مسقط- الرؤية

أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة أمس برنامج "القيادات الاقتصادية.. التوسع التجاري في الصين"، والذي يهدف إلى تمكين القيادات التنفيذية بالقدرات التي تمكنهم من التوسع في الأسواق الصينية.

ويشارك في البرنامج 40 مُشاركًا من الرؤساء التنفيذيين من الشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني والقطاع الخاص، إضافة إلى 7 من ممثلي الوحدات الحكومية والذين لهم علاقات مع جمهوية الصين الشعبية والاستثمارات الخارجية.

وقال سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة إن تنفيذ برنامج "القيادات الاقتصادية.. التوسع التجاري في الصين" ينعقد انطلاقًا من الاهتمام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- بتطوير قيادات وطنية ذات قدرات ومهارات متجددة قادرة على تحقيق التحول نحو اقتصاد مرن ومستدام، إضافة إلى سعي سلطنة عُمان إلى تنويع وتعزيز مصادر الدخل والاستثمار، وتمكين الشركات الحكومية والقطاع الخاص من التوسع في الأسواق المحلية وصولًا للأسواق العالمية. وأكد سعادته أهمية هذا البرنامج في تمكين القيادات التنفيذية وتزويدهم بالمهارات التي تساعدهم على التوسع إلى الأسواق العالمية؛ وبما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي العُماني الصيني. وأضاف سعادته أن البرنامج يُنفذ بالشراكة مع جهاز الاستثمار العُماني، وصُمِمَ بالتعاون مع كلية تشيونغ كونغ للدراسات العليا في إدارة الأعمال بجمهورية الصين الشعبية.

من جهته، قال البروفيسور بينج شاينج العميد المؤسس لكلية تشيونغ كونغ للدراسات العليا في إدارة الأعمال بجمهورية الصين الشعبية: "كوني العميد المؤسس لكلية تشيونغ كونغ للدراسات العليا في إدارة الأعمال (CKGSB) وعضوا في المجلس الاستشاري الدولي للأكاديمية السلطانية للإدارة، يُسعدني أن كلا المؤسستين قد استفادتا من علاقة العمل المثمرة لاتخاذ خطوات كبيرة لتعزيز العلاقات التجارية الوثيقة بين جمهورية الصين الشعبية وسلطنة عُمان، وتعميق التفاهم المتبادل واستكشاف فرص التعاون بين الشركات العمانية والشركات الصينية، كما أود أن أتقدم بالشكر الجزيل للأكاديمية السلطانية للإدارة على مبادرتها وثقتها ودعمها الذي كان له دور حيوي في إطلاق هذا البرنامج".

ويهدف البرنامج إلى تعريف المشاركين على الفرص والإمكانات في السوق الصيني، وتعزيز التواصل بينهم لتمكينهم من تطوير علاقاتهم المهنية محليًا وعالميًا برؤية شاملة ومتوازنة للتحول الملحوظ للاقتصاد الصيني.

ويتطرق البرنامج خلال فترة تنفيذه إلى التطور الاقتصادي الصيني وتبعاته في الصين والعالم، والتعاون الاستراتيجي الاقتصادي بين الشركات الحكومية والخاصة العُمانية مع الشركات الصينية، إضافة إلى تطوير العلاقات التجارية مع الشركات والمؤسسات الصينية في سلطنة عُمان والشرق الأوسط.

ويستمر البرنامج لمدة 3 أيام متتالية، تشتمل على عدد من الجلسات النقاشية حول العديد من المواضيع المتصلة بالتوسع التجاري في السوق الصيني والعلاقات الصينية العُمانية، أهمها: التحول الاقتصادي في جمهورية الصين الشعبية والتأثيرات العالمية، وتوجهات الشركات العُمانية نحو التوسع في السوق الصيني، بالإضافة إلى جلسة حوارية حول عرض تجارب رجال أعمال من الصين وسلطنة عُمان، إضافة إلى ذلك جلسة عن أثر اتخاذ القرار الفعال في الشركات والاستثمارات الدولية، وجلسة نقاشية حول العلاقات العُمانية الصينية، كما سيتضمن البرنامج عدد من الجلسات الاستشارية، وهي عبارة عن جلسات بين المشاركين ورجال الأعمال الصينيين بهدف التوسع التجاري في جمهورية الصين الشعبية، وإيجاد الحلول المبتكرة لمد جسور العلاقات العُمانية الصينية بين التجار والمصانع التجارية.

يُشار إلى أن بجمهورية الصين الشعبية، أول كلية إدارة أعمال ممولة من القطاع الخاص في الصين وقائمة على الأبحاث، تركز في بحوثها على قضايا التجارة العالمية وعلى مواضيع محددة في الصين، وتم تصنيف الكلية كواحدة من أفضل الكليات في إبراز الشركات المليارية، ورجال الأعمال ورؤساء مجالس الإدارة العامة والمديرين التنفذيين الناجحين في الصين، حيث قامت الكلية بتدريب 3000 مدير تنفيذي من مختلف الشركات الصينية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

واتساب ونحن وعمانتل..

أتذكر عندما بدأ برنامج المحادثة واتساب بالظهور أن إحدى صديقاتي الخليجيات أرسلته لي، وذكرت لي أنه برنامج جميل وبه مزايا كثيرة، وطلبت مني تثبيته حتى نتداول الحديث بسهولة عليه، بعد مدة قصيرة جدا، قمت بعمل أول مجموعة عليه لأفراد العائلة، ومن يومها أصبح البرنامج ملمحا يوميا، وأظن هكذا نحت جميع الأسر والعوائل نحو استخدام واتساب.

بعد عامين تقريبا عندما تبين أن البرنامج به ثغرات أمنية، فتحت مجموعة جديدة للعائلة على برنامج آخر أكثر أمانا، لكن لم تنجح المحاولة، ولم يفقد البرنامج شعبيته بين الناس. حاليا أعلنت واتساب أنها وفرت خدمة الاتصال بدون الحاجة الى استخدام VPN، وبهذا فهي تحقق ضربة معلم كي يبقى برنامجها الأول على مستوى الملايين الذين يستخدمونه حول العالم.

لقد اشترت شركة ميتا (فيس بوك سابقا) البرنامج منذ عدة سنوات، والكلام يدور عن أن معلومات الناس على واتساب متاحة ومخترقة بشكل من الأشكال ! فيقول المختصون أن استهداف وقتل عائلات بأكملها في غزة ولبنان جراء الحرب الإسرائيلية عليهما ينبئ عن اختراق حسابات على واتساب وبعض البرامج الأخرى.

كتب الإعلامي محمد الطاهر أمس الأول الأحد 22 ديسمبر 2024: «أنه قد أصدرت محكمة فيدرالية في شمال كاليفورنيا أمس، حكمًا يدين شركة NSO Group الإسرائيلية، المطورة لبرنامج التجسس «بيجاسوس»، باعتبارها مسؤولة قانونيًا عن عمليات اختراق استهدفت 1400 جهاز لمستخدمي تطبيق واتساب، من بينهم صحفيون ونشطاء حقوق إنسان، ودبلوماسيون ومسؤولون حكوميون.

القضية بدأت في عام 2019 عندما رفعت شركة WhatsApp، التابعة لـMeta، دعوى قضائية ضد NSO Group، أكدت فيها أن الشركة الإسرائيلية استغلت ثغرة أمنية في التطبيق لتثبيت برنامج «بيجاسوس» دون علم المستخدمين. وحسب الدعوى، استخدمت NSO Group ما يعرف بـ«خادم تثبيت واتساب» للسماح لعملائها بإرسال ملفات مشفرة تحتوي على تعليمات لاختراق الأجهزة المستهدفة وسرقة بيانات حساسة، واستمرت الشركة في تعديل برمجياتها لتجاوز التحديثات الأمنية التي كانت تُجريها واتساب. وأبرزت التحقيقات أن NSO كانت تحتفظ بالسيطرة الكاملة على عمليات التجسس واستخراج البيانات من الأجهزة المخترقة، مما يُقوض مزاعمها بأنها تعمل فقط كمزود تقني للحكومات.

الإفادات المقدمة في القضية أظهرت أن كبار مسؤولي NSO Group أدلوا بشهادات تؤكد أن الشركة كانت تمتلك تحكمًا كاملاً في كيفية استخدام برنامج التجسس، بينما كان دور العملاء الحكوميين محدودًا، وانتقدت المحكمة رفض الشركة الإسرائيلية تقديم الكود المصدري الكامل لبرنامج «بيجاسوس»، فالشركة تقف خلف هذا البرنامج التجسسي المثير للجدل، ووصفت المحكمة ذلك بأنه عائق أمام العدالة. «ترى ألا تستطيع عمانتل الخروج بمعادلة رابح رابح بينها وبين الناس على نظام اتصالاتها يغنينا عن استخدام هذه البرامج، أم سيكون الأمر شبيها بما حصل عندما فقدت زبائنها على نظام إيميلها لصالح إيميلات جوجل وياهو وأوت لوك.

مقالات مشابهة

  • منتسبو “القيادات التنفيذية لحكومة برمودا” يستلهمون تجربة الإمارات في الريادة الحكومية
  • تخريج دفعة من برنامجي القيادات الإعلامية
  • وزير الشباب والرياضة يبحث مع وفد من إحدي الشركات الصينية سبل تعزيز التعاون المشترك
  • واتساب ونحن وعمانتل..
  • السفير اللوح يوقع شهادة تسليم وإستلام بين حكومة فلسطين و جمهورية الصين الشعبية لتقديم مساعدات إنسانية طارئة لقطاع غزة
  • حمدان بن محمد: "القيادات العربية الشابة" أكبر شبكة متخصصة لتمكين الشباب العربي الواعد
  • برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
  • الأكاديمية العربية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يطلقان برنامجًا توعويًا لنحو 29 ألف طالب حول مخاطر المخدرات
  • إيتيدا تفتح باب التقديم في الدورة الخامسة من معسكر الشركات الناشئة
  • ايثيدكو تكرم أبناءها المتميزين ببرنامج القيادات الشابة والمتوسطة