أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنّ بلاده ستقدّم المزيد من الدعم لأوكرانيا خلال زيارة غير معلنة إلى كييف، اليوم الاثنين، هدفت إلى طمأنتها بشأن استدامة دعم واشنطن.
وقدّمت الولايات المتحدة مساعدات بعشرات مليارات الدولارات الأميركية منذ بداية هذه الأزمة في فبراير 2022، كما تعهّدت مراراً بدعم كييف طالما كان ذلك ضرورياً، غير أنّ هذا الوعد تقوّضه المعارضة المتنامية من قبل بعض أعضاء الكونجرس الجمهوريين.


وطمأن وزير الدفاع الأميركي، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال لقائهما، بأن الدعم الأميركي لن يتوقف.

أخبار ذات صلة أميركا تجدد دعمها العسكري المتواصل لأوكرانيا زيلينسكي يدلي بتصريحات بشأن الوضع في البحر الأسود

وقال أوستن لزيلينسكي إن "الرسالة التي أحملها لك اليوم هي أن الولايات المتحدة الأميركية إلى جانبك، وسنبقى معك لفترة طويلة".
وأضاف "ما يحدث هنا في أوكرانيا، لا يهم أوكرانيا وحدها، بل يهم سائر العالم. ويهم بالتأكيد الولايات المتحدة الأميركية".
وهذه الزيارة إلى كييف هي الثانية لوزير الدفاع الأميركي منذ بداية الأزمة في فبراير 2022.
تعدّ واشنطن أكبر مانحي المساعدات العسكرية لكييف، ومن شأن احتمال تخفيض المساعدة العسكرية الأميركية أن يشكل ضربة لأوكرانيا.
من جهته، أشاد الرئيس الأوكراني بزيارة وزير الدفاع الأميركي، معتبراً أنها "مؤشر مهم لأوكرانيا". وشكر زيلينسكي الكونجرس وكذلك الشعب الأميركي على الدعم.
وقال خلال بلقائه بأوستن "نعتمد على دعمكم".

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لويد أوستن فولوديمير زيلينسكي دعم عسكري مساعدات عسكرية الدفاع الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

واشنطن: سعي هونغ كونغ لاعتقال معارضين يهدد السيادة الأميركية

نددت الولايات المتحدة بما سمّته قمعا عابرا للحدود يهدد سيادتها عقب رصد سلطات هونغ كونغ الخاضعة للصين مكافآت مالية مقابل معلومات تساعدها في اعتقال 6 ناشطين معارضين يقيمون في المنفى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أمس الخميس إن أوامر الاعتقال والمكافآت التي رصدتها هونغ كونغ بموجب قانون الأمن القومي الذي أقرته الصين عام 2020 يمثل "شكلا من أشكال القمع العابر للحدود الوطنية الذي يهدد سيادة الولايات المتحدة وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس في جميع أنحاء العالم".

وأشار ميلر إلى أن عددا من الناشطين "المؤيدين للديمقراطية" المشمولين بهذه الإجراءات يقيمون في الولايات المتحدة، قائلا إن واشنطن ترفض جهود حكومة هونغ كونغ لترهيب وإسكات هؤلاء الأفراد.

واعتبر المتحدث الأميركي أن "هذه الإجراءات تظهر تجاهل سلطات هونغ كونغ للمعايير الدولية وحقوق حرية التعبير والتجمّع السلمي".

إلغاء جوازات سفر

والثلاثاء الماضي، أعلنت شرطة المقاطعة الصينية عن مكافآت مالية قدرها مليون دولار محلي (حوالي 130 ألف دولار أميركي) لمن يزودها بمعلومات تساعدها في اعتقال الناشطين الستة المتهمين بارتكاب جرائم تتعلق بالأمن القومي، وبين هؤلاء ناشطة مقيمة بالولايات المتحدة تدعى آنا ووك (26 عاما).

إعلان

وهذه هي المرة الثالثة منذ إقرار قانون الأمن القومي التي تعلن فيها شرطة هونغ كونغ عن مكافآت لاعتقال ناشطين معارضين.

ووفقا لوسائل إعلام محلية، تعتزم سلطات المقاطعة أيضا إلغاء جوازات سفر 7 ناشطين آخرين سبق أن رصدت مكافآت مالية بحقّهم، بمن فيهم النائبان السابقان تيد هوي ودينيس كوك.

وبعد فرض الصين سيطرتها على هونغ كونغ، لجأ العديد من المعارضين إلى الخارج، في حين اعتقل آخرون وصدرت بحقهم أحكام بالسجن.

وردت الصين مرارا على الانتقادات الموجهة لسياساتها في هونغ كونغ برفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.

مقالات مشابهة

  • كييف تتلقى 485 مليون دولار من الولايات المتحدة والبنك الدولي
  • نسبة كبيرة من الأوروبيين تعتقد أن ترامب سيوقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
  • واشنطن: سعي هونغ كونغ لاعتقال معارضين يهدد السيادة الأميركية
  • وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يبحثان العلاقات الثنائية في المجال العسكري
  • مساعد وزير الخارجية يؤكد أهمية التعاون العلمي والتقني مع رابطة العلماء المصريين في الولايات المتحدة وكندا
  • حق الجنسية الأميركية بالولادة.. هل يستطيع ترامب إلغاءه؟
  • ‏الكرملين: تحويل الولايات المتحدة مليار دولار لأوكرانيا من أرباح الأصول الروسية "سرقة"
  • زيلينسكي: هجوم عيد الميلاد يستهدف "إظلام" أوكرانيا
  • البنتاجون: لا خطط لمحادثات جديدة بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الروسي
  • واشنطن وأنقرة تبحثان تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا