على متنها يهود.. ألف قارب تتجه من تركيا إلى غزة الخميس المقبل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن ما يقرب من ألف قارب سيتجهون إلى قطاع غزة قادمين من تركيا في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على القطاع الذي يتعرض لعدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"العبرية بأن القوارب ستحمل 4500 شخص من 40 دولة، "بما في ذلك اليهود المناهضون للصهيونية" وسيتم ملء ثلاثمائة وثلاثة عشر من القوارب بالناشطين الروس، و104 بالناشطين الإسبان وستنضم 12 سفينة تركية فقط إلى الأسطول.
وقال فولكان أوكجو، أحد منظمي الاحتجاج، إنه من المقرر أن يغادر الأسطول السواحل التركية يوم الخميس، وتعهد بأنه "سيتبع بدقة القواعد الدولية" ولن يحمل أي أسلحة، حتى لا يعطي إسرائيل أي عذر للتدخل.
ومن المقرر أن تتوقف أولاً في قبرص قبل أن تتجه نحو ميناء أشدود الإسرائيلي وبحسب ما ورد سيأخذ بعض المشاركين في الأسطول أزواجهم وأطفالهم معهم.
ويذكرنا هذا العمل الاحتجاجي بمحاولة "أسطول الحرية لغزة" في مايو 2010، والتي حاولت اختراق الحصار البحري المفروض على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، لكن البحرية الإسرائيلية اعترضته.
وبعد أن رفضت القافلة أوامر البحرية الإسرائيلية بتغيير مسارها إلى أشدود، صعدت قوات الكوماندوز الإسرائيلية على إحدى السفن، مافي مرمرة، التي كانت تحمل أكثر من 600 راكب. وبعد أن قوبلت بمقاومة عنيفة، فتحت قوات الكوماندوز النار، مما أسفر عن مقتل عشرة نشطاء أتراك كما أصيب عشرة جنود إسرائيليين خلال الهجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألف قارب تركيا غزة الحصار الإسرائيلي أسطول الحرية لغزة حماس
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تسلم الأسيرة الإسرائيلية "أربيل يهود" إلى الصليب الأحمر في غزة
في خطوة بارزة اليوم الخميس، سلمت فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، المعروفة كأشهر أسيرة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي.
تمت عملية التسليم في محيط ركام منزل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل، في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تجمعت حشود جماهيرية غفيرة حول المنزل للمشاركة في الحدث التاريخي.
وبسبب كثافة الحشود، تم تسليم الأسيرة أربيل يهود وسط إجراءات أمنية مشددة، سيرا على الأقدام إلى مركبات الصليب الأحمر، على مسافة تقدر بنحو 100 إلى 150 مترًا من الموقع.
كما تم تسليم الأسير الإسرائيلي الآخر جادي موزيس، الذي كان محتجزًا برفقة خمسة عمال تايلانديين، إلى الصليب الأحمر في نفس الوقت.
خلال عملية التسليم، تواجدت العديد من الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في المكان، بما في ذلك مقاتلو سرايا القدس وكتائب القسام، الذين اصطفوا على جانبي الطريق المؤدي إلى منزل السنوار، لضمان نجاح العملية وتأمينها.
كما شاركت العديد من الفصائل الأخرى، مثل ألوية صلاح الدين وكتائب المجاهدين والجبهة الشعبية، في تأمين العملية.
تأتي هذه العملية بعد فترة من الخلاف بين حركة حماس وإسرائيل حول مصير الأسيرة أربيل يهود، التي كانت قد تسببت في تعقيد عملية عودة سكان غزة إلى الشمال.