لجريدة عمان:
2025-01-24@11:25:24 GMT

خطاب جلالته.. ورؤية عمان 2040

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

[email protected]

في خطاب جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- في مجلس عُمان، تطرق جلالته إلى أهم المحاور التي تهم المواطن، ووضع النقاط على الحروف للعديد من القضايا الحيوية والمهمة للبلاد في المرحلة الآنية والقادمة.

وأتى بين ذلك تأكيد جلالته -حفظه الله ورعاه- على رؤية عُمان 2040، حيث ذكر: «وإننا لنْ نَتَوَانَى عن بذلِ كلِّ ما هو متاحٌ لتحقيقِ ما رسمْناهُ من أهدافِ وتطلعاتِ رُؤيةِ عُمانَ 2040».

فقرة قصيرة، لكنها تحمل ضمانة أكيدة لإنجاح رؤية 2040، وهو ما يزيدنا يقينا أن خطط وبرامج الرؤية تسير على أرضية ثابتة وقوية، وبدعم قوي كل الوقت من لدن جلالته ـ حفظه الله ـ.

فخلال السنوات الثلاث المنصرمة من تطبيق الرؤية، صدر المرسوم السلطاني السامي رقم 100/ 2020 بإنشاء مكتب متابعة رؤية 2040 الذي يعمل بشكل متوازٍ مع الوحدات الحكومية، ويتابع ويحوكم ما يتم إنجازه فيها بمؤشرات أداء واضحة، ويقوم بنشر النتائج في موقعه للمواطنين.

ومن جانب آخر كان لصدور المرسوم السلطاني السامي رقم 6/ 2021 باختصاصات جهاز الرقابة المالية والإدارية دور كبير للدفع بهذا الجهاز بقوة كي يكون العين الرقيبة على المخالفات المالية والإدارية، ورصدها ورفع التقارير بشأنها، وإشراك وموافاة المواطنين بهذه التقارير.

إن هذين الأمرين يحققان الحوكمة والرقابة والتقييم والتقويم اللازم حتى تحقق الرؤية محاورها وأهدافها الطموحة، وتحقق مستهدفاتها الكمية والوصفية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، عاما بعد عام وخطة خمسية بعد خطة

خمسية، وحتى عام 2040.

ثالث الأمور التي تدفع رؤية 2040 بقوة وتشكل المسرعات لبرامجها الطموحة، هو إطلاق جلالته -حفظه الله ورعاه- عددًا من البرامج الوطنية في عدد من المجالات المهمة، كي تساعد على سرعة وتوسع الإنجاز، وتذليل ما يعترضه من العقبات والصعوبات أولا بأول.

ولا شك أن هذه البرامج الوطنية تلقى متابعة مباشرة من لدن جلالته - حفظه الله - كي تتخطى الطبيعة البيروقراطية للوحدات الحكومية، وكي تحقق أهدافها الطموحة، رائدة في سرعة مواجهة التحديات والعقبات، وتخطيها بحلول حاسمة وسريعة في الوقت نفسه، مهيأة الأرضية للرؤية للاندفاع للأمام بخطى واسعة وكبيرة وثابتة وقوية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حفظه الله

إقرأ أيضاً:

الحوثي: إطلاق سراح طاقم سفينة "جلاكسي ليدر" وتسليمهم إلى سلطنة عمان

قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، إن الجماعة قد أطلقت سراح طاقم سفينة (جلاكسي ليدر)، وسلمتهم إلى سلطنة عمان، اليوم الأربعاء.

 

انقسام أمريكى حول اليمن وزير يمني: المجتمع الدولي متخاذل تجاه قضية الألغام في اليمن

 

وأوضحت الجماعة في تصريحات: "بطلب من حركة المقاومة الإسلامية حماس وعبر سلطنة عمان سيتم اليوم إطلاق سراح طاقم السفينة الإسرائيلية المحتجزين لدى القوات البحرية اليمنية منذ أكثر من عام وشهرين".

 

وفي 20 نوفمبر الماضي، احتجزت جماعة الحوثي ما وصفتها بـ"سفينة شحن إسرائيلية" جنوبي البحر الأحمر واقتادتها إلى ميناء غربي اليمن.

 

ولم تكشف الجماعة منذ ذلك الوقت عن موقع السفينة "غالاكسي ليدر"، لكن وكالة "فرانس برس" قالت إن الحوثيين نقلوها إلى ميناء الصليف في الحديدة.

 

 

جماعة الحوثي تُعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية


أعلن المتحدث باسم جيش الحوثي التابع لحركة "أنصار الله" في اليمن، اليوم السبت، تنفيذ القوات الصاروخية للجيش عملية عسكرية استهدف بها إسرائيل. 

القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت بعون الله تعالى عملية عسكرية نوعية استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ بالستي نوع (ذو الفقار).
وشدد قائلاً: وصل الصاروخ إلى هدفه بدقة عالية بفضل الله وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له. 
وأضاف قائلاً: العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر الأخيرة بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكمل حديثه بالقول: سنقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة وبالتنسيق معها وذلك للتعامل العسكري المناسب مع أية خروقات أو أي تصعيد عسكري يرتكبه العدو الإسرائيلي خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ له صباح اليوم السبت أنه تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بوسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن، وتم اعتراض الصاروخ.

ويأتي ذلك في ظل سعي الأطراف الدولية لتنفيذ الاتفاق المُلزم لجميع الأطراف بشأن وقف الأعمال العدائية وإطلاق النار لوقف نزيف الدم المُستمر منذ أكتوبر 2023. 

ويأمل المجتمع الدولي في إيقاف مُعاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وتسهيل وصول المُساعدات لجميع من يحتاجها داخل القطاع، وهو الأمر الذي يصب في صالح المدنيين العُزل. 

تمتلك جماعة الحوثي في اليمن ترسانة صاروخية متنوعة تشمل الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة. عملت الجماعة على تطوير هذه القدرات عبر إعادة تصنيع وتعديل صواريخ قديمة أو استنساخ نماذج متقدمة، بمساعدة تقنية من جهات إقليمية. تشمل هذه الصواريخ أنواعًا قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، مثل صواريخ "بركان" و"زلزال"، التي تُستخدم لضرب أهداف عسكرية أو اقتصادية داخل وخارج اليمن. كما طورت صواريخ مجنحة مثل "قدس"، التي تُعرف بدقتها في إصابة الأهداف. إلى جانب ذلك، تُعد الطائرات المسيّرة سلاحًا استراتيجيًا للجماعة، حيث تُستخدم للاستطلاع أو لتنفيذ ضربات دقيقة ضد مواقع حيوية.

مقالات مشابهة

  • أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٥)
  • سلطنة عمان تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
  • سبب وفاة لاعب منتخب عمان عن عمر 37 عاما.. حصل على آخر بطولة منذ أيام
  • ماذا قال مدير الصحة في قطاع غزة عن رؤية ابنته الشهيدة؟ (شاهد)
  • توقعات التركيبة السكانية العُمانية حتى 2040
  • وزير العدل يوضح مستجدات حول "حكم النفقة ورؤية المحضونين"
  • الحوثي: إطلاق سراح طاقم سفينة "جلاكسي ليدر" وتسليمهم إلى سلطنة عمان
  • وفاة نجم منتخب عمان عبدالسلام عامر
  • سياسيون عن ثناء أبي عبيدة في خطاب النصر: شرفٌ كبير لكل اليمنيين
  • أصداء الخطاب السامي (2)