لماذا يبتلينا الله؟.. الشيخ رمضان عبد المعز يجيب
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
رد الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، عن أسباب ابتلاء الله لعباده المسلمين حيث قال: "الله لا يحاسب الإنسان بالورقة والقلم وإلا كان الإنسان سيعذب سواء دنيا أو آخرة "، مستدلا بقول الله تعالى "وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ"، لذلك ندعو الله أن يعاملنا بإحسان لا بالميزان وبالفضل وليس العدل.
وقال "عبدالمعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الإثنين إن الإنسان عندما يتعرض لأزمة عليه أن يفتش في نفسه، وماذا يفعل، مشيرا إلى أن سبب المحنة من الممكن أن تكون من أنفسنا أو أن الابتلاء سببه رفع درجات المسلم مثل سيدنا أيوب عليه السلام.
وأضاف الداعية الإسلامي أن المؤمن يجب أن يسعى لتحسين نفسه دائما، وأن لا يتعلق قلبه إلا بالله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي الابتلاء
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجب على كل عبد محاسبة نفسه والتحلي بالصبر في مواجهة الابتلاءات
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أن قصة نبي الله يونس «ذا النون» في القرآن الكريم تحمل دروسا عظيمة عن الصبر والعودة إلى الله في أشد المحن، مؤكدا أن قوله تعالى: «وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ» يعني أنه ظن أن الله لن يضيق عليه كما اعتاد من ربه الإكرام وسعة الحال.
ظلمات بطن الحوتوأشار جمعة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن نبي الله يونس لم يترك ذكر ربه حتى في أحلك الظروف، عندما كان في ظلمات بطن الحوت، داعيا: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}، مؤكدا أن هذه القصة تعلّمنا التواضع أمام الله، حيث وصف النبي نفسه بأنه من الظالمين رغم قربه من الله، وهو درس لكل عبد كي يحاسب نفسه ويرجع إلى ربه.
الصبر في مواجهة الابتلاءاتوشدد على أهمية الصبر في مواجهة الابتلاءات، مؤكدا أن الآية: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} هي رسالة للمؤمنين بأن الله ينجي عباده الصالحين إذا لجأوا إليه بالدعاء والتوبة، داعيا إلى التحلي بالصبر في العمل، العبادة، ومواجهة البلاء، حيث إن الصبر هو الطريق الذي سار عليه أولوا العزم من الرسل، وهو السبيل لرضا الله وعمارة الدنيا.