ولي عهد الأردن يشرف على تجهيز مستشفى ميداني ثان في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وصل ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله، الاثنين إلى مطار العريش في مصر؛ للإشراف على تجهيز مستشفى ميداني جديد ترسله المملكة إلى قطاع غزة ويقام في مدينة خان يونس.
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان إن ولي العهد الأمير الحسين وصل مدينة العريش المصرية، للإشراف على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الثاني لقطاع غزة.
وأضاف أن ولي العهد وصل على متن طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني تحمل على متنها كوادر المستشفى ومعدات وأجهزة طبية.
وأوضح الديوان أن سعة المستشفى تبلغ 41 سريرا ويضم كادره 145 بين فرق طبية وتمريضية في الخدمات الطبية الملكية، إضافة إلى إداريين.
ويتكون المستشفى الجديد من أقسام الطوارئ، والباطنية العامة، والعناية الحثيثة ICU، والرجال، والنساء، والخداج بسعة 41 حاضنة، والنسائية والتوليد، إضافة إلى مختبر وصيدلية وتصوير أشعة وغرفة تعقيم، وغرفتي عمليات لإجراء العمليات الجراحية العاجلة، وفق البيان ذاته.
وفي وقت سابق الإثنين، وصلت إلى قطاع غزة 40 شاحنة تحمل تجهيزات مستشفى ميداني أردني ثان، وفق تلفزيون "المملكة" الرسمي.
ومع إرسال تجهيزات المستشفى المقرر إقامته في خان يونس، ترتفع عدد المرافق الطبية الأردنية داخل الأراضي الفلسطينية إلى 5.
وسيتم تجهيز المستشفى الميداني في خان يونس خلال 48 ساعة، وسيكون الأول الذي يدخل قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفق التلفزيون الرسمي.
يضم المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في مدينة خان يونس الذي دخل قطاع غزة المحاصر، الاثنين، 14 سيدة من ضمن الكوادر الطبية الأردنية العاملة في المستشفى العسكري.
وقال مصدر عسكري لـ"المملكة"، إن 14 سيدة تعمل في المستشفى الذي يعد الأول في الدخول للقطاع منذ الحرب الإسرائيلية في 7 تشرين الأول.
ويتكون المستشفى من أقسام الطوارئ، والباطنية العامة، والعناية الحثيثة ICU، والرجال، والنساء، والخداج بسعة 41 حاضنة، والنسائية والتوليد، إضافة إلى مختبر وصيدلية وتصوير أشعة وغرفة تعقيم، وغرفتي عمليات لإجراء العمليات الجراحية العاجلة.
ويعد المستشفى في خان يونس في جنوب القطاع ثاني منشأة طبية أردنية في القطاع بعد المستشفى الميداني العسكري الأردني غزة/ 76، العامل في شمال القطاع المحاصر.
ويضم كادر المستشفى البالغ عدده 145 من الفرق الطبية والتمريضية في الخدمات الطبية الملكية إضافة إلى إداريين، تخصصات الجراحة العامة، وجراحة الشرايين، والأعصاب، والصدر، والمسالك، والتجميل، والعظام، والأطفال، والوجه والفكين.
وكانت وصلت في وقت سابق 40 شاحنة إلى معبر رفح تحمل معدات وأجهزة ومستلزمات طبية لتجهيز المستشفى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المستشفى المیدانی فی خان یونس إضافة إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة يحذر من تعريض إسرائيل حياة المرضى للخطر
حذر مدير مستشفى العودة في محافظة شمال غزة محمد صالحة، أمس الخميس، من تعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر جراء استهداف الجيش الإسرائيلي المستشفى ومحيطه.
وقال صالحة للأناضول إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار والقنابل بشكل مباشر على المستشفى ومحيطه، مما أدى إلى إحراق منازل مجاورة وتعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر.
وأضاف أن الوضع داخل المستشفى بات بالغ الخطورة نتيجة الحصار المستمر والاستهداف المتعمد، ورغم ذلك يواصل مستشفى العودة تقديم خدماته تحت ظروف قاسية بعد أكثر من 96 يوما من الحصار.
وأشار صالحة إلى أن المستشفى يضم 38 مريضا ومرافقيهم، إضافة إلى 63 من الطواقم الطبية، جميعهم محاصرون وغير قادرين على مغادرة المستشفى، بسبب استهداف الطائرات المسيرة الإسرائيلية من نوع "كواد كابتر" لأي حركة في محيط المستشفى.
وأكد أن مستشفى العودة أصبح المنشأة الطبية الوحيدة التي تقدم خدماتها لسكان شمال قطاع غزة، بعد أن أخرج الجيش الإسرائيلي مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي عن الخدمة.
ويعاني مستشفى العودة، الذي يقع في منطقة تل الزعتر (على أطراف مخيم جباليا)، من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، مما يهدد استمرار تقديم الخدمات الصحية، بحسب صالحة.
إعلانوقال: نعتمد حاليا على مولد كهربائي صغير لتشغيل الأجهزة الطبية لبضع ساعات يوميا، مما يحد من إجراء العمليات الجراحية إلا للحالات المنقذة للحياة.
وناشد صالحة توفير تخصصات طبية حيوية مثل جراحة العظام وجراحة الأوعية الدموية.
وأشار إلى فشل الجهود الدولية، بما فيها جهود منظمة الصحة العالمية، في إيصال الإمدادات الطبية والوقود بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات.
وتواجه المستشفيات بغزة شحا في الوقود اللازم لتشغيل المولدات بسبب انقطاع التيار الكهربائي، إلى جانب نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة عدم توفر المساعدات الكافية.