روسيا تمنع دخول عدد من المسؤولين المولدوفيين إلى أراضيها
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قررت "روسيا"، منع دخول العديد من المسؤولين المولدوفيين إليها، ردًا على المُلاحقة والتضييق على وسائل الإعلام الناطقة بالروسية في مولدوفا، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الإثنين.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الإثنين، أنها استدعت السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية مولدوفا لدى روسيا، ليليان داريي، و"أعربت عن احتجاجها الشديد، على الملاحقة المستمرة وبدوافع سياسية لوسائل الإعلام الناطقة بالروسية في مولدوفا، بما في ذلك من خلال منع الوصول إلى مواقعها على الإنترنت".
وأشارت الوزارة بأنه "تم إبلاغ ليليان داريي "بمنع عدد من المسؤولين في جمهورية مولدوفا من الدخول إلى روسيا الاتحادية".
سياسي فرنسي مُنتقدًا تصرفات ماكرون ضد روسيا: "جلبت الفقر لمواطنيه"صرح "فرانسوا أسيلينو"، زعيم حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي الفرنسي، بأن تصرفات الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ضد روسيا جلبت الفقر للمواطنين الفرنسيين، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم السبت.
وكتب أسيلينو على شبكة التواصل الاجتماعي X: "يتواصل ويستمر ارتفاع أسعار الكهرباء. أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير عن زيادة جديدة في الأسعار بنسبة عشرة بالمائة، على الرغم من أنها تضاعفت منذ عام 2011".
وشدد السياسي الفرنسي على أن ماكرون يدفع الفرنسيين عمدا إلى الفقر عن طريق دعم العقوبات ضد روسيا والبقاء في سوق الطاقة الكهربائية بأي ثمن.
وتُواجه الدول الغربية ارتفاع أسعار الطاقة وتزايد التضخم، بسبب فرض عقوبات على روسيا والتمسك بسياسة التخلي عن الوقود الروسي.
وعلى خلفية ارتفاع أسعار الوقود، وخاصة الغاز، فقدت الصناعة في أوروبا إلى حد كبير ميزاتها التنافسية، الأمر الذي أثر على مجالات أخرى من الاقتصاد. كما تواجه الولايات المتحدة والدول الأوروبية أكبر تضخم مالي تم تسجيله منذ عقود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا مولدوفا الخارجية الروسية ماكرون بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يترأس اجتماع أزمة اليوم لمتابعة الوضع بـ"مايوت" بعد إعصار "تشيدو" المدمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعقد مساء اليوم الاثنين، اجتماع لخلية الأزمة برئاسة إيمانويل ماكرون، لمتابعة آخر تطورات الوضع في جزيرة "مايوت" الفرنسية بالمحيط الهندي، والتي تعرضت لأقوى إعصار منذ أكثر من 90 عاما، خلف دمارا هائلا بالبنى التحتية وأعدادا كبيرة من الضحايا.
وذكرت الرئاسة الفرنسية - في بيان - أن الاجتماع سيُعقد مساء اليوم بمقر وزارة الداخلية لمتابعة آخر تطورات الوضع في الجزيرة والمتضررين.
وأعلنت السلطات الفرنسية أن عمليات بحرية وجوية جارية حاليا لنقل إمدادات ومعدات إغاثة بعد أن ضرب الإعصار "تشيدو" أمس الأول /السبت/ الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي برياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة.. ولم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية أو المادية في الجزيرة التي تقع بين مدغشقر وموزمبيق، بينما تسببت الرياح المصاحبة للإعصار في حدوث أضرار جسيمة، من انقطاع الكهرباء والمياه مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل.
وتعمل فرق الإنقاذ بشكل متواصل لاستعادة الخدمات الأساسية في جزيرة مايوت الفرنسية، وهي من ضمن أقاليم فرنسا ما وراء البحار، حيث يُخشى من مقتل المئات أو حتى الآلاف جراء أقوى إعصار يضرب الجزيرة منذ ما يقرب من قرن، فقد قال فرانسوا كزافييه بيوفيل محافظ "مايوت" إن "عدد القتلى سيكون بالتأكيد عدة مئات، وربما يصل إلى 1000 أو حتى عدة آلاف".
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن "تشيدو هو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما"، فيما ذكر سيباستيان ليكورنو وزير الجيوش الفرنسي "إن السلطات أقامت أيضا جسرا جويا بين جزيرتي مايوت و"ريونيون"، وهي أيضا من الأراضي الفرنسية ما وراء البحار".
ومع انتهاء الإعصار، تخشى جزيرة مايوت من تحديات صحية جديدة وانتشار للأوبئة، في حين يزداد نظام الرعاية الصحية تدهورا مع نقص في المياه.
ومن جانبه، دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المسلمين في فرنسا إلى "التعبئة"، وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين بالجزيرة ذات الأغلبية المسلمة في المحيط الهندي.
وأعرب المجلس، في بيان، عن أسفه لسقوط العشرات من الضحايا المؤكدين، في حين أن مئات آخرين لايزالون تحت الأنقاض، حيث قدم تعازيه الخالصة لأسر الضحايا.. ودعا، إزاء هذه الكارثة، المسلمين إلى مساعدة الضحايا من خلال دعم الإجراءات التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية الإنسانية هناك بالجزيرة.