جريمة صهيونية جديدة.. دبابات الاحتلال تقصف المستشفى الإندونيسي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في جريمة وحشية للاحتلال الاسرائيلي فتحت آليات الاحتلال النار على مستشفى في غزة ما خلف شهداء وفق ماذكرت صحف دولية.
و قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة ان دبابات الاحتلال الإسرائيلي قصفت المستشفى الإندونيسي مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الجرحى.
وأطلق الاحتلال النار على الأبرياء فيما يعد جريمة كاملة الأركان.
ويطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورا دون استجابة حتى الآن.
وقبل هذه الجريمة، كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن قذيفة من الجيش الإسرائيلي سقطت على مبنى قسم الولادة في مشفى الشفاء.
وذكرت الصحيفة أن الحصيلة لديها عن الضحايا غير واضحة لكن ذلك يظهر التعامل من قبل الاحتلال الصهيوني في المنشآت المدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الاحتلال الصهيوني الإعلام الحكومي في غزة
إقرأ أيضاً:
دول عربية تدين إحراق إسرائيل مستشفى كمال عدوان وتعتبرها جريمة حرب
دانت دول عربية بينها قطر والسعودية والإمارات والأردن حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، معتبرة هذه الجريمة انتهاكا للقانون الدولي وجريمة حرب.
وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان بغزة، قبل أن يقوم بإضرام النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ولم يكتف بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وعبر بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية عن إدانة استهداف المستشفى، واعتبرته جريمة حرب وانتهاكا سافرا لأحكام القانون الإنساني الدولي، وتصعيدا خطيرا في مسار المواجهات ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
وشددت الخارجية القطرية على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته من خلال التصدي بحزم للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأعيان المدنية بما فيها المستشفيات.
انتهاك خطيرومن جهتها عبرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال الإسرائيلية المستشفى وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، مؤكدة أن ذلك يعد انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولأبسط المعايير الإنسانية والأخلاقية.
إعلانكما دانت الإمارات بقوة، في بيان للخارجية، إقدام الجيش الإسرائيلي على إخلاء وحرق مستشفى كمال عدوان، معتبرة ذلك انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
وشددت على رفضها "القاطع لهذا العمل الشنيع الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، ويعد تدميرا ممنهجا ومستنكرا للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع"، مؤكدة موقفها الداعي إلى ضرورة الوقف الفوري للعنف، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية.
كما أدان الأردن بأشد العبارات، في بيان للخارجية، إحراق القوات الإسرائيلية المستشفى في غزة، واعتبر الاستهداف جريمة حرب نكراء.
وحملت الخارجية الأردنية إسرائيل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى، وأكدت رفض المملكة المطلق وإدانتها لهذا الاستهداف الممنهج للمرافق والكوادر الطبية.
ودعت المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، لإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة واستهدافها للمدنيين، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يسببها العدوان.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن الرئاسة إدانتها الجريمة الخطيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق المستشفى الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، مؤكدة أن الجريمة تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي تشنها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
إبادة جماعيةوعلى مستوى المنظمات العربية والإسلامية، دعت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات، إلى وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة التي كان آخرها جريمة إحراق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.
واعتبرت المنظمة في بيان لها أن هذه الجريمة إمعان في جرائم الحرب والإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
وكان مصدر طبي من مستشفى كمال عدوان قد أفاد بأن الجيش الإسرائيلي أحرق عدة أقسام بالمستشفى وهي أقسام العمليات والمختبر والصيانة والإسعاف، موضحا أن النيران تمتد بشكل متسارع إلى مبانٍ وأقسام أخرى وسط انعدام القدرة على إخمادها في ظل توقف عمل طواقم الدفاع المدني بالمحافظة ومحاصرة المستشفى بالآليات العسكرية.
إعلانواعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، هذا الهجوم جريمة حرب مكتملة الأركان، محذرا من أن هدفها القضاء التام على النظام الصحي في غزة كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، في حين زعم الجيش الإسرائيلي أن المستشفى يُعتبر بمثابة مركز لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، الأمر الذي نفته الحركة.
وقالت الحركة في بيان: ننفي نفيا قاطعا وجود أي مظهر عسكري أو تواجد لمقاومين في المستشفى، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل آخر، فالمستشفى كان مفتوحا أمام الجميع والمؤسسات الدولية والأممية التي تعرف المستشفى جيدا.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.