صدقي صخر لـ "الوفد": الذكاء الاصطناعي لابد تقنينه وأحداث غزة وضعتني في موقف مُحرج
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف الفنان صدقي صخر، عن رأيه في الذكاء الاصطناعي وخاصة أن مسلسل «صوت وصورة» تناول الموضوع بإيجابياته وسلبياته، كما تحدث عن توقيت عرض العمل وسط الأحداث الجارية في قطاع غزة .
وأعرب صدقي صخر، خلال تصريحات صحفية لـ «بوابة الوفد الإلكترونية» عن قلقه وزملائه من وقت إذاعة مسلسل «صوت وصورة» في ظل أحداث غزة، قائلًا:« في الحقيقة جميعًا واجهنا تخوف شديد من توقيت عرض المسلسل بسبب الأزمة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والأحداث الجارية ».
وقال «صخر» : «شعرت بالحرج من فكرة الترويج والدعاية للمسلسل، لأن أغلب أصواتنا على السوشيال ميديا كانت متجه لدعم القضية الفلسطينية وتوقعنا أن الجمهور لم يهتم بالعمل في ظل أن الاهتمام الأكبر للأحداث الجارية، ولكن الحمد لله نجاح العمل كان مفاجأة كبيرة خاصة أنه حقق صدى واسعًا بين الجمهور وردود أفعال إيجابية ».
صدقي صخروتحدث صدقي صخر «للوفد» عن الذكاء الاصطناعي، وخاصة أنه استخدم في المسلسل، قائلًا:« تكنولوجيا جديدة لها إيجابياتها وسلبياتها، وحاولنا من خلال "صوت وصورة" أن نصوره بشكل فني ونسلط الضوء على فوائده وأضراره ».
وأضاف « في حياتنا علينا أن نبحث عن الجانب المفيد به مع وضع قوانين تنظمه من أجل الحد من استخدامه بشكل خاطئ».
معلومات عن صدقي صخر
صدقي صخر، ممثل وعازف موسيقي، صنع جماهيرية كبيرة مع بداية دخوله الوسط الفني، نجح في تكوين قاعدة جماهيرية ضخمة متشوقة دائمًا لرؤية أعماله الفنية، فهناك الكثير من الأعمال الفنية التي شارك فيها ولاقت نجاحًا ملحوظًا، وأبرزها:" ريفو، أنصاف مجانين، اتزان، قواعد الطلاق الـ 45، بـ 100 وش، مُنعطف خطر، زي الشمس، وليه لأ؟، وآخرها مسلسل صوت وصورة الذي حقق نجاحًا جماهيريًا ضخمًا وأصبح حديث السوشيال ميديا في الأيام الماضية.
صدقي صخرآخر أعمالهجدير بالذكر أن يعرض خلال الفترة مسلسل صوت وصورة، للفنان صدقي صخر، ويشاركه بطولته عدد كبير من النجوم، وأبرزهم: "النجمة حنان مطاوع، نجلاء بدر، مراد مكرم، وليد فواز، ناردين فرج، عمرو وهبة ولاء الشريف، هاجر عفيفى، أحمد ماجد، إيمان الشريف، رامي الطمباري عماد صفوت"، إخراج محمود عبدالتواب وتأليف محمد سليمان عبدالمالك.
تدور أحداث المسلسل حول أزمة مواقع التواصل الاجتماعي ومساوئها وكيفية تأثيرها على المجتمع ومدى التضليل للواقع من خلال عرض قصة إنسانية، إذ تجسد حنان مطاوع شخصية سيدة مكافحة متزوجة من وليد فواز الذى يترك لها كل مصروفات المنزل وتتسبب وسائل التواصل الاجتماعي في مشاكل كثيرة بحياتهما.
صدقي صخر لـ"الوفد": مشهد المرافعة الأصعب والموسيقى جزء من حياتي صدقي صخر لـ "الوفد": حنان مطاوع من كوكب مُختلف و«كيميا» جمعتني بـ عمرو وهبة صدقي صخر لـ "الوفد": «صوت وصورة» عمل مُكتمل ويُناقش قضايا مهمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صدقي صخر الفنان صدقي صخر الذكاء الاصطناعى مسلسل صوت وصورة أحداث مسلسل صوت وصورة أعمال صدقي صخر الفن صدقی صخر لـ صوت وصورة
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
نشرت مجلة نيتشر العلمية تقريراً حديثاً يستعرض كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون أداة فعالة في مكافحة الفقر حول العالم، وذلك من خلال تحليل البيانات وتحديد المستحقين للمساعدات بطرق أكثر دقة وسرعة من الأساليب التقليدية.
في أواخر عام 2020، خلال جائحة كوفيد-19، تلقى عشرات الآلاف من القرويين الفقراء في توغو مساعدات مالية مباشرة عبر هواتفهم المحمولة، بفضل نظام ذكاء اصطناعي مبتكر. تم تحويل حوالي 10 دولارات كل أسبوعين إلى حساباتهم الرقمية، وهي مبالغ قد تبدو صغيرة، لكنها ساعدت العديد منهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية وتجنب الجوع.
اقرأ أيضاً.. هل يشيخ الذكاء الاصطناعي كالبشر؟ خفايا التقادم الرقمي
كيف يعمل الذكاء الاصطناعي في تحديد الفقراء؟
اعتمدت حكومة توغو، بالتعاون مع علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي ومنظمة GiveDirectly غير الربحية، على الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الأقمار الصناعية وبيانات شبكات الهواتف المحمولة لتقدير مستوى الدخل والفقر في مناطق مختلفة. وبدلاً من استخدام المسوحات الميدانية التقليدية التي تستغرق وقتاً طويلاً وتحتاج إلى موارد ضخمة، استطاع النظام الجديد تحديد الأشخاص الأكثر حاجة بسرعة ودقة أكبر.
وفقاً للمجلة، فإن هذا النهج ساعد في التغلب على تحديات مثل عدم توفر بيانات دقيقة عن الفقراء، وهي مشكلة تواجه الحكومات والمنظمات الإنسانية عند توزيع المساعدات.
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الطرق التقليدية؟
حالياً، يعيش نحو 700 مليون شخص حول العالم في فقر مدقع، حيث يحصلون على أقل من 2.15 دولار يومياً وفقاً للبنك الدولي. ومع ذلك، يواجه قياس الفقر وتوزيع المساعدات مشكلات عديدة، منها التكاليف العالية لجمع البيانات وعدم شمول بعض الفئات مثل المشردين أو الأشخاص الذين لا يملكون هواتف محمولة.
يقول الباحث جوشوا بلومنستوك، المتخصص في علوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في التغلب على هذه المشكلات عبر تحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة، مما يجعل عملية تحديد المستفيدين من المساعدات أكثر كفاءة.
من جهة أخرى، يُحذر خبراء مثل أولا هال، الباحث في جامعة لوند في السويد، من أن الذكاء الاصطناعي ليس مثالياً، فقد تعاني بعض النماذج من التحيز أو عدم الدقة، مما قد يؤدي إلى استبعاد بعض الأشخاص المستحقين للمساعدة.
كيف تطور قياس الفقر عبر الزمن؟
تاريخياً، حاول الباحثون تطوير معايير لقياس الفقر منذ أواخر القرن التاسع عشر. على سبيل المثال، في عام 1901، أجرى عالم الاجتماع البريطاني سيبوم راونتري دراسة ميدانية حول الفقر في مدينة يورك بالمملكة المتحدة، حيث تم تحديد الفقر بناءً على قدرة الأسر على تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية.
لاحقاً، في عام 1964، اعتمدت الولايات المتحدة مقياس الفقر الرسمي الذي حدد الحد الأدنى من الدخل اللازم لتغطية الطعام والمسكن والنفقات الأساسية، وهو ما تبنته أيضاً دول مثل الهند.
لكن هذه المقاييس لم تعكس الواقع المعقد للفقر، حيث إن امتلاك دخل معين لا يعني بالضرورة القدرة على تأمين الصحة، التعليم، أو المياه النظيفة. ولهذا السبب، طورت الباحثة سابينا ألكاير بالتعاون مع جيمس فوستر ما يُعرف بمؤشر الفقر متعدد الأبعاد MPI عام 2008، والذي يقيس الفقر بناءً على عشرة عوامل مختلفة، مثل التغذية، التعليم، وسهولة الوصول إلى مياه الشرب.
اقرأ أيضاً.. عندما تتحدث الأرض.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالزلازل؟
هل الذكاء الاصطناعي هو الحل؟
مع التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأ الباحثون في استخدام صور الأقمار الصناعية وتحليل البيانات الرقمية لتحديد الفقر بشكل أكثر دقة. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد عام 2016 أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بمعدلات الفقر بدقة مماثلة للمسوحات الميدانية التقليدية، ولكن بتكلفة أقل وبسرعة أكبر.
تتوسع هذه التجارب حالياً، حيث يتم تحليل بيانات الهاتف المحمول، حركة المرور، والإضاءة الليلية لتحديد المناطق الأكثر فقراً، ما يسمح للحكومات والمنظمات الإنسانية بتوجيه المساعدات بشكل أكثر كفاءة.
هل نحن مستعدون للاعتماد على الذكاء الاصطناعي بالكامل؟
رغم الإمكانات الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مكافحة الفقر، إلا أن هناك تحديات يجب معالجتها، مثل ضمان العدالة في توزيع المساعدات، حماية البيانات الشخصية، وتجنب التحيزات الخوارزمية التي قد تؤثر على دقة التحديد.
في نهاية التقرير، تشير مجلة نيتشر إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة الفقر لا يزال في مراحله الأولى، لكن التجارب مثل مشروع توغو تثبت أنه يمكن أن يكون أداة قوية وفعالة إذا تم استخدامه بطريقة مدروسة ومنصفة.
إسلام العبادي(أبوظبي)