بيانات الأقمار الصناعية تكشف الدمار والخراب في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الذي استمر 42 يومًا ضد حماس في غزة، كشف تحليل بيانات الأقمار الصناعية عن أضرار جسيمة في الجزء الشمالي من القطاع الفلسطيني.
أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى دمار كبير، حيث تضرر بشدة أكثر من نصف المباني وأجزاء كبيرة من أحياء بأكملها في شمال غزة.
أجرى التحليل، وفقا للفاينانشال تايمز، باستخدام إشارات الرادار الصادرة عن القمر الصناعي Sentinel-1 التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، كوري شير من مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك وجامون فان دن هوك من جامعة ولاية أوريغون.
تشير بيانات الرادار إلى أن تأثير إسرائيل على البنية التحتية في غزة يمتد عبر الشوارع والأسواق والمدارس والمساجد التي كانت مزدحمة ذات يوم، تاركًا مشهدًا للخراب والدماء تم التقاطه في مقاطع فيديو من وسائل التواصل الاجتماعي والمراسلين المرافقين وقوات الدفاع الإسرائيلية.
وبينما تحول إسرائيل تركيزها شرقاً إلى مدينة غزة وجنوباً، ظهرت تقارير عن عمليات قصف عنيفة على الزيتون ومخيم جباليا للاجئين. وتلاحظ الأمم المتحدة وقوع انفجارات في المدارس التي لجأ إليها المدنيون، مما يسلط الضوء على المخاوف الإنسانية المتزايدة.
يظهر التحليل الدمار الذي لحق بالمناطق الحيوية، بما في ذلك مخيم الشاطئ للاجئين، مما يؤكد ضعف المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
ومع تطور الصراع، يواجه جنوب غزة هجرة قسرية تحت خط الإخلاء، وهو ما يشبه عمليات التهجير التاريخية. وفر عشرات الآلاف من المدنيين جنوبًا على الطرق التي يسيطر عليها جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي. وتستعد المناطق الجنوبية، وتحديداً دير البلح وخان يونس، لتصعيد محتمل، حيث يتلقى السكان أوامر الإخلاء.
حث المجتمع الدولي إسرائيل على توخي الدقة وتجنب سقوط ضحايا من المدنيين. وبينما تدخل المساعدات من مصر، يعاني سكان جنوب غزة من ندرة الموارد، ومحدودية الكهرباء، وظروف معيشية صعبة. ويدفع الوضع إلى المطالبة بحل سريع للتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي حماس غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
“أسوشيتد برس” تكشف حقيقة الوعكة التي أصابت كلينتون
واشنطن – أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، بأن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، خرج من المستشفى في واشنطن ليقضي عيد الميلاد في منزله، بعدما دخلها إثر إصابته بالحمى.
وقال نائب مدير موظفي كلينتون أنجيل أورينا، في بيان بشأن خروجه من المستشفى، إن الرئيس الأسبق يتلقى العلاج من الإنفلونزا، وتابع: “كلينتون وعائلته ممتنون للرعاية الممتازة التي قدمها له فريق الرعاية الطبية في مستشفى جامعة (ميد ستار جورج تاون)، وتأثروا بالرسائل الرقيقة والتمنيات الطيبة التي تلقاها”.
وأضاف أورينا، أن “كلينتون يرسل أطيب تمنياته بموسم عطلات سعيد وصحي للجميع”.
وكان الرئيس الديمقراطي (78 عاما) قد نقل إلى المستشفى بعد ظهر أمس الاثنين لإجراء فحوصات والخضوع للمراقبة الطبية.
وسبق أن ألقى كلينتون خطاباً في المؤتمر السنوي للحزب الديمقراطي في شيكاغو الصيف الماضي، وشارك في حملة الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر لدعم الحملة الرئاسية لكامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن.
يذكر أن بيل كلينتون مر بعدد من المشاكل الصحية، منذ أن غادر البيت الأبيض 2091. ففي عام 2004، خضع لعملية جراحية في القلب (تحويل مسار شرايين القلب)، بعد أن عانى من آلام في الصدر وضيق في التنفس، ثم عاد في 2005 لإجراء جراحة بسبب إنهيار جزئي في الرئة، وفي 2010 تم تركيب زوج من الدعامات في شريانه التاجي.
المصدر: أ. ب