اجتماع اللجنة الفرعية الروسية الصينية للتعاون التجاري والاقتصادي، أن حصة الروبل واليوان الصيني في الحسابات التجارية بين روسيا والصين بلغت 90%.
وأضاف أن التركيز على اليوان في التجارة أمر لا مفر منه، نظراً لحجم الاقتصاد الصيني وقابلية تحويل العملة.
أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 81.12 دولار للبرميل "أوبك+" تبحث زيادة خفض إنتاج النفط في اجتماعها المقبل
روسيا تظل أكبر موردي النفط إلى الصين في أكتوبر
النفط
أظهرت بيانات اليوم الاثنين أن روسيا تظل أكبر موردي النفط إلى الصين في أكتوبر على الرغم من ارتفاع أسعار النفط الخام الروسي مع مواصلة السعودية خفض الإمدادات.
وورد في بيانات صادرة عن الإدارة العامة للجمارك في الصين أن إجمالي واردات الصين من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب وشحنات بحرية، بلغ 8.54 مليون طن متري أو 2.01 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي.
لكن الشحنات الروسية واصلت الاتجاه الهابط المسجل في الشهر السابق، إذ تراجعت 5.6% مقارنة بمستوى سبتمبر عند 2.13 مليون برميل يوميا.
وسجل إجمالي الشحنات من السعودية 6.64 مليون طن أو 1.56 مليون برميل يوميا ليتقلص 16.2% مقارنة بالعام السابق.
وهبطت أيضا واردات الصين من الخام السعودي على مدى الشهرين المنصرمين، فتراجعت مستويات أكتوبر 2.5% مقارنة بسبتمبر.
وسيستمر خفض الرياض الإنتاج من طرف واحد بواقع مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، وتعهدت موسكو أيضا بتمديد خفض الصادرات بواقع 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الوزراء الروسي العملات بكين اليوان الروبل الصين العلاقات الروسية الصينية التنمية الاقتصادية اليوان الصيني ملیون برمیل یومیا الروسیة الصینیة بین روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما أظهرت بيانات رسمية.
وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً.
وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.
وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع
الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.
وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.
وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.
وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.
ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .