الرستاق- خالد بن سالم السيابي

بدأت اللجنة المحلية لجائزة أوميفكو للإبداع المدرسي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة التقييم النهائي للمدارس المتأهلة على مستوى المحافظة لاختيار وتحديد المدارس التي ستنافس على مستوى السلطنة.

وزارت اللجنة في اليوم الأول برئاسة خليفة بن علي بن سعيد الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم بتعليمية المحافظة بمعية الأعضاء مدرسةَ نخل للتعليم الأساسي ومدرسة الخليل بن شاذان للتعليم الأساسي بولاية نخل ومدرسة سلمى بنت قيس للتعليم الأساسي بولاية العوابي.

كما قيمت اللجنة مدارس القرية وراشد بن عميرة وأروى بنت الحارث بولاية الرستاق، والرميس والصراط بولاية بركاء بحضور عبدالعزيز بن محمد الغافري مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي. وزارت اللجنة مدرستي النعمان والأمل ببركاء بحضور الدكتور حمد بن جمعه الريامي المدير المساعد بدائرة القياس والتقويم التربوي.

وقال خليفة بن علي بن سعيد الكلباني المدير العام المساعد لشؤون التعليم بتعليمية المحافظة إن التقييم النهائي بدأ بعد أن تأهلت 10 مدارس في التقييم بالمرحلة الأولى على مستوى المحافظة؛ حيث شملت الجائزة أربعة مجالات هي: التخطيط الاستراتيجي والتنظيم الإداري وجودة الأداء والشراكة المجتمعية. واطلعت اللجنة المحلية للتقييم النهائي على الأدلة الإلكترونية والورقية لمشروع المدارس المتأهلة والوقوف على الواقع ثم الاجتماع بفريق المدرسة ومناقشة المشروع. وأضاف الكلباني: سيتم اختيار ثلاث مدارس تتأهل للمنافسة على مستوى السلطنة.

وتسعى الجائزة إلى تحفيز المدارس على الإبداع من خلال تحقيق أعلى المستويات فـي التخطيط المتكامل وجودة الأداء والتنظيم الإداري المتميز بشراكة مجتمعية فاعلة. وتهدف إلى تعزيز المنظومة التعليمية لتحقيق مستهدفات التعليم المدرسي في رؤية "عمان 2040" وتحفيز مهارات التنظيم الإداري المدرسي لدى العاملين في الحقل التربوي، إضافة لرفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة من خلال تعزيز جودة الأداء المدرسي وتعزيز البناء والتخطيط الاستراتيجي المتكامل للمدرسة، كذلك إيجاد بيئة مجتمعية تشاركية بين المدرسة والمجتمع وابتكار بيئة تنافسية في الحقل التربوي.

يُشار إلى أن جائزة أوميفكو للإبداع المدرسي تأتي بالشراكة والتعاون بين وزارة التربية والتعليم والشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو). وتُمنح الجائزةُ كل عامين دراسيين؛ لتكريم المدارس الحكومية ذات الأداء العالي في القيام بمهامها الرئيسية فـي مجال التخطيط الاستراتيجي والتنظيم الإداري وجودة الأداء والشراكة المجتمعية محققة مؤشرات أداء متميزة للوصول للأهداف المرسومة من خلال وضع خطط مصاغة بدقة عالية ومستقاة من بيانات صحيحة. وقد تم تدشين وتعميم الجائزة في شهر سبتمبر الماضي، وفتح باب الترشح للمدارس في أكتوبر الماضي. وتختتم بتقييم اللجنة الفنية على مستوى الوزارة في ديسمبر القادم، وتعلن النتائج وحفل التكريم في شهري إبريل ومايو من العام المقبل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تقييم مشاركات المنتخبات الوطنية

 

تقييم أداء المنتخبات الرياضية الوطنية هو الصفة النظامية والأساسية التي تمنح الجهاز الفني والإداري بالاتحاد العناصر المعبرة عن نقاط القوة والضعف المساهمة في نجاح أو إخفاق المنتخبات الرياضية، وتوضح للمدربين أسباب فشل اللاعبين في تحقيق ما كلفوا به في البساط الأخضر أثناء المنافسة وهو بعبارة أخرى قياس مستوى وإنتاج اللاعبين خلال فترة المشاركات الخارجية وتوضيح مدى مساهمتهم في تحقيق أهداف الإنجازات الخارجية ورفع العلم اليمني في المنافسات العربية والدولية.

تقييم أداء المنتخبات الرياضية عبر المدربين والفنيين والمختصين، من خلال برامج التحليل الرياضي، إجراء يسبق تقويم أداء المنتخبات الرياضية والعكس ليس صحيحا، لأنه على ضوء نتائج ومخرجات تقييم الأداء وجمع البيانات والمعطيات التي تشير إلى أسباب الإخفاق أو النجاح وتحقيق الأمل بالفوز وحصد الإنجازات الرياضية، وبذلك يمكن معرفة السبل الملائمة لتقويم الأداء الرياضي لأي منتخب رياضي، ومن أهداف تقييم أداء المنتخبات الرياضية، رفع الكفاءة ومهارات لاعبي المنتخبات، وبالتالي رفع مستوى اللاعبين، كذلك من أهداف التقييم معرفة المعوقات التي تسبب في الإخفاق، وتحديد أوجه القصور سواءً على مستوى اللاعبين أو على مستوى الجهازين الفني والإداري، والكشف عن المتسببين والفاسدين أو المخلصين للعمل الفني والإداري الرياضي، ومن هنا تأتي أهمية وجود لجنة علمية مختصة لتقييم أداء المنتخبات في كل اتحاد رياضي، لأن ذلك سوف يساعد مجالس إدارة الاتحادات الرياضية على اتخاذ القرارات المرتبطة بتحقيق الإنجازات وتحقيق سياسات الدولة من المشاركات الرياضية الخارجية، كما أن التقييم سيساعد في تحديد الاحتياجات الأساسية والهامة لتحقيق الفوز وحصد المراكز المتقدمة في المنافسات الرياضية الخارجية.

سبب هذا الحديث هو فشل منتخب الناشئين الذي عاد من مشاركته في النهائيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم تحت 17 سنة بخفي حنين، وخيب آمال الكثير من أبناء يمن الايمان، هذا الفشل يجب الاعتراف به ومواجهته بالتقييم والتقويم، من خلال التحليل والبحث عن أسباب ومعوقات عدم تحقيق أفضل النتائج، وأسباب الفشل الفني والإداري الناتج أيضا عن عدم اتباع منهج تقييم أداء المنتخب، ودراسة مسببات الفشل، وعدم تحمل الجهازين الفني والإداري لمسؤولياتهما الرياضية والوطنية، مجموعة منتخب الناشئين تكونت من منتخبات لم تصل إلى مرحلة التصفية إلا وهي في مستوى المنافسة وتبحث عن تحقيق الفوز لتحقق لبلدها الانتصار والإنجاز الذي خططوا له، منتخب أفغانستان ليس بالمنتخب الضعيف، كما يعتقد البعض، بل منتخب قوي جدا ويمتلك لاعبوه بنية جسمانية تفوق بنية لاعبي منتخبنا، لكن روح اللعب الجماعي وإصرار لاعبي المنتخب على تحقيق السعادة هو من منحنا الفوز الوحيد في هذه التصفيات، منتخب إندونيسيا لم يكن أيضا بالمنتخب السهل، لكن لم يكن منتخبنا قادراً على تحقيق الفوز، أما منتخب كوريا -بطل آسيا- فكان بحاجة الى خطة مدرب تكتيكية ولاعبين ذوي قدرات بدنية عالية، لأن لاعبي كوريا يتمتعون ببنية جسمانية تفوق بنية لاعبي منتخبنا بكثير، ومهاراتهم المكتسبة من استمرار المباريات والبطولات والمعسكرات المحلية والخارجية، تفوق قدرات وإمكانيات منتخبنا الذي يتم استدعاء لاعبيه من المنازل قبل انطلاق المنافسة بثلاثة أشهر، خسرنا المنافسة على بلوغ كأس العالم للناشئين والذنب لا يتحمله اللاعبون والجهاز الفني والإداري ولا حتى الاتحاد، يتحمله الواقع الذي تمر به اليمن والمسؤولون عن هرم الرياضة، ومن يتحكمون في دعم الأنشطة الرياضية، وليس لهم الحق في ذلك، لذلك نؤكد مجددا على أهمية تقييم وتقويم المشاركات الخارجية، ودراسة أسباب ومعوقات الإخفاق، ووضع الحلول المناسبة، والأهم من ذلك استشعار المسؤولين عن العمل الرياضي وخصوصا وزارة المالية لأهمية دعم الأنشطة الرياضية ورفع يدهم عن صندوق رعاية النشء والشباب.

مقالات مشابهة

  • الأحد.. انطلاق مهرجان المسرح المدرسي العاشر "ثقافة وتمكين"
  • الطائرة يُطلق جائزة أفضل جمهور في المسابقات المحلية
  • تعليم دمياط للطلاب: الحضور لآخر يوم بالزى المدرسي
  • تقييم مشاركات المنتخبات الوطنية
  • توقيع مذكرات التزام مع 3 شركات بجنوب الباطنة ضمن "الامتياز التجاري"
  • توقيع مذكرات التزام مع الشركات المتأهلة في برنامج الامتياز التجاري بجنوب الباطنة
  • «دبي للصحافة» يفتح باب المشاركة في «جائزة رواد التواصل العرب»
  • «دبي للصحافة» يفتح باب المشاركة في جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب
  • رفع قيمة الجائزة من 10 إلى 20 ألف درهم في جائزة المقال الإماراتي
  • العنود المهيري تتصدر جائزة المقال الإماراتي