بينها معالجة السلوكيات السلبية.. 5 أهداف لملتقى مديري النظافة بالمملكة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ناقش الملتقى الخامس لمدراء عموم النظافة بالمملكة، الذي تستضيفه أمانة المنطقة الشرقية خلال أعماله لليوم الثاني على التوالي، عدد من الموضوعات المهمة عن آليات وتجارب إدارة النفايات والتقنيات الحديثة في هذا المجال.
ويهدف الملتقى إلى معالجة السلوكيات الخاطئة والممارسات السلبية التي تتعلق بنظافة المدن، وتطوير منظومة إدارة النفايات والتحكم بإنتاجها، وتشجيع الاقتصاد الدائري، ورفع كفاءة وتطوير الشركات العاملة في إدارة النفايات، والتأكد من التداول الصحيح للنفايات بحسب الاشتراطات العالمية.
من جهته أكد وكيل الأمين للخدمات، محمود بن حسن الرتوعي، أن الملتقى ناقش كافة ما يتعلق بمنظومة إدارة النفايات وتطويرها والارتقاء بالخدمة المقدمة، وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه أعمال النظافة بما يسهم في الحفاظ على البيئة.
كما تضمن الملتقى، أتمتة الرقابة على أعمال النظافة والأنقاض بحاضرة الدمام، شرح فيها مدير عام النظافة بأمانة الشرقية، شالح العتيبي، آليات العمل لتحقيق مستهدفات الأمانة بهدف الوصول إلى رفع جودة الحياة وحصر ومعالجة كافة عناصر التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري.
كما استعرض كذلك أهم الآليات المتخصصة في هذا المجال من خلال تطبيق "حاضرتي" الذي يعمل على الربط بالأنظمة، وأهمها نظام إدارة البلاغات والرقابة الميدانية، ونظام جدولة العلميات، ذاكرًا تفاصيل عمل التطبيق، ونتائج أعماله.
تستضيفه أمانة المنطقة الشرقية - اليوم
تبادل الخبرات والمعرفة في إدارة النفاياتفيما طرح الملتقى التجارب الناجحة التي قُدمت من قبل الأمانات، للاستفادة منها وتبادل الخبرات بينهم.
واستعرضت الجهات المشاركة في الملتقي مجموعة من أوراق العمل، لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال إدارة النفايات ومدافنها، وتعزيز الوعي بأهمية النظافة العامة، وتحقيق الاستدامة الحضرية، ومناقشة المعوقات التي تواجه تقديم خدمات النظافة، وإيجاد الحلول لها، وعرض أفضل الممارسات في سبيل رفع مستوى النظافة والمحافظة على الديمومة، وتهيئة الفرص الاستثمارية في هذا المجال.
وتستهدف وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان من خلال الملتقى إنشاء قاعدة للبيانات خاصة بإدارة النفايات، وتشجيع القطاع الخاص والمستثمرين، للعمل في مجالات إدارة النفايات المختلفة، وتحقيق الاستدامة البيئية والمالية والحفاظ على الممتلكات والمرافق العامة.
ناقش آليات وتجارب إدارة النفايات والتقنيات الحديثة - اليوم في ختام الملتقى قدمت اللجنة المنظمة عدد من التوصيات - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });معالجة مظاهر التشوه البصريكما تستهدف معالجة مظاهر التشوه البصري، بما يُسهم في وصول منظومة أعمال النظافة إلى مستويات عالية من الجودة، وتحسين الخدمات المقدمة في المدن للمستفيدين.
يذكر أن الملتقى الذي اختتم أعماله اليوم في فندق شيراتون الدمام على مدى يومي الأحد والاثنين 19-20 نوفمبر 2023م، دُشن من قبل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد بن عبد الله الحقيل، بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير.
وفي ختام الملتقى قدمت اللجنة المنظمة عدد من التوصيات، بعد الاطلاع على كافة اوراق العمل المقدمة من الأمانات وبعض الجهات الأخرى، وعرضها على المشاركين من الأمانات للاستفادة والعمل على تنفيذها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام أمانة المنطقة الشرقية التشوه البصري إدارة النفايات السعودية إدارة النفایات
إقرأ أيضاً:
الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها
يؤدي الاستخدام المستمر للتكنولوجيا الحديثة إلى تأثيرات سلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، حيث أصبحنا نشهد ما يسمى “تعفن الدماغ” (مصطلح جديد يدل على التأثيرات الضارة للتكنولوجيا).
ومع زيادة الإدمان على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز بفعالية.
وبدأ العديد من الأشخاص، وخاصة من جيل ألفا (ولدوا من العام 2010 حتى الآن) وجيل Z (ولدوا بين 1997 حتى 2010 )، يلاحظ انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي. وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان.
وبهذا الصدد، يوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة.
ويشير شولي إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
أما عن العلاج، فيرى شولي أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه.
وفي هذا السياق، أُطلقت تطبيقات مثل “ScreenCoach” التي تساهم في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال، من خلال ربط وقت الشاشة بالأنشطة المفيدة، مثل أداء الواجبات المنزلية أو اللعب في الهواء الطلق، ما يساعد على تقليل تأثيرات الإدمان.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب