يهود حريديم يتحـ رشون بجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي | شاهد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعرض جندي احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين لمضايقات وتحرشات من بعض اليهود الحريديم في مدينة بني براك بوسط البلاد.
وتظهر لقطات الفيديو للحادثة مجموعة من الشباب تحيط بسيارة جندي الاحتياط وتقلب صناديق القمامة لإغلاقها، بينما اعترض عدد من السكان المحليين على تصرفاتهم وأتوا للدفاع عن الجندي.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليومية أن الجندي من سكان نتانيا ويعمل كمسعف للتعرف على جثث الذين سقطوا في المعركة.
وأدانت بلدية بني براك الحادث، مضيفة أن الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى مكان الحادث وألقت القبض على المشتبه في تورطهم، والذين على ما يبدو ليسوا من سكان المدينة.
وكلمة "حريديم" هي جمع لكلمة "حريدي" وتعني "التقي" وربما يكون الاسم مشتقا من الفعل "حرد" الموجود في اللغة العربية بمعنى اعتزل أو اعتكف. والحريديم يرتدون عادة أزياء يهود شرق أوروبا وهي معطف أسود طويل وقبعة سوداء وبالإضافة إلى "الطاليت" وهو شال خاص بصلاة اليهود غالبا ما يكون أبيض اللون في زواياه الأربع "التزيتزيت" وهي مجموعة خيوط طويلة من الصوف مجدولة ومعقودة بطريقة خاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي نتانيا
إقرأ أيضاً:
رونالدو يستعين بجندي «العمليات عالية الخطورة»!
معتز الشامي (أبوظبي)
في أعقاب التهديدات الأخيرة الموجهة لعائلته، اتخذ كريستيانو رونالدو إجراءات صارمة، فيما يتعلق بأمنه الشخصي، حيث عيّن النجم البرتغالي رئيساً جديداً للأمن، المسؤول الجديد عن حمايته وأسرته، وهو كلاوديو ميجيل فاز الجندي البرتغالي السابق صاحب الخبرة في العمليات عالية الخطورة، وجاء قرار ضم «فاز» إلى فريق الأمن بعد تلقي رونالدو، لاعب النصر السعودي، رسائل تهديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية.
ولا يتميّز «فاز» بخلفيته المهنية فحسب، بل أيضاً بأدائه الحازم الذي أثار جدلاً واسعاً، خلال فعالية أزياء أقيمت مؤخراً في باريس، حيث وصف بعض الحاضرين تدخله لحماية جورجينا من المصورين بالمبالغ فيه، وفي مواجهة هذا الجدل، قدمت جورجينا اعتذاراً علنياً، موضحة أنها لم تطلب هذا النوع من رد الفعل لحارسها الشخصي.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، يستخدم الحارس الشخصي، اسم المستخدم «Iworkasyoursecurity»، حيث يشارك روتينه التدريبي، وتدريبات الرماية، وتمارين الدفاع عن النفس، مؤكداً أنه شخص مستعد لمواجهة المواقف الصعبة، وجاء تعيين كلاوديو فاز استجابة لمخاوف حقيقية، حيث أفادت عدة وسائل إعلام بتعرض رونالدو وعائلته لتهديدات، شملت محاولات ابتزاز وتحذيرات من احتمال اختطافهم، ما أثار قلق قائد منتخب البرتغال، الذي قرر عدم المخاطرة وحماية سلامته.
وليست هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها رياضيون إلى خبراء أمنيين ذوي خلفية عسكرية، لكن قصة رونالدو تبرز بفضل الشخصية البارزة والمشهورة لحارسه الشخصي الجديد، كما كُشف أن «فاز» عمل سابقاً في حماية فنانين عالميين.