حماس تُطلق رشقات صاروخية غير مسبوقة على إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت المُقاومة الفلسطينية "حماس"، أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية ردًا على مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب ووسط إسرائيل يشهدان استهدافًا صاروخيًا هو الأكبر منذ بدء الحرب في غزة.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب ووسط الاحتلال الإسرائيلي وأسدود بغلاف غزة.
من ناحية أخرى، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، شن هجومًا بـ 3 مسيرات هجومية على مراكز تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي غرب "كريات شمونة" بالقرب من الحدود اللبنانية؛ مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
مسؤول أمريكي كبير يصل إسرائيل لمنع اندلاع حرب وشيكة مع لبنانوصل كبير المستشارين في البيت الأبيض، "عاموس هوشستاين"، إلى إسرائيل للتفاوض مع سُلطات الاحتلال لتلافي الحرب مع "لبنان"، حسبما أفادت بوابة "أكسيوس" نقلاً عن مصادر، مساء اليوم الإثنين.
وقال مسؤول إسرائيلي للبوابة إن هوشستاين وصل إلى تل أبيب بعد يوم آخر من الاشتباكات المتصاعدة بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية على الحدود.
وأشار إلى أنه من المرجح أن يلتقي هوشستاين بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب تريد من الولايات المتحدة إقناع "حزب الله" دبلوماسيا بسحب وحدات النخبة التابعة له من الحدود مع إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاحتلال حماس بوابة الوفد تل أبیب
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف جالانت، أخشى سقوط الشاباك بعدما سقطت الشرطة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يدرس إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بعد حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين على منزله في قيساريا، السبت الماضي، مبررًا ذلك بـ"فشل أمني"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم على خلفية الحادثة.
وأفاد بيان مشترك أن المعتقلين يخضعون لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت، في ظل قرار قضائي يحظر نشر أي تفاصيل عن التحقيق أو هوية المتهمين لمدة 30 يومًا.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الموقوفين هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي كان قد شارك في الاحتجاجات الأخيرة.
تفاصيل الحادثةوقع الحادث حيث سقطت القنبلتان في باحة منزل نتنياهو الذي كان خاليًا من سكانه في ذلك الوقت. وقد أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة محذرًا من تصاعد أعمال العنف، داعيًا إلى تقديم المتورطين للعدالة سريعًا.
كما عبّر العديد من السياسيين، بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن قلقهم واستيائهم من الواقعة.
خلفيات سابقةيُذكر أنه في 22 أكتوبر الماضي، تم تنظيم مسيرة باتجاه المنزل ذاته في قيساريا، تخللها إطلاق نار أصاب منشأة في المنطقة.
ووجّه نتنياهو حينها أصابع الاتهام إلى حزب الله، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله وزوجته، ومتوعدًا إيران وحلفاءها بدفع "ثمن باهظ". ورد حزب الله بإعلان مسؤوليته عن الهجوم بعد ثلاثة أيام.