جهود كبيرة.. كيف اعتنت المملكة بحماية حقوق الطفل؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تحرص المملكة العربية السعودية على توفير الرعاية الاجتماعية والصحية للأطفال، وكفلت أنظمتها الحماية الشاملة لهم.
واعتنت المملكة بالأنظمة والتدابير التي تحمي حقوق الطفل ومن أبرز هذه الأنظمة، نظام حماية الطفل، ونظام الأحداث، ونظام الحماية من الإيذاء.
أخبار متعلقة صور| قياديات سعوديات يتحدثن عن تمكين المرأة المجتمعي في المملكة رئيس هيئة حقوق الإنسان تستعرض جهود المملكة في مكافحة التمييز ضد المرأةالرؤساء بالقمة العربية الإسلامية: جرائم الاحتلال مستمرة منذ 75 عاماًحماية الطفل في السعوديةأيضا تتضمن نظام مكافحة جريمة التحرش، ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.
كما تعد المملكة طرفًا في عددٍ من الصكوك الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان، ذات العلاقة بالطفل.
ومن أبرزها اتفاقية حقوق الطفل، وعهد حقوق الطفل في الإسلام، وبروتوكولين اختياريين لاتفاقية حقوق الطفل.
نظام خاص لحماية الطفل وحفظ حقوقههذا وأصدرت المملكة نظامًا خاصًا بالطفل، يهدف إلى التأكيد على حماية الطفل وحفظ حقوقه ونشر الوعي بها، وتوفير الرعاية اللازمة له.
وتؤكد أنظمة المملكة على حماية الطفل من كافة أشكال الإيذاء والإهمال والتمييز والاستغلال، وتمكينه من حقوقه وفق ما قررته الشريعة الإسلامية.
كما تعمل المملكة على رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية حقوق الطفل، وآليات تطبيقها يمثل أحد الأهداف المهمة التي أكدت عليها أنظمة المملكة ذات الصلة.
جهود السعودية في حماية حقوق الطفلوتتبنى المملكة حماية الطفل من كل أشكال الإيذاء والإهمال ومظاهرهما، التي قد يتعرض لها في البيئة المحيطة به مثل (المنزل أو المدرسة أو الحي أو الأماكن العامة أو دور الرعاية والتربية أو الأسرة البديلة أو المؤسسات الحكومية والأهلية أو ما في حكمها).
كما تعتني المملكة بنشر الوعي بحقوق الطفل والتعريف بها، وبخاصة ما يرتبط بحمايته من الإيذاء والإهمال.
وجاء صدور السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال لتأكيد اهتمام المملكة بتوفير بيئة آمنة تدعم الطفولة للوصول إلى مجتمع يتمتع فيه الأطفال بجميع حقوقهم التي كفلتها لهم الشريعة الإسلامية والمنظومة التشريعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام حقوق الطفل حقوق الطفل حماية الطفل الطفولة السعودية حمایة الطفل حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
قطر تدين الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" في سوريا
أدانت قطر، الجمعة، بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها مجموعات "خارجة عن القانون" واستهدافها القوات الأمنية في سوريا، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع حكومتها.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، تضامن قطر ووقوفها مع الحكومة السورية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وجدّدت الوزارة دعم قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة اراضيها وتحقيق تطلعات شعبها في الحرية والتنمية والازدهار.
ومنذ سقوط نظام الأسد تنصب فلوله كمائن لقوات الأمن تخلف قتلى وجرحى، كان آخرها وأكبرها، أمس الخميس، بمحافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، فرضت على إثرها سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعقب ذلك، فتحت السلطات السورية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم السلاح، استجاب آلاف الجنود، فيما رفض بعض الخارجين عن القانون لاسيما في منطقة الساحل معقل كبار ضباط الأسد واختار الهروب والاختباء في المناطق الجبلية ونصب الكمائن ضد القوات الحكومية.