إصابة غافي تثير الانتقادات حول البرمجة والتوقف الدولي

تعرض لاعب خط وسط المنتخب الإسباني، ونادي برشلونة، بابلو مارتين بايز غافيرا، “غافي”، البالغ من العمر 19 عامًا، لإصابة خطيرة في ركبته اليمنى، تشير إلى احتمال تمزق رباطه الصليبي، حسب الفحوصات الطبية الأولية.

وفي حال تأكيد التشخيص الطبي لتمزق الرباط الصليبي لغافي، فسيمتد غياب اللاعب الإسباني لعدة أشهر، مما يعني أنه لن يكون موجودا مع المنتخب الإسباني في كأس أوروبا، ولن يشارك معه في الألعاب الأولمبية، كما أن هذه الإصابة تعني أن اللاعب سيغيب عن المقابلات الهامة لبرشلونة، في كل من دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الإسباني بداية الموسم.

وقال لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، بعد مقابلة الأخيرة وجورجيا، حسب تقارير إعلامية إسبانية، “يبدو أننا خسرنا، لقد تم تدميرنا، فقد أصيب غافي في ركبته أثناء محاولته السيطرة على الكرة، ولم تكن دموعه أثناء خروجه من الملعب تبشر بالخير”.

وأعادت إصابة غافي، التي جاءت بعد ثلاثة أيام فقط من تعرض مهاجم ريال سوسيداد، ميكيل أويارزابال، لإصابة عضلية، خلال الفوز على قبرص (3-1)، يوم الخميس الماضي، الجدل حول البرمجة المزدحمة للمباريات.

وفي هذا السياق، كتبت صحيفة “ماركا” الإسبانية، “لقد تغيّر المشهد بالنسبة للعديد من الأندية بسبب التوقف الدولي للاعبي المنتخب الإسباني، إنها صناعة كرة القدم، حيث تقام المباريات كل يوم، فالكم وكسب المال أهم من الجودة”.

وتجدر الإشارة، إلى أن فترة التوقف الدولي الحالية، عرفت خسارة برشلونة لغافي، وريال سوسييداد لأويارزابال، فيما عاد لاعبا ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس، والفرنسي إدواردو كامافينغا، مصابين أيضًا بسبب التزاماتهما الدولية.

المصدر: مراكش الان