شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الميزانية العامة للدولة تسجل ارتفاعًا في الإنفاق بنحو 4بالمائة، العمانية – شهدت الإيرادات العامة للدولة حتى نهاية مايو 2023م، ارتفاعًا بنسبة 3 بالمائة مسجلةً نحو 5 مليارات و463 مليون ريال عُماني، مقارنة بـ 5 .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الميزانية العامة للدولة تسجل ارتفاعًا في الإنفاق بنحو 4%، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الميزانية العامة للدولة تسجل ارتفاعًا في الإنفاق...

العمانية – شهدت الإيرادات العامة للدولة حتى نهاية مايو 2023م، ارتفاعًا بنسبة 3 بالمائة مسجلةً نحو 5 مليارات و463 مليون ريال عُماني، مقارنة بـ 5 مليارات و325 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2022م.

وأوضحت النشرة الشهرية الصادرة عن وزارة المالية أنه يعزى ذلك بشكل رئيس إلى ارتفاع صافي إيرادات النفط والإيرادات الجارية، مشكلةً (52) بالمائة و(30) بالمائة من إجمالي الإيرادات العامة على التوالي.

وارتفع صافي إيرادات النفط حتى نهاية مايو 2023م بنسبة (9) بالمائة مسجلًا نحو مليارين و810 ملايين ريال عُماني، مقارنة بمليارين و568 مليون ريال عُماني حتى نهاية مايو 2022م.

ويأتي هذا الارتفاع مدفوعًا بارتفاع متوسط سعر النفط المحقق ليصل إلى (84) دولارًا أمريكيًّا للبرميل، بالإضافة إلى ارتفاع متوسط الإنتاج ليصل إلى مليون و64 ألف برميل يوميًّا.

فيما انخفض صافي إيرادات الغاز حتى نهاية مايو 2023م بنسبة (26) بالمائة، ليصل إلى نحو مليار و٣ ملايين ريال عُماني مقارنة بمليار و356 مليون ريال عُماني بنهاية مايو 2022م.

ويُعزى هذا الانخفاض إلى تغير منهجية تحصيل إيرادات الغاز بحسب النظام المالي الجديد لشركة الغاز المتكاملة، والقائم على توريد صافي إيرادات الغاز بعد خصم مصروفات شراء ونقل الغاز.

وارتفعت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية مايو 2023م بنسبة (18) بالمائة مسجلةً نحو مليار و644 مليون ريال عُماني، مقارنة بمليار و393 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2022م.

وبلغ الإنفاق العام للدولة حتى نهاية مايو 2023م نحو 4 مليارات و882 مليون ريال عُماني، مرتفعًا بمقدار (188) مليون ريال عُماني، أي بنسبة (4) بالمائة عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2022م. وتتمثل أبرز أوجه الإنفاق في المصروفات الجارية التي بلغت حتى نهاية مايو 2023م نحو 3 مليارات و365 مليون ريال عُماني، منخفضةً بنحو (320) مليون ريال عُماني أي بنسبة (9) بالمائة مقارنة بنحو 3 مليارات و685 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2022م.

كما تمثلت أبرز أوجه الإنفاق في مجال المصروفات الإنمائية للوزارات المدنية التي بلغت حتى نهاية مايو 2023م نحو (289) مليون ريال عُماني، بنسبة صرف بلغت (32) بالمائة من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2023م والبالغة (900) مليون ريال عُماني.

وبلغ إجمالي المساهمات والنفقات الأخرى حتى نهاية مايو 2023م نحو (678) مليون ريال عُماني، مرتفعةً بنسبة (31) بالمائة مقارنة بتسجيل (516) مليون ريال عُماني بالفترة نفسها من عام 2022م؛ ويُعزى هذا الارتفاع إلى صرف تكاليف دعم قطاع الكهرباء حتى نهاية مايو 2023م والبالغة نحو (244) مليون ريال عُماني، ودعم المنتجات النفطية بنحو (143) مليون ريال عُماني. كما بلغ التحويل لبند مخصص سداد الديون نحو (166) مليون ريال عُماني.

وسجّلت الميزانية العامة للدولة بنهاية مايو 2023م فائضًا ماليًّا بلغ نحو (581) مليون ريال عُماني، مقارنة بتسجيل فائض بلغ (631) مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2022م.

وفيما يتعلق بالأداء الاقتصادي والمحلي والعالمي أشارت بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات الصادرة في يونيو 2023م إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان بالأسعار الثابتة قد ارتفع بنهاية الربع الأول من عام 2023م بنسبة (4.7) بالمائة مسجلًا ما قيمته (8.7) مليار ريال عُماني مقارنة بنحو (8.3) مليار ريال عُماني بنهاية الربع الأول من عام 2022م. كما ارتفعت القيمة المضافة للأنشطة النفطية خلال الربع الأول من عام 2023م بنسبة (3.5) بالمائة مسجلةً نحو (2.8) مليار ريال عُماني مقارنة بالربع ذاته من عام 2022م.

وأوضحت النشرة أن توقعات البنك الدولي في تقريره “الآفاق الاقتصادية العالمية” الصادر في يونيو 2023م تشير إلى تباطؤ النمو العالمي من (3.1) بالمائة في عام 2022م إلى (2.1) بالمائة خلال عام 2023م، لافتًا إلى أن النمو العالمي شهد تباطؤًا حادًّا وأن مخاطر الضغوط المالية في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية تزداد حدةً وسط ارتفاع أسعار الفائدة العالمية.

ويتوقع البنك الدولي بأن يتراجع معدل النمو في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية (باستثناء الصين) من (4.1) بالمائة في 2022م إلى (2.9) بالمائة في 2023م.

وفيما يتعلق بأسواق النفط العالمية فإنه وفقًا لتقرير توقعات الطاقة قصيرة الأجل الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في يونيو 2023م، فقد بلغ متوسط سعر خام برنت الفوري في مايو الماضي (76) دولارًا للبرميل .

وأشار التقرير إلى أن استمرار حالة عدم اليقين بشأن الظروف الاقتصادية يحد من التوقعات بشأن نمو الطلب العالمي على النفط مما أدى

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حاكم رأس الخيمة يلتقي الطلبة الإماراتيين وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالقنصلية العامة للدولة في قوانغتشو

 

التقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في إطار زيارته إلى مقاطعة قوانغدونغ الصينية، بمقر إقامته في قوانغتشو، الطلبة الإماراتيين الدارسين في جامعة “سون يات سين”.
والتقى صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في مقر إقامته، أعضاء البعثة الدبلوماسية في القنصلية العامة لدولة الإمارات في قوانغتشو، بحضور معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، وسعادة مريم الشامسي، القنصل العام لدولة الإمارات في قوانغتشو الصينية.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، أن الطلبة المبتعثين هم سفراء الهوية الإماراتية الأصيلة، والثروة الحقيقية لدعم مسيرة الوطن التنموية الشاملة، وتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية.
ودعا سموه أبنائه الطلبة إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، والتمسك بقيمهم وعاداتهم الإماراتية، والاجتهاد والمثابرة في التحصيل العلمي.
واطمأن سموه خلال لقائه بأبنائه الطلبة على أوضاعهم الأكاديمية والمعيشية في جمهورية الصين الشعبية، وتعرف على تخصصاتهم الأكاديمية والعلمية والفرص والإمكانات البحثية التي توفرها جامعات المقاطعة، التي تساعدهم على تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم للمشاركة في مسيرة نمو وازدهار الوطن.
من جانب آخر أشاد سموه بالدور الحيوي الذي تضطلع به البعثة الدبلوماسية في تعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحة الدولية.
وقال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي : “سررت اليوم بلقاء أعضاء بعثتنا الدبلوماسية في الصين، الذين يمثلون نموذجا مشرفا للإخلاص والعمل الجاد في خدمة الوطن، ونثمن تفانيهم في تمثيل الوطن، ودعم علاقاتنا الدولية، ورعاية مصالح مواطنينا، ونقدر جهودهم الدؤوبة التي تسهم في تعزيز مكانة دولتنا عالميا”.
وتأتي زيارة سموه إلى مقاطعة قوانغدونغ، الأكثر اكتظاظا بالسكان في الصين، في سياق توقيع اتفاقية شراكة بين إمارة رأس الخيمة والمقاطعة، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في قطاعات حيوية ذات اهتمام مشترك.
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار (أي نحو 6.98 تريليون درهم) في عام 2023.
كما تعد مقاطعة قوانغدونغ مركزا رئيسا للتصنيع، وتعتبر صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسة.وام


مقالات مشابهة

  • حاكم رأس الخيمة يلتقي الطلبة الإماراتيين وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالقنصلية العامة للدولة في قوانغتشو
  • محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية يكشف عن نمو توطين الإنفاق العسكري
  • "سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعودي
  • اليابان تعتزم تنفيذ إجراءات لتخفيف من تأثير ارتفاع الأسعار على الأسر
  • فضيحة أمنية في عدن: مسؤول يطالب بـ40 مليون ريال مقابل إقالته
  • الذهب يتخلى عن أعلى مستوى في أسبوع مع ارتفاع الدولار
  • الأمانة العامة لمجـــلس المنــاقصات تؤكد استمرارية دعــــــم البرامج التطويرية وتعزيز كفاءة الإنفاق في المشاريع
  • ارتفاع طفيف في أسعار النفط مع توقف الإنتاج في حقول نفطية رئيسية
  • مبيعات الحوالات الخارجية في مزاد البنك المركزي تسجل ارتفاعاً بـ277 مليون دولار
  • في جلسة سرية.. "الشورى" يناقش مشروع الميزانية العامة للدولة.. الأحد المقبل.. عاجل