الزراعة: الأمن الغذائي على رأس أجندة الدولة.. ومصر الأولى في تصدير الموالح| فيديو
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، إن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بملف الزراعة، مشيرا إلى أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة في السنوات الماضية ساهمت في تخطي الأزمات التي مر بها العالم منها فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم زيادة الرقعة الزراعية داخل الدولة المصرية بأكثر من مليون ونصف فدان، لافتا إلى أن مصر تقترب من زراعة 10 ملايين أفدنة.
وشدد على أن مصر تتمتع بسمعة طيبة في الخارج بشأن زراعتها، لافتا إلى أن مصر تقترب من تصدير 7 ملايين طن بمختلف السلع الزراعية وذلك لـ 160 دولة في العالم.
وأشار الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، إلى أن مصر تعد الدولة الأولى في تصدير الموالح للعالم، مؤكدا أن مصر تولي اهتماما كبيرا بملف الأمن الغذائي واعتباره أمن قومي للدولة.
وأوضح أن كل الأصناف المنزرعة في مصر، متوافقة مناخيا، تقاوم التغيرات المناخية، مشيرا إلى أنه متوقع لإنتاجية القمح أن تكون 3.8 فدان، مع الحوافز المقدمة من الدولة وتوفير التقاوي، مضيفا أنه يتم عمل حصر مساحات زراعة القمح بالقمر الصناعي.
كما أكد أن الرئيس السيسي، يتابع عن كثب كل الخطوات التي تتم في ملف الزراعة والري، وجميع القطاعات، مشيرا إلى أن ملف الزراعة له أولوية قصوى لدى القيادة السياسية لتوفير احتياجات المواطن المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة الأمن الغذائي وزير الزراعة القيادة السياسية أن مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
توطين زراعة الشيا لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية
البلاد ــ الرياض
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاح توطين زراعة نبات الشيا في عدد من المناطق، ذات المِيَز النسبية بالمملكة، خاصة في منطقة مكة المكرمة، مؤكدةً جهودها المستمرة في تطوير القطاع الزراعي من خلال توطين محاصيل جديدة، التي تتماشى مع الظروف المناخية المحلية؛ لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الاستدامة البيئية بالمملكة.
وأوضحت أن نبتة الشيا تنتمي إلى عائلة النعناع، وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى، وتتميز بكونها نبتة مستديمة الخضرة ذات حواف مسننة، وأزهار صغيرة تتنوع باللون الأرجواني، ويتوسطها اللون الأبيض، كما تتمتع بمعدل تلقيح عالٍ، ويصل ارتفاعها مترًا واحدًا، فيما تبلغ إنتاجية الهكتار من (800-1200) كجم من بذور الشيا، وهو أحد النباتات غير التقليدية؛ حيث إنه نبات سريع النمو يمكث بالتربة نحو 130 يومًا واستهلاكه من الماء قليل.
كما شجّعت الوزارة على توطين زراعة نبات الشيا في المناطق ذات الميّز النسبية من خلال برامج واعدة تُسهم في تطوير قطاع الزراعة؛ مثل برنامج” ريف السعودية”، ما يسهم في تمكين المزارعين ودعمهم، وزراعة المحاصيل الواعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أوراق النبتة تدخل في الصناعات التحويلية؛ مثل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، والزيوت الطبيعية.
وأشارت إلى أن نبات الشيا يتكيف مع الظروف البيئية في المملكة، حيث ينمو في المناطق ذات الطقس الدافئ في درجات حرارة تتراوح بين (15-30) درجة مئوية، مؤكدة أن نجاح زراعتها في المملكة؛ يأتي ضمن خططها لتنويع المحاصيل الزراعية وتحقيق استدامتها، ما أثبتت التجارب الميدانية نجاح توطينها في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة على مساحة يتراوح طولها (100) متر مربع، وتبلغ عرضُها (70) مترًا مربعًا؛ ليمهد الطريق نحو التوسع في توطين زراعتها وزيادة إنتاجها محليًا.
يذكر أن نبات الشيا يتم تسميده بالسماد العضوي تام التحلل بمعدل (30) مترًا مكعبًا للهكتار، مع الانتظام في التسميد الكيماوي المتكامل، ويتميز بقدرته على تحمل فترات قصيرة من الجفاف، وأن نجاح زراعته بالمملكة يعزز استدامة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، ما يسهم في دعم الاكتفاء الذاتي؛ وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.