اتفاقية تعاون بين "التعليم العالي" و"تنمية نفط عُمان" لتمويل 150 منحة دراسية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اتفاقية تعاون مع شركة تنمية نفط عُمان في مجال التعليم العالي والابتعاث، وقع الاتفاقية عن الوزارة معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فيما وقعها عن شركة تنمية نفط عُمان الفاضل ستيف فيمستر المدير العام.
وتتضمن الاتفاقية تخصيص شركة تنمية نفط عُمان مبلغاً إجمالياً وقدره (2,592,750) مليونان وخمسمائة واثنان وتسعون ألفاً وسبعمائة وخمسون ريالاً عُمانياً، وذلك لتمويل 150 منحة دراسية شاملة العلاوة الشهرية، لطلبة أبناء مناطق الامتياز في مؤسسات التعليم العالي الخاصة داخل سلطنة عُمان، من خريجي شهادة دبلوم التعليم للسنة الدراسية (2022/2023).
وبموجب الاتفاقية، تكون المنح الدراسية الممولة تحت إشراف وإدارة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ويعلن التنافس عليها من خلال مركز القبول الموحد، ويكون التنافس لأبناء مناطق الامتياز فقط، ويخضع الطالب المرشح للقوانين واللوائح المعمول بها في سلطنة عُمان.
وتتيح الوزارة للطالب اختيار مؤسسة التعليم العالي الخاصة التي يرغب في الالتحاق بها، شريطة توفر التخصص المقبول فيه في تلك المؤسسة، بناء على القبول الصادر من مركز القبول الموحد، بما فيها حرية التنقل بين التخصصات ومؤسسات التعليم العالي الخاصة في سلطنة عُمان وفق الضوابط المعمول بها.
وتأتي هذه المنح في إطار تعزيز وتطوير التعاون المشترك في المجالات التي تخدم الأسرة والمجتمع، وتأكيداً للتوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - المستمرة بأن يكون المواطن هو هدف التنمية الأساسي، وإيماناً بأهمية ربط المشاريع لتحقيق الأهداف المشتركة في التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"تعليم الشورى" تستعرض الأثر الاقتصادي للبحث العلمي
مسقط- الرؤية
استضافت لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بمجلس الشورى أمس الاثنين سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي للبحث العلمي والابتكار، بحضور عدد من المختصين بالوزارة؛ وذلك لمناقشة الأثر الاقتصادي للبحث العلمي ودوره في تعزيز التنمية المُستدامة.
وخلال اللقاء، استعرض سعادة الوكيل واقع البحث العلمي في سلطنة عُمان، مُسلِّطًا الضوء على العلاقة الوثيقة بين الابتكار والبحث العلمي، والخطوات المتبعة لتعزيز هذا التكامل، كما تطرق إلى مؤشر الابتكار العالمي، وتصنيف السلطنة فيه، إضافة إلى استعراض أدوات المؤشر ومراحله من الفكرة وصولًا إلى المنتج النهائي.
وناقش الاجتماع أهمية تعظيم الأثر الاقتصادي للبحث العلمي عبر ربطه بجهود الاستثمار المحلي؛ بما يتماشى مع احتياجات القطاع الخاص. كما جرى بحث سبل تعزيز الشراكة بين الباحثين والمؤسسات الاقتصادية، لضمان الاستفادة المثلى من مخرجات البحث العلمي في دعم التنمية الاقتصادية.
واطّلعت اللجنة على جهود مركز البحث العلمي والابتكار في دعم مشاريع طلاب الجامعات، ودوره في التنسيق مع الشركات الخاصة لاحتضان المشاريع البحثية المتخصصة. واستعرض سعادته أبرز المشروعات الممولة من قبل الشركات الخاصة والمركز ذاته، مشيرًا إلى عدد البحوث التي حظيت بالدعم خلال الفترة الماضية.
وتناول اللقاء موقع سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي، مستعرضًا العوامل المؤثرة على تصنيفها والتحديات التي تواجه مشاريع البحث العلمي، إضافة إلى مناقشة برنامج "إيجاد"، الذي يُعنى بتمويل البحوث العلمية لطلاب الجامعات والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة لاحتضانها. كما تم تسليط الضوء على الموقف التنفيذي للبحث العلمي والابتكار ومساره ضمن رؤية "عُمان 2040".
من جانب آخر، اطلعت اللجنة على رسالة قدمها عددٌ من المواطنين بشأن عدم الاعتراف بمؤهل قبول التأهيل التربوي.
عُقد الاجتماع في إطار الاجتماع الثامن للجنة، برئاسة سعادة جمال بن أحمد العبري رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بالمجلس، وحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.