تمهيدا لوعد بلفور.. حلمي النمنم: بريطانيا لم تعلن احتلالها لفلسطين.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، الفرق بين الاحتلال والانتداب.
وقال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، خلال استضافته ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "هناك فرق كبير بين الاحتلال والانتداب، فالاحتلال هو أن يقوم بالحكم والإدارة وكل شيء، لكن الانتداب أشبه بالوصي وهي أن تقوم حكومة ودولة محلية وهو يكون له الوصاية الخارجية".
وأضاف: "بريطانيا عندما أخذت فلسطين بعد الحرب العملية الأولى وذلك بعد طرد تركيا العثمانية منها نهائيا"، موضحا: "بريطانيا عملت في فلسطين شيء غريب وهي أنها لم تعلن احتلالها لفلسطين ولكن الانتداب على فلسطين".
وأشار: "بريطانيا في قانون الانتداب ضمنت في ديباجة مشروع الانتداب وعد بلفور وهو أن جزء من الانتداب أن يقوم حكم ذاتي داخل فلسطين للدولة الفلسطينية، واعتبروا جزء من الحكم الذاتي الوكالة اليهودية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلمي النمنم إسرائيل الإعلامية عزة مصطفى الشعب الفلسطيني اليهودية الاحتلال حلمی النمنم
إقرأ أيضاً:
تمهيدا للتعاقد.. لجنة "التأمين الصحي الشامل" تتفقد مركز طب الأسرة بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، اللجنة المركزية لشئون مقدمي خدمة التأمين الصحي الشامل خلال زيارتها التفقدية لمركز طب الأسرة الرئيسي بالمستشفى الجامعي، مشيدًا بجهود الدولة في تطوير المنظومة الصحية ودور الجامعة في دعم هذا التوجه من خلال تقديم خدمات طبية متكاملة بمعايير عالمية.
تمت الزيارة بإشراف عام الدكتور نادر النمر عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، استقبل الدكتور أحمد أنور عبدالغني، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة هبة عباس، مدير مركز طب الأسرة الرئيسي، لجنة من الإدارة المركزية لشئون مقدمي الخدمة، وذلك بحضور الدكتورة هبة عاطف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مقدمي الخدمة، والوفد المرافق، إلى جانب الدكتور أحمد بركات، مدير عام هيئة التأمين الصحي الشامل فرع الإسماعيلية.
جاءت الزيارة بهدف تفقد جاهزية المركز لتقديم الخدمات الصحية تمهيدًا لتوقيع التعاقد مع هيئة التأمين الصحي الشامل، بما يضمن توفير رعاية صحية متميزة وفقًا لأعلى معايير الجودة.
شهدت الجولة حضور الدكتورة ولاء سالمان، مدير إدارة تحسين الجودة المستمر بالمستشفيات الجامعية، والدكتورة هبة مصطفى، المدير الطبي لمركز طب الأسرة الرئيسي، والأستاذ مجدي النخيلي، مدير عام الشؤون المالية والإدارية، ومس سحر عبدالوارث، مدير هيئة التمريض، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام بالمركز وجميع العاملين.
حرصت اللجنة خلال الزيارة على متابعة مسار المريض داخل المركز منذ لحظة دخوله وحتى تلقيه الخدمة الصحية، حيث تم تفقد جميع الأقسام، بما في ذلك غرفة الاستقبال والمعالجة لمتابعة إجراءات الفحص الأولي وسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ، وعيادة الأسنان للتأكد من جاهزية الأجهزة وكفاءة الخدمات المقدمة، وقسم الأشعة الذي يضم أحدث تقنيات التشخيص. كما شملت الجولة تفقد الصيدلية لضمان توافر الأدوية الأساسية، وقسم التثقيف الصحي لتقييم البرامج التوعوية المقدمة للمواطنين. وواصلت اللجنة تفقدها لعيادة طب الأسرة التي تقدم خدمات الرعاية الأولية، وغرفة العزل لمتابعة إجراءات مكافحة العدوى، إضافة إلى عيادتي النساء ومتابعة الحمل لضمان جودة الخدمات المقدمة لصحة الأم والجنين.
أكد المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية أن هذه الجولة تعكس حرص الجامعة على دعم وتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا إلى أن مركز طب الأسرة الرئيسي يمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية لأهالي الإسماعيلية والعاملين بالجامعة والمستشفيات الجامعية وذويهم، حيث يهدف إلى تعزيز التعاون بين المستشفيات الجامعية ومراكز طب الأسرة لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة، بما يواكب تطلعات القيادة السياسية في تطوير القطاع الصحي.
من جانبها، أكدت مدير مركز طب الأسرة الرئيسي أن المركز يقدم خدمات الرعاية الأولية لجميع العاملين بالجامعة والمستشفيات الجامعية وذويهم وأهالي الإسماعيلية، وذلك في إطار حرصه على توفير رعاية صحية متكاملة بمعايير جودة عالية. وأوضحت أن المركز يسعى إلى تقديم خدمات طبية شاملة تشمل الكشف المبكر، المتابعة الدورية، والتوعية الصحية، بالإضافة إلى تقديم رعاية متخصصة وفق منظومة التأمين الصحي الشامل لضمان أفضل خدمة للمنتفعين، وتحقيق التكامل بين فرق الرعاية الصحية لضمان تجربة علاجية متميزة لكل مريض.
واختتمت الزيارة بالتأكيد على التزام جامعة قناة السويس بدورها الريادي في دعم المنظومة الصحية، إيمانًا بأن الرعاية الصحية حق للجميع، وأن تطوير الخدمات الطبية يعد ركيزة أساسية للنهوض بالقطاع الصحي على مستوى المحافظة، بما يعزز جودة الحياة لكل فرد في المجتمع الجامعي وخارجه.