كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تفاصيل جلسة مجلس النواب غدا الثلاثاء، والتي يحضرها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، لمناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة.

وقال الإعلامي مصطفى بكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إن 16 نائبا تقدموا بطلب إحاطة لرئيس الوزراء، لمناقشة موقف مصر من خطة التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء والضفة الغربية.

وأكد مصطفى بكري أن مخطط إسرائيل قائم منذ خمسينيات القرن الماضي، أن جلسة غدا ستقام على 3 محاور أساسية وهي «بدء إسرائيل في تهجير الفلسطينيين من شمال لجنوب غزة، ادعاء إسرائيل بأن هناك أسلحة وأنفاق تحت المستشفيات في قطاع غزة، موقف مصر من تلك التحركات».

وتابع مصطفى بكري قائلا: كان من الضروري دعوة رئيس الوزراء لبرلمان، لطمأنة المصريين والرد على أسئلة النواب في ملف تهجير الفلسطينيين، وآليات مصر لمواجهة هذا المخطط، مستكملا: الخوف أن يصل 2.5 مليون مواطن فلسطيني لمعبر رفح، والرئيس السيسي أكد على أنه لا فرصة للسماح بتهجير الفلسطينيين بهدف تصفية القضية الفلسطينية، وإقامة دويلة في سيناء.

ونوه أن هناك 50 بارجا حربيا يدعم جيش الاحتلال من أمريكا، معلقا: «جيش وقيادة مصر ليست بالهينة والرئيس السيسي يتصرف بحكمة، وأعتقد أن الرئيس والجيش المصري سيكون أول من يدافع عن أرض مصر حينما يتعلق الأمر بالأمن القومي».

واختتم بكري قائلا: «سنطرح طلبات الإحاطة ونستمع لرد رئيس الحكومة ومن ثم تعليقاتنا عليه، ونتمنى أن تكون جلسة مجلس النواب غدا علانية ومذاعة، لترجمة كل ما قاله الرئيس السيسي بشأن المخطط والمؤامرة الكبيرة على مصر ووجود خط أحمر على الحدود الغربية لمصر مثل سيرت الجفرة».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: «مدبولي» في البرلمان غدًا للرد على طلبات الإحاطة بشأن سبل مواجهة تهجير الفلسطينيين

إدارة غزة لمن؟.. مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني صاحب حق من النهر إلى البحر (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين جلسة البرلمان غدا رئيس الوزراء طلبات إحاطة عزة مصطفى مجلس النواب مصطفى بكري رئیس الوزراء مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

قبل أيام من جلسة البرلمان.. ما سيناريوهات انتخاب رئيس الجمهورية اللبناني؟

وسط التغيرات والتطورات الإقليمية الأخيرة، تتجه الأنظار إلى جلسة البرلماني اللبناني في 9 يناير المقبل، وسط آمال متزايدة في إنهاء ملف الشغور الرئاسي واختيار الرئيس الجديد، بحسب سبوتنيك.

التطورات التي تمثلت في اغتيال حسن نصر الله، وسقوط حكومة الأسد، شكلت وفقا للمراقبين نقطة فارقة في تاريخ هذه الانتخابات، لا سيما في ظل انسحاب سليمان فرنجيه من السباق الرئاسي، ما جعل الباب مفتوحا أمام اختيار شخص آخر من بين الأسماء، فيما يعد قائد الجيش جوزيف عون الاسم الأبرز.

ويرى مراقبون أن القوى اللبنانية السياسية لم تجمع بعد على اسم واحد، بيد أن اختيار الرئيس الجديد بات قاب قوسين أو أدنى، وإن لم يكن في الجلسة المقبلة، سيكون في جلسات أخرى ليست ببعيدة عن تاريخ 9 يناير.

ووصف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأجواء بشأن انتخاب رئيس جديد للبلاد بالإيجابية.

وقال بري، عقب استقبال رئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسو تاكيس: "إن شاء الله في رئيس بجلسة 9 كانون الثاني (يناير) 2025".

إجماع لبناني

اعتبر جورج علم، المحلل السياسي اللبناني، أن ملف انتخاب الرئيس اللبناني، لا يزال يحيطه الغموض والحيرة لدى مختلف الكتل النيابية في المجلس النيابي، والتي تبلغ 122 نائبًا، والمطلوب حضور 86 نائبًا حتى تصبح الجلسة دستورية، ويمكن على أثرها المباشر انتخاب الرئيس، لكن لا يزال هناك علامات استفهام على إمكانية تأمين انتخاب الرئيس في 9 يناير الجاري.

وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، ليس هناك أي تأكيد حول احتمالية انعقاد الجلسة، سوى رئيس المجلس نبيه بري الذي أكد عقد الجلسة في الموعد المحدد، وخارجه ليس هناك أي طرف يملك معلومة واضحة حول المسار الذي تسير عليه جلسة التاسع من يناير.

وتابع: "فيما يتعلق بالمرشحين، هناك عدة أسماء مطروحة ولا يوجد توافق حول اسم معين، وإن كان الأبرز قائد الجيش العماد جوزيف عون، الذي رشحه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط".

ويرى علم أنه إذا كان هناك رئيس سوف تسميه اللجنة الخماسية المشكلة من أمريكا وفرنسا ومصر والسعودية وقطر، والكتل النيابية تنتظر كلمة السر من اللجنة، وتحديدا من أمريكا بالتفاهم مع باقي الأعضاء، وهو يعتمد على رغبة الإدارة الأمريكية الجديدة، في أن يكون هناك رئيس للبنان قبل توليه السلطة في 20 يناير، أو بعد تسلم مهامه.

وأكد أن كل السيناريوهات مطروحة في جلسة انتخاب الرئيس يوم 9 يناير المقبل، لكن ليس هناك أي إجماع لبناني على شخصية بعينها، في حين يصبح هذا الإجماع ممكنًا عندما تقرر أمريكا ومن خلفها اللجنة الخماسية، وهو ما سوف يتضح خلال الأيام القليلة المقبلة.

انتخاب قريب

بدوره اعتبر أسامة وهبي، المحلل السياسي اللبناني، أن هناك مرشحين من قبل قوى سياسية، الأقوى بينهم قائد الجيش، حيث هناك قوى أعلنت أن بإمكانها الذهاب لاختياره في حال فشل مرشحها، وهو مدعوم من الحزب التقدمي الاشتراكي، وهناك تلميحات من بعض القوى بأنه لا يوجد رفض لقائد الجيش، من بينها حزب القوات اللبنانية، وهناك مرشحين آخرين يحظون بدعم المعارضة وفرنسا لكن حظوظهم بالفوز ضعيفة.

وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يبدو أن هناك توجها لاختيار قائد الجيش كرئيس للبناني في جلسة 9 يناير، أو في دورات برلمانية لاحقة، لا سيما في ظل إعلان وليد جنبلاط دعمه بعد زيارته لفرنسا والرئيس ماكرون، منوها إلى زيارة قائد الجيش للمملكة العربية السعودية.

وأكد أن هناك متغيرات ومعطيات جديدة أثرت على عملية اختيار الرئيس اللبناني القادمة، تأتي في مقدمتها الضربات التي تلقاها حزب الله ومقتل حسن نصرالله، وما تلاه من انسحاب سليمان فرنجيه من السباق الرئاسية، وما ما زاد حظوظ قائد الجيش جوزيف عون.

وأوضح أن سقوط حكومة الأسد الداعم الأبرز لفرنجيه، شكل نقطة فارقة في هذه الانتخابات، حيث بات هذا الاسم مدعوما من الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك من قوى لبنانية، مؤكدًا أن انتخاب الرئيس إن لم يكن في جلسة 9 يناير سيكون في جلسات أخرى ليست ببعيدة.

وفي الشهر الماضي، دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، وبعد بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ، انطلق نازحون لبنانيون للعودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.

وشنّت إسرائيل هجمات عدة، منذ ذلك الوقت رغم سريان الاتفاق، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص على الأقل، جراء غارة إسرائيلية على بلدة مرجعيون جنوبي لبنان.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مستشار رئيس البرلمان يطمئن الفريق الصحي: صياغة المسئولية الطبية ستكون ستحقق التوازن
  • رئيس الوزراء: يهنئ المصريين بحلول العام الميلادي الجديد وبداية شهر رجب
  • رئيس الوزراء يسلم اليوم عقود بعض وحدات مشروع «أرابيسك» بسور مجرى العيون
  • تفاصيل جلسة مجلس النواب اليوم الإثنين لمناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • رئيس مجلس الشورى ونظيره الماليزي يعقدان جلسة مباحثات رسمية
  • قبل أيام من جلسة البرلمان.. ما سيناريوهات انتخاب رئيس الجمهورية اللبناني؟
  • تقييم للحكومة ومحاسبة المقصرين.. مصطفى بكري ‏يكشف في برنامجه «بالعقل» سيناريوهات المرحلة المقبلة
  • مصطفى بكري ينفي سفر وفد من الجامعة العربية إلى سوريا
  • الضبطية القضائية وضوابط الشكوى في جريمة الزنا يثيران جدل النواب في مناقشات الإجراءات الجنائية.. رئيس المجلس: نرفض المزايدة على موقف البرلمان
  • تصنيع القطن على رأس اهتمامات الحكومة.. تفاصيل زيارة رئيس الوزراء لـ المحلة الكبرى