وصل ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله، الاثنين إلى مطار العريش في مصر؛ للإشراف على تجهيز مستشفى ميداني جديد ترسله المملكة إلى قطاع غزة ويقام في مدينة خان يونس.


وقال الديوان الملكي الأردني في بيان إن ولي العهد الأمير الحسين وصل مدينة العريش المصرية، للإشراف على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الثاني لقطاع غزة.


وأضاف أن ولي العهد وصل على متن طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني تحمل على متنها كوادر المستشفى ومعدات وأجهزة طبية.


وأوضح الديوان أن سعة المستشفى تبلغ 41 سريرا ويضم كادره 145 بين فرق طبية وتمريضية في الخدمات الطبية الملكية، إضافة إلى إداريين.


ويتكون المستشفى الجديد من أقسام الطوارئ، والباطنية العامة، والعناية الحثيثة ICU، والرجال، والنساء، والخداج بسعة 41 حاضنة، والنسائية والتوليد، إضافة إلى مختبر وصيدلية وتصوير أشعة وغرفة تعقيم، وغرفتي عمليات لإجراء العمليات الجراحية العاجلة، وفق البيان ذاته.


وفي وقت سابق الإثنين، وصلت إلى قطاع غزة 40 شاحنة تحمل تجهيزات مستشفى ميداني أردني ثان، وفق تلفزيون "المملكة" الرسمي.


ومع إرسال تجهيزات المستشفى المقرر إقامته في خان يونس، ترتفع عدد المرافق الطبية الأردنية داخل الأراضي الفلسطينية إلى 5.


وسيتم تجهيز المستشفى الميداني في خان يونس خلال 48 ساعة، وسيكون الأول الذي يدخل قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفق التلفزيون الرسمي.

14 سيدة ضمن الكادر الطبي في المستشفى الميداني الأردني في خان يونس

يضم المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في مدينة خان يونس الذي دخل قطاع غزة المحاصر، الاثنين، 14 سيدة من ضمن الكوادر الطبية الأردنية العاملة في المستشفى العسكري.

وقال مصدر عسكري لـ"المملكة"، إن 14 سيدة تعمل في المستشفى الذي يعد الأول في الدخول للقطاع منذ الحرب الإسرائيلية في 7 تشرين الأول.

ويتكون المستشفى من أقسام الطوارئ، والباطنية العامة، والعناية الحثيثة ICU، والرجال، والنساء، والخداج بسعة 41 حاضنة، والنسائية والتوليد، إضافة إلى مختبر وصيدلية وتصوير أشعة وغرفة تعقيم، وغرفتي عمليات لإجراء العمليات الجراحية العاجلة.

ويعد المستشفى في خان يونس في جنوب القطاع ثاني منشأة طبية أردنية في القطاع بعد المستشفى الميداني العسكري الأردني غزة/ 76، العامل في شمال القطاع المحاصر.

ويضم كادر المستشفى البالغ عدده 145 من الفرق الطبية والتمريضية في الخدمات الطبية الملكية إضافة إلى إداريين، تخصصات الجراحة العامة، وجراحة الشرايين، والأعصاب، والصدر، والمسالك، والتجميل، والعظام، والأطفال، والوجه والفكين.

وكانت وصلت في وقت سابق 40 شاحنة إلى معبر رفح تحمل معدات وأجهزة ومستلزمات طبية لتجهيز المستشفى.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المستشفى المیدانی فی خان یونس إضافة إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي

صفا

بعد تسعة أشهر من العدوان الوحشي على قطاع غزة، حوَل قساوسة كنيسة القديس فيليب في مدينة غزة كنيستهم إلى عيادة طبية.

وكانت هذه الكنيسة قبل الحرب بمنزلة ملاذ يتعبد فيه أعضاء المجتمع المسيحي الصغير في القطاع.

وتصطف أسرّة بجانب جدران حجرية شاحبة تحت سقف مقبب، بينما يتولى أطباء رعاية المرضى الذين لا يجدون مكانا في المستشفى الأهلي العربي الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية، والذي يعاني، كغيره من المرافق الطبية الأخرى المتبقية في غزة، من ضغوط شديدة بسبب زيادة الطلب على خدماته.

وقال القس منذر إسحاق، وهو يرتدي قميصا أسود: “المصليات داخل المستشفيات، وبالتحديد في المستشفى الإنجيلي العربي، مكان الصلاة اللي كان مخصص للصلاة، طبعا تم تحويله إلى عيادة لعدم توفر أماكن. اليوم إحنا الأولوية هي إنقاذ حياة كل إنسان نستطيع إنقاذ حياته".

وأضاف لوكالة "رويترز": "فبالتالي المستشفى الإنجيلي العربي، شأنه شأن جميع المستشفيات، يقوم بكل الجهود الممكنة ضمن المقومات المحدودة جدا المتوفرة للمستشفيات والعيادات في غزة”.

ووقف رجل بجانب سرير أحد المرضى المسنين للتهوية عليه بقطعة ورق مقوى يمسكها بيده. وكان المريض المسن واضعا قناع أكسجين على فمه.

وتبدو الصلبان منحوتة على جدران قاعة الصلاة سابقا في عيادة القديس فيليب، الواقعة في مجمع المستشفى الأهلي العربي نفسه، التابع للكنيسة الأنجليكانية أيضا.

وقال الطبيب محمد الشيخ، الذي يعمل بعيادة كنيسة القديس فيليب: “طبعا من بداية افتتاحنا للمستشفى المعمداني، طبعا لا يوجد أماكن لإدخال المرضى إلى الأقسام، فاضطررنا إلى جعل (تحويل) هذا المكان الذي هو مكان لعبادة المسيحيين هنا في غزة إلى قسم مبيت للباطنة، وأيضا لنقص المستلزمات استخدمنا كراسي العبادة كأسرّة للمرضى”.

وأدى العدد الكبير من المصابين جراء الصراع إلى تفاقم المرض المتفشي وسوء التغذية، بين 90 في المئة من سكان غزة، الذين تقول الأمم المتحدة؛ إنهم أصبحوا بلا مأوى، مما يشكل ضغطا هائلا على النظام الصحي في القطاع.

كما أدى العدوان إلى توقف العديد من المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى عن العمل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وتسببت في نقص كبير في الإمدادات الطبية اللازمة.

وقال أبو محمد أبو سمرة الذي يرافق والدته المريضة، التي تتلقى العلاج في عيادة القديس فيليب: “في هذه الكنيسة اللي خرجت عن دورها في العبادة، الآن هي لدور التمريض ودور الاستشفاء، ونتلقى فيها يعني أدنى خدمة طبية بما هو متوفر الآن في شمال غزة، يعني أدنى خدمة بما هو متاح من متطلبات للمريض في شمال غزة، وهذا إن دل على شيء، بيدل يعني على التلاحم بين المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة”.

يشار إلى أن العدوان الوحشي على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 38 ألف فلسطيني، جلهم من النساء والأطفال.

 

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة يطمئن على الحالة الصحية للمرضى في أقسام مستشفى عين شمس
  • سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • تحذير أوروبي من عواقب عملية إسرائيلية في خان يونس
  • مسح ميداني لنسبة 10% من سكان ريف كفر الشيخ للقضاء على البلهارسيا
  • هنية يشيد بجهود الشعب الأردني لنصرة الشعب الفلسطيني
  • تبديل الجثث.. حوادث تكررت في المملكة
  • 3 ذهبيات وفضية لمنتخب الأردن للجولف للناشئين في بطولة مصر الدولية
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة توقف الخدمات الطبية في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة
  • وزارة الصحة: 15 مستشفى تعمل جزئيا في غزة فقط
  • شاهد بالفيديو.. قائد ميداني بالدعم السريع يسجل اعترافات خطيرة عن “الشفشفة” والسرقة التي يقوم بها بعض أعاونهم بسنجة ويوجه رسالة لحميدتي: (أفعال الناس دي لا بترضي الله ولا بترضي الرسول)