اشتهر بدوره في سلاح قاتل 2.. رحيل الممثل البريطاني جوس آكلاند عن 95 عاما
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت أسرة الممثل البريطاني جوس آكلاند، الاثنين، عن وفاته عن عمر يناهز 95 عاما.
وأصدرت العائلة بيانا وصفت فيه آكلاند، الذي شارك في أكثر من 100 فيلم ومسلسل تلفزيوني، بـ"الأب الحبيب الذي رحل بسلام محاطا بعائلته، وسوف يتذكره الجميع دائما كواحد من أكثر الممثلين الموهوبين والمحبوبين في بريطانيا بصوته المميز وحضوره القوي".
وبحسب وكيل أعمال آكلاند وصديقه الشخصي بول بيرسون، فإن الممثل الراحل توفي أمس الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بسبب تقدمه في السن.
بداية مسرحيةواشتهر الممثل الذي ولد في العاصمة البريطانية لندن في عام 1928 وتخرّج من المدرسة المركزية للخطابة والدراما، بمشاركته في أفلام "سلاح قاتل 2″ (Lethal Weapon 2)، و"البط الجبار" (Mighty Ducks)، و"الأذى الأبيض" (White Mischief)، إلا أنه بدأ مشواره الفني في المسرح وهو في عمر الـ17 من خلال العرض المسرحي "هارت المتهور" (The Hasty Hart) في عام 1945.
وفي تلك المرحلة، ظهر بدور صغير في فيلم "سبعة أيام باقية حتى الظهيرة" (Seven Days to Noon) في عام 1950، قبل أن يمنحه المخرج فيرنون سيويل دورا كبيرا نسبيا في فيلم "السفينة الشبح" (Ghost Ship) في عام 1952.
آكلاند استغرق وقتا طويلا قبل أن يعود إلى السينما مجددا وذلك منذ منتصف الأربعينيات وحتى الخمسينيات، إذ انتقل للعمل في إدارة مزرعة شاي في أفريقيا لمدة عامين، واستغل تلك الفترة في كتابة العديد من المسرحيات، فانضم إلى فرقة "أولد فيك" بعد عودته إلى لندن.
واستطاع الممثل البريطاني أن يصنع خلال مسيرته اسما في المسرحيات الموسيقية وكانت أعماله في مسرح "ويست إند" التجاري في العاصمة البريطانية، ومن أشهر الأدوار التي قدمها على خشبة المسرح دور الكابتن هوك في النسخة الموسيقية لـ"بيتر بان"، ودور خوان بيرون في "إيفيتا"، كما قدم مسرحيات لويليام شكسبير وبرنارد شو في فترة الستينات.
ولعب آكلاند أيضا دور البطولة في مسرحية "القليل من الموسيقى الليلية" مع الملحن ستيفن سونديم على مسرح "أديلفي" في منتصف السبعينيات، حيث أدى دور فريدريك إيغرمان.
غزارة الإنتاجوشهدت حقبة سبعينيات القرن الماضي بداية ظهور آكلاند بانتظام في الأفلام، فكانت انتعاشة سينمائية في مسيرته الفنية. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في عام 2001، قال إنه ظهر في بعض الأفلام "الفظيعة" لأنه كان مدمنا على العمل.
وكانت تلك المرحلة الأكثر إنتاجا في مشواره، فقدم أفلاما منها الفيلم التلفزيوني "أرض الظلال" (Shadowlands) في عام 1986، وقام بدور البطولة في فيلم "صيد أكتوبر الأحمر" (Hunt for Red October)، و"سمكري خياط جندي جاسوس" (Tinker Tailor Soldier Spy)، فيما شهد عام 2014 ظهوره الأخير على الشاشة الكبيرة من خلال دور في فيلم "تراجع الإمبراطورية" (Decline of an Empire).
جوائز البافتاوخلال مشواره الفني الطويل، تقلد آكلاند العديد من المناصب؛ فشغل منصب المدير المساعد لمسرح "ميرميد" لعامين في الستينيات.
وفي عام 1989، رشح كأفضل ممثل مساعد على جائزة الـ"بافتا" عن دوره في فيلم "الأذى الأبيض"، وبعدها رشح لنفس الجائزة كأفضل ممثل عن الفيلم التلفزيوني "الأول والأخير" (First and Last).
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول 2000، تم اختياره في قائمة الشرف العام تقديرا لخدماته التي استمرت 50 عاما في المسرح الإنجليزي والسينما والتلفزيون.
وعاش آكلاند حياة أسرية مستقرة، حيث استمرت زيجته 51 عاما، قبل أن ترحل زوجته روز ماري في عام 2002، ولديه 7 أبناء و43 حفيدا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أحمر الناشئين يتعثر في بداية مشواره بأمم آسيا
خسر منتخبنا الوطني للناشئين ضربة البداية أمام طاجيكستان في بطولة أمم آسيا دون 17 عامًا المقامة حاليًا في المملكة العربية السعودية، وخرج الأحمر خاسرًا للمواجهة الأولى في البطولة بهدفين لهدف في اللقاء الذي استضافه ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ليكون بذلك أمام حتمية الفوز في مواجهته الثانية بالبطولة.
وبدأ منتخبنا المباراة بطريقة 4-2-3-1 من خلال وجود الحارس يزن الخالدي بين الخشبات الثلاث، ورباعي الدفاع الحسن القاسمي، وإبراهيم التميمي، وإبراهيم الشامسي، وفهد المشايخي، وفي الوسط محمد المشايخي، والوليد البريدعي، وأسامة المعمري، وعبدالعزيز البلوشي، وأحمد العمراني، وفي الهجوم سليمان الخروصي، بينما اختار المدرب ماوكو راجيني اللعب بطريقة 4-3-3 من خلال الحارس أبو بكر رحمونكولوف، وفي الدفاع مصطفى خاسانبيكوف، ومخرج الدين روزيكوف، وعبدالصمد مليكمورودوف، وأحمدجون شويف، وثلاثي الوسط رامازون بختالييف، ومهروبون أوديلزودا، وبهادور نزارزودا، وثلاثي الهجوم محمد نازرييف، وظريف ظريفزادا، ونصرالله عاشور أليزادا.
وفور صافرة الحكم التايلاندي سومسينج تورفونج اندفع المنتخب الطاجيكي نحو الأمام، ولم ينتظر سوى ثلاث دقائق حتى استغل ظريف زادا سوء التمركز بين الدفاع والحارس ليُعلن الهدف الأول للمنافس، وكاد اللاعب ذاته أن يُسجل الهدف الثاني بعدها بدقائق قبل أن ينوب القائم الأيمن للدفاع عن عرين الأحمر، وعند الدقيقة 11 تمكّن منتخبنا الوطني من تعديل النتيجة بعد رأسية خادعة من محمد المشايخي خدعت الحارس رحمونكولوف، وذاد الحارس الطاجيكي والعارضة في وقت واحد لرأسية سليمان الخروصي، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الجانبين وأفضلية نسبية لهجوم منتخبنا بالرغم من سيطرة المنافس على وسط الملعب.
وفي بداية الشوط الثاني لخبط خطأ آخر من حارس المنتخب يزن الخالدي حسابات المنتخب، حينما استقبل هدفًا سهلًا بتسديدة من عاشور أليزادا، وكاد هداف التصفيات في منتصف الشوط الثاني محمد نازرييف أن يضيف الهدف الثالث، لو لا أن تسديدته جانبت قائم الأحمر.
وأجرى مدرب المنتخب أنور الحبسي عدة تغييرات بدخول الوليد الراشدي، واليزن البلوشي، وعبدالله السعدي، والوليد آل عبدالسلام، وفراس السعدي، ولكن هذه التغييرات لم تُحدث الفعالية المطلوبة، لتنتهي المباراة بخسارة الأحمر بهدفين لهدف.
وعقب المواجهة اعترف مدرب منتخبنا الوطني أنور الحبسي بأفضلية المنافس، وذلك في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، وقال: لم نبدأ بالشكل المثالي، خاصة بعد تلقينا هدفًا مبكرًا، ولكن بعد ذلك نفض الفريق غبار البداية وأدرك التعادل، وكان قريبًا من التسجيل في عدة مناسبات.
وتابع قائلًا: فريقنا يفتقر للخبرة في مثل هذه المواقف بسبب صغر سنهم، وأسهم الهدف الثاني في هذه الهزيمة، وعلينا التفكير مباشرة في المباراة القادمة وتناسي ما حدث في اللقاء الأول.
بينما قال ماركو راجيني، مدرب طاجيكستان: أنا سعيد بالنتيجة، لكن الأداء كان متوسطًا، وتحدثت مع اللاعبين بين الشوطين عن كيفية التعامل مع إيقاع المنافس طوال مجريات المباراة.
في حين اعترف صاحب الهدف الثاني عاشور أليزادا بأنه لم يتوقع تسجيل الهدف الثاني، حيث قال: أنا سعيد جدًا لأنني تمكنت من مساعدة المنتخب في الفوز، ولم أتوقع أبدًا تسجيل الهدف الثاني، إنه شعور لا يُصدّق، وعليّ تحسين سرعتي في المباريات القادمة.
ولحساب المجموعة ذاتها، انتهت مواجهة إيران وكوريا الشمالية بالتعادل الإيجابي 1-1، وسجّل مدافع كوريا الشمالية تشوي تشونج هيوك هدف التقدّم عند الدقيقة الثامنة، وتمكن المنتخب الإيراني من تسجيل التعادل عبر مهدي صحنة في منتصف الشوط الثاني.
وتُقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة بعد غدٍ الثلاثاء، حيث يلتقي منتخبنا مع إيران، وكوريا الشمالية مع طاجيكستان.