استعرض نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس منصور بن هلال المشيطي، مع نائب وزير الحج والعمرة، الدكتور عبد الفتاح مشاط، خطوات سير العمل في المشاريع التطويرية في مجال المياه بالمشاعر المقدّسة.

جاء ذلك في اجتماعٍ عقب الجولة الميدانية لمعاليهما؛ بغرض تفقد سير العمل في عددٍ من المشروعات التطويرية لمنظومة المياه، التي تقوم بتنفيذها شركة المياه الوطنية في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة؛ لخدمة ضيوف الرحمن وزوار بيت الله الحرام.

أخبار متعلقة انطلاق الدورة الـ15 لمؤتمر المياه العربي في الرياض.. الأربعاءتخصيص خطبة الجمعة القادمة عن أهمية بناء الأسرة في الإسلام

وناقش الاجتماع سير العمل بالمشاريع المنفذة، إضافة إلى المشاريع التي يجري تنفيذها في المشاعر المقدسة؛ بهدف تطوير البنى التحتية، ورفع الكفاءة التشغيلية لاستدامة الإمدادات، إلى جانب تجويد الخدمة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، وأشارا إلى أن تنفيذ هذه المشاريع التطويرية، يأتي ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة بتسخير جميع الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وتسهيل أدائهم لمناسكهم.

وشملت الجولة الميدانية الوقوف على مركز المراقبة والتحكم بمشعر مِنى، الذي تتم من خلاله إدارة المنظومة المائية بتقنيات ذكية، إلى جانب العديد من المشاريع التي يجري العمل على تنفيذها في المشاعر المقدسة، والمشاريع المزمع تنفيذها ضمن حزمة من الأعمال والمشاريع التطويرية للبنية التحتية بالمشاعر، والتي يسير العمل فيها بوتيرة متسارعة من أجل إكمالها وفقًا للبرامج الزمنية المحددة، والخطط الإستراتيجية لتطوير الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، استباقًا لموسم حج 1445هـ، وفق أعلى المعايير، وتحقيقًا لرؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة مكة المكرمة وزير البيئة والمياه والزراعة وزير الحج والعمرة المشاعر المقدسة بیت الله الحرام

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: نزول البلايا على العبد من سنن الله في خلقه

‏‎أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، بالمسجد الحرام، المسلمين بتقوى الله ومُراقبته والإيمان بلقائه.

خطيب المسجد الحرام: القوة الحقيقة في الربط بين الإيمان والأخذ بالأسبابخطيب المسجد الحرام: عاملوا الناس بما ترون لا بما تسمعون واتقوا شر ظنون أنفسكم

وقال الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إن نزول البلايا وحُلول المصائِب في ساحةِ العبد، على تنوُّعها، وتعدُّد ضُرُوبها، وما تُعقِبُه من آثار، وما تُحدِثُه من آلامٍ، يتنغَّصُ بها العيشُ، ويتكدَّرُ صفوُ الحياة؛ حقيقةٌ لا يُمكِنُ تغييبُها، ولا مناصَ من الإقرار بها، لأنها سُنَّةٌ من سُنن الله في خلقه، لا يملِكُ أحدٌ لها تبديلًا ولا تحويلًا. وأوضح أن مواقف الناس أمامَها.

فأما أهل الجَزَع، ومن ضعُف إيمانُه واضطربَ يقينُه، فيحمِلُه كل أولئك على مُقابلة مُرِّ القضاء ومواجهة القدَر، بجزَعٍ وتبرُّمٍ وتسخُّطٍ، تعظُمُ به مُصيبتُه، ويشتدُّ عليه وقعُها، فيربُو ويتعاظَم، فينوءُ بثِقَلها، ويعجِزُ عن احتمالها، وقد يُسرِفُ على نفسه، فيأتي من الأقوال والأعمال ما يزدادُ به رصيدُه من الإثم عند ربِّه، ويُضاعِفُ نصيبَه من سخَطِه، دون أن يكون لهذه الأقوال والأعمال أدنى تأثيرٍ في تغيير المقدور، أو دفع المكروه.

وأبان الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، أن أولي الألباب، يقِفُون أمامَها موقفَ الصبر على البلاء، والرضا ودمع العين، لا يأتون من الأقوال والأعمال إلا ما يُرضِي الربَّ سبحانه، ويُعظِمُ الأجرَ، ويُسكِّنُ النفسَ، ويطمئنُّ به القلبُ، يدعوهم إلى ذلك، ويحُثُّهم عليه، ما يجِدونه في كتاب الله من ذكر الصبر وبيان حُلو ثِماره، وعظيمِ آثاره، بإيجاب الجزاء لهم بأحسن أعمالهم: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون).

وأكد أن المرءُ بالصبر خيرَ عيشٍ في حياته، كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "خير عيشٍ أدركناه في الصبر".

وأشار الشيخ أسامة بن عبدالله خياط، إلى أن أمرُ المؤمن كلُّه خير له، لأنه دائرٌ بين مقامَي الصبر والشُّكر، حيث قال صلى الله عليه وسلم-: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمرَه كلَّه له خيرٌ، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابَته سرَّاء شكَرَ فكان خيرًا له، وإن أصابَته ضرَّاءُ صبَرَ فكان خيرًا له".

طباعة شارك المسجد الحرام خطبة الجمعة الحرمين الشريفين البلاء المصائب

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الحرام: نزول البلايا على العبد من سنن الله في خلقه
  • خطبة الجمعة من المسجد الحرام
  • وزير الري يتابع حالة المنظومة المائية وتطهير الترع والاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية
  • تضامن قنا: برامج تدريبية لحجاج بيت الله الحرام استعدادا لموسم الحج
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام و المسجد النبوي
  • تأملات قرآنية
  • جاهزية الخطة التشغيلية للحافلات الناقلة لحجاج الخارج بالعاصمة المقدسة
  • بتأهيل وتدريب أكثر من (1500) كادرٍ بشري.. اكتمال الخطة التشغيلية لإرشاد حافلات حجاج الخارج بالعاصمة المقدسة
  • الموارد المائية: اتخاذ عدة إجراءات للتقليل من آثار شح المياه على الديوانية،
  • جاهزية الخطة التشغيلية لإرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج بالعاصمة المقدسة