«التعاون الخليجي» وروسيا: حوار إستراتيجي لخدمة المصالح المشتركة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن التعاون الخليجي وروسيا حوار إستراتيجي لخدمة المصالح المشتركة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الرئيس فلاديمير بوتين حريص على التواصل والتعاون مع دول الخليج. وشدد لافروف خلال الاجتماع الوزاري السادس .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «التعاون الخليجي» وروسيا: حوار إستراتيجي لخدمة المصالح المشتركة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الرئيس فلاديمير بوتين حريص على التواصل والتعاون مع دول الخليج. وشدد لافروف خلال الاجتماع الوزاري السادس للحوار الإستراتيجي بين دول الخليج وروسيا، اليوم (الإثنين)، في موسكو على مستوى وزراء الخارجية، على ضرورة الحفاظ على التطور الإيجابي للتجارة بين روسيا ودول الخليج.
وجدد وزير خارجية عمان بدر البوسعيدي الدعم لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، والعمل على التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية. وقال إن التدخلات الخارجية في السودان تؤجج الصراع، معربا عن القلق من تداعيات الأزمة في السودان إنسانيا وأمنيا.
من جهته، أوضح أمين عام التعاون الخليجي جاسم البديوي أن دول المجلس حريصة على تعزيز كل أشكال التعاون مع روسيا، وجدد تمسك دول المجلس بدعم جهود تحقيق الأمن وتسوية النزاعات. ولفت إلى أن دول المجلس تدعم جهود الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية سياسيا، وتدعم تمديد اتفاقية تصدير الحبوب. واعتبر البديوي أن التعاون مع روسيا ضمن مجموعة أوبك+ كان إيجابيا على سوق النفط.
ويهدف الحوار إلى تعزيز العلاقات بين دول الخليج العربي وروسيا الاتحادية، حيث سيغطي العديد من الموضوعات الدولية وقضايا التعاون الإقليمي.
وكان البديوي، قال في بيان، (السبت)، إن الاجتماع يسعى لتعزيز العلاقات بين الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة.
وأوضح أن الاجتماع سيناقش مواضيع مدرجة على جدول الأعمال تهدف إلى زيادة التعاون المشترك من جهة، وتوفر فرصة مواتية لتبادل وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية، من جهة أخرى.
ووصف العلاقات الخليجية الروسية بـ «المتميزة»، لافتا إلى أنه منذ توقيع الجانبين على مذكرة التفاهم للحوار الإستراتيجي في نوفمبر 2011، واستمرارها دلالة على سعي الجانبين نحو المضي قدماً لبناء علاقات قوية ووثيقة تهدف إلى خدمة المصالح المشتركة للجانبين على كافة الأصعدة والمجالات.
يذكر أن الاجتماع الوزاري المشترك الخامس للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا عقد في العاصمة السعودية الرياض في يونيو 2022 بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ويصل حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون وروسيا إلى 7.6 مليار دولار في آخر إحصائية معلنة لعام 2021، وتأتي الآلات الكهربائية والبلاستيك كأهم السلع في الصادرات إلى روسيا، بينما تأتي الحبوب والنحاس ومصنوعاته من ضمن أهم الواردات الروسية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس التعاون الخلیجی التعاون مع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي لافروف ينضم إلى كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025
المستقلة/- حضر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اجتماعًا لمجموعة العشرين يوم الخميس في جنوب إفريقيا، حيث كان من المتوقع أن يعزز كبار الدبلوماسيين الأوروبيين دعمهم لأوكرانيا وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو غائب.
سافر لافروف إلى جوهانسبرج لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بعد محادثات ثنائية تاريخية هذا الأسبوع بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد أدت هذه المحادثات إلى تهميش حلفاء واشنطن الأوروبيين وأوكرانيا، الذين لم يشاركوا.
كما قلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقف الغرب رأسًا على عقب بانتقاده للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وإلقاء اللوم على أوكرانيا في الغزو الكامل من قبل روسيا، والذي بدأ في 24 فبراير 2022.
قرر روبيو عدم حضور اجتماع مجموعة العشرين الذي استمر يومين الخميس والجمعة وسط توترات مع جنوب إفريقيا بشأن بعض سياساتها التي وصفتها إدارة ترامب بأنها معادية لأمريكا. ومثل الولايات المتحدة دانا براون، القائم بأعمال سفيرها في جنوب أفريقيا.
تتكون مجموعة العشرين من 19 من أكبر اقتصادات العالم، والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي. ومن بين المشاركين رئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاجا كالاس ووزير الخارجية الصيني وانغ يي.
التقى وانغ ولافروف على هامش الاجتماع. وفي تعليقات أصدرتها وزارة الخارجية الروسية، قال لافروف إن علاقات روسيا مع الصين “أصبحت ولا تزال عاملاً مهمًا بشكل متزايد في استقرار الوضع الدولي ومنعه من الانزلاق إلى المواجهة الكاملة”.
بينما تأمل جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، أن يحرز أول اجتماع رئيسي للمجموعة هذا العام تقدماً في القضايا التي تؤثر على العالم النامي مثل إعادة تمويل الديون وتغير المناخ، كانت المناقشات الأولية خلف الأبواب المغلقة في جوهانسبرغ حول الوضع الجيوسياسي العالمي، وفقًا للمسؤولين.
كتب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في مقال رأي نشرته العديد من وسائل الإعلام يوم الخميس أن الانقسامات الأكثر وضوحا في العالم حاليا هي بين “أولئك الذين يدعمون القانون وأولئك الذين يدعمون القوة بالقوة”.
كتب بارو، مكرراً إدانة فرنسا لروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا: “إن الدولة التي تتعرض للهجوم هي دولة تتعرض للهجوم، والدولة المعتدية هي دولة معتدية”.
تعهدت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم أوكرانيا، في حين تسعى إلى أن تكون جزءا من أي مفاوضات لوقف إطلاق النار. يقدم اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا للدول الأوروبية فرصة للتحدث بصوت موحد حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا وأي عملية سلام وسط انقساماتها الخاصة.
من المفترض أن تجمع مجموعة العشرين الدول المتقدمة والنامية معا لإنشاء أساس للاستقرار الاقتصادي العالمي وتعزيز التعاون. لكن المجموعة غالبا ما تكافح من أجل التوصل إلى أي إجماع ذي معنى بشأن القضايا بسبب المصالح المتباينة للولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين.
وفي كلمة افتتح بها الاجتماع، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إن الاجتماع فرصة لمجموعة العشرين “للانخراط في حوار جاد” على خلفية عالمية من التوترات الجيوسياسية والحرب وتغير المناخ والأوبئة وانعدام الأمن في مجال الطاقة والغذاء.