خبير قانون دولي: تضارب تصريحات إسرائيل بشأن السفينة لأنها اعتادت الكذب دائما
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي العام، مفاجأة بشأن السفينة التي احتجزها الحوثيون وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها ليست إسرائيلية ولكن مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، قائلاً: «القانون الدولي للبحار وتحديداً اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار عام 1982 حددت جنسية أي سفينة والجنسية هنا مثل الشخص وأهميتها تحديد حقوق وواجبات السفينة والالتزامات الدولية للسفينة سواء دخلت مياه إقليمية لأي دولة ساحلية أو في أعلى البحار».
وأضاف سلامة، خلال مداخلة هاتفية لـ «تليفزيون الوطن»، أن جنسية السفينة ربطة قانونية بين السفينة نفسها والدولة المالكة، مؤكداً أن السفينة التي احتجزها الحوثيون ليست إسرائيلية لأن العلم أعلاها غير إسرائيلي ولم تُسجل في إسرائيل لكن مالكها أحد رجال الأعمال الإسرائيليين حسب البيانات الرسمية.
وعن سبب تضارب تصريحات وبيانات الجانب الإسرائيلي في بداية الأمر حول ملكية السفينة ووجود طواقم طبية عليها، قال الدكتور أستاذ القانون الدولي العام، إن السفينة ليست إسرائيلية، وتضارب تصريحات إسرائيل لأنها اعتادت الكذب دائمًا.
وأشار إلى أن الأجهزة والمنظمات العالمية البحرية التي تتبع السفن لم توضح بقريب أو بعيد ولم تفصح أن هناك علما للسفينة يدل على كونها إسرائيلية: «من جنسية المسجل والمؤجر نقطع الشك أنها إسرائيلية ولا يوجد على متنها علم أو طواقم إسرائيلية».
مضيق باب المندب ممر ملاحي عالمي ويتمتع بحصانة ومناعةوعن تداعيات الأمر على مضيق باب المندب، أكد الدكتور أيمن سلامة، أن مضيق باب المندب ممر ملاحي عالمي ويتمتع بحصانة ومناعة ضد أي عمليات سواء قرصنة خارج المياه الإقليمية أو غير ذلك، ولا تستطيع دولة أن تهدد الملاحة العالمية لأن المرور من المضايق العالمية مثل هرمز وباب المندب هي حرية عالمية وهي أيضاً حقوق عالمية لكل الدول دون تمييز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفينة الإسرائيلية إسرائيل الحوثيين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: حظر الأونروا لن يعزز أمن إسرائيل
سرايا - ندد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الاثنين، بقرار إسرائيل حظر التعامل مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قائلا، إن ذلك لن يجعلها أكثر أمانا وسيفاقم معاناة المدنيين في غزة.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في فيديو نشر على منصة إكس: "دعوني أكون واضحا: ليس هناك ببساطة أي بديل للأونروا".
وأضاف: "هذا الحظر لن يجعل إسرائيل أكثر أمانا، ولن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة سكان غزة وزيادة خطر تفشي الأمراض".
جاءت تعليقاته بعد أن قالت إسرائيل إنها أخطرت الأمم المتحدة رسميا بقرارها قطع العلاقات مع الأونروا، بعد أن أقر الكنيست تشريعا ينص على ذلك الأسبوع الماضي.
وأثار تعليق عمل الوكالة التي تنسق تقريبا كل المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب، إدانة دولية بما في ذلك من الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي للاحتلال.
وحذّر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أنه ستكون له عواقب وخيمة على ملايين الفلسطينيين.
واتهمت إسرائيل نحو عشرة موظفين في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالمشاركة في هجوم حماس على أراضيبها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وخلصت تحقيقات إلى وجود بعض "القضايا المتعلقة بالحياد" في الأونروا، لكن المحققين قالوا إن إسرائيل لم تقدم أدلة على اتهاماتها الرئيسية.
أنشئت الأونروا عام 1949 وتقدم المساعدة لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وقال تيدروس، إن الوكالة تقدم يوميا آلاف الاستشارات الطبية وتقوم بتطعيم مئات الأطفال، مضيفا أن العديد من الشركاء في المجال الإنساني يعتمدون على شبكات الأونروا اللوجستية لإدخال الإمدادات إلى غزة.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن موظفي الأونروا الذين عملت معهم وكالته كانوا "محترفين متفانين في مجال الصحة والمجال الإنساني يعملون بلا كلل من أجل مجتمعاتهم في ظل ظروف تفوق كل تصور".
أ ف ب