التخلص من عادة أكل الأظافر.. الأضرار والعلاج
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعتبر عادة أكل الأظافر من العادات السلبية التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وتؤثر هذه العادة على الأشخاص في جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال والكبار، وخاصة الشباب والمراهقين. تبدأ هذه العادة كتصرف قلق تلقائي ولكن مع مرور الوقت، تتحول إلى إدمان قد يسبب مشاكل صحية. في هذا المقال، سنتحدث عن أضرار أكل الأظافر وطرق علاجها.
أضرار أكل الأظافر:
توجد عدة أضرار ترتبط بعادة أكل الأظافر، ومنها:
1. زيادة فرصة الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي عبر الفم، وظهور بثور على الشفاه نتيجة للبكتيريا المتراكمة.
2. رائحة فم كريهة ومزعجة نتيجة لامتصاص البكتيريا التي تتواجد تحت الأظافر ونقلها إلى الفم واللعاب.
3. اضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة لنقل البكتيريا الموجودة تحت الأظافر إلى الفم ومنها إلى الأمعاء.
4. تشكل قيح حول الأظافر، والذي يتطلب علاجًا من خلال أدوية قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها أو بحاجة لإجراءات جراحية.
5. تلف الأسنان.
6. احمرار وتورم الأصابع، وفي حالة نزول الدم من الجلد، يزيد خطر الالتهاب.
7. زيادة فرصة الإصابة بالعدوى مثل نزلات البرد وغيرها من الأمراض المعدية، نظرًا لنقل الفيروسات والبكتيريا من الأصابع إلى الفم، مما يؤثر سلبًا على صحة الأسنان ومظهرها.
8. مشاكل في نمو الأظافر، حيث يمنع أكل الأظافر نموها الطبيعي ويجعلها قصيرة دائمًا.
9. تشوهات في شكل الأظافر وخلل في نموها، مما يسبب قلقًا نفسيًا.
علاج أكل الأظافر:
توجد عدة طرق لعلاج عادة أكل الأظافر، ومنها:
1. الحفاظ على الأظافر نظيفة والعناية بها، مثل قصها وتلميعها والاهتمام بشكلها.
2. التصميم والإصرار على ترك هذه العادةواستبدالها بعادات صحية أخرى مثل مضغ العلكة غير السكرية.
3. تطبيق طلاء الأظافر اللاذع لتذكيرك بعدم مضغها.
4. استخدام علاجات الأظافر المرّة الموجودة في الصيدليات، والتي تحتوي على مركبات غير طبيعية تساعد في تثبيت الأظافر وتجعلها أقل جذبًا للمضغ.
5. البحث عن الأسباب الكامنة وراء العادة، مثل القلق أو التوتر، والتعامل معها بطرق أخرى مثل التمارين التنفسية أو الاسترخاء.
6. الحصول على الدعم النفسي من قبل أفراد العائلة أو الأصدقاء أو استشارة متخصص في الصحة النفسية.
7. استخدام تقنيات تعديل السلوك مثل التعرض المتدرج، حيث يتم تعريض الشخص تدريجيًا للمحفز الذي يثير الرغبة في مضغ الأظافر دون السماح له بالقيام بالعملية نفسها.
8. في حالة الإدمان الشديد وعدم القدرة على التحكم في العادة، قد يكون الاستعانة بأطباء النفس أو الأخصائيين في العلاج السلوكي والمعرفي ضروريًا.
يجب أن يكون العلاج مخصصًا لاحتياجات الفرد وظروفه الفردية. قد يستغرق الأمر بعض الوقت والمثابرة للتخلص من عادة أكل الأظافر، لذا يجب أن يكون الشخص صبورًا وملتزمًا بعملية العلاج.
مهمة العلاج ليست فقط في التخلص من العادة، ولكن أيضًا في التعامل مع الأسباب الكامنة وراءها وتعزيز الصحة النفسية العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاظافر
إقرأ أيضاً:
جل الصبار..كنز لعلاج هذه الأمراض
جل الصبار مادة شفافة هلامية، تتواجد في الجزء الداخلي من أوراق الصبار أو الألوفيرا ويعد نبات طبي، اشتهر استخدامه في كلا من الطب الشعبي، والطب الحديث حيث يستخدم جل الالوفيرا كوصفة من الوصفات الطبيعية لعلاج العديد من الحالات المرضية مثل علاج الالتهابات، والامساك، وعلاج المغص، وترطيب البشرة، وحماية الشعر من التلف.يستخدم من اجل العناية بالبشرة والشعر، يستخدم كوصفة علاجية في علاج العديد من الامراض. يستخدم النبات تجاريا في اعداد بعض انواع الصلصة، والزبادي، وبعض المشروبات والحلويات. يقدم كعصير مغذي ويعرف باسم عصير الصبار.تعددت فوائد جل الصبار ، ومن أبرزها وفقا لموقع dailymedical..
1. علاج الجروح فلقد أثبتت أحد الدراسات فاعلية استخدام جل الصبار لعلاج الجروح الطفيفة، وتخفيف الآلام. فإذا كنت تعاني من جرح طفيف، فيمكنك وضع جل الصبار بضع مرات في اليوم (قد يستخدم 3 مرات يوميا) على المنطقة المصابة لعلاجها وتخفيف حدة الألم. اما إذا كنت تعاني من حروق شديدة، فعليك بطلب المساعدة الطبية.
2. تعزيز صحة الجهاز الهضمي يساعد عصير الصبار على علاج العديد من مشاكل الهضم، حيث اشارت احد الدراسات العلمية الى ان تناول 30 ملي من عصير الصبار مرتين يوميا، قد قلل من الاعراض المرضية لدى 33 مريض كانوا يعانون من متلازمة القولون العصبي. ومن مشاكل الهضم التي ساهم عصير الصبار في علاجها ما يلي:
انخفاض انتفاخ البطن تهدئة اضطرابات المعدة انخفاض مستويات حمض المعدة هذا بالإضافة إلى انه قد يساعد في منع نمو عدوى البكتيريا الملوية البوابية (جرثومة المعدة) في الجهاز الهضمي. والتي تعتبر من الأسباب الشائعة للإصابة بقروح المعدة.
3. صحة الفم يعتبر معجون اسنان الصبار وغسول الفم أيضا هو حل فعال للحفاظ على نظافة الفم، وخفض التهابات اللثة، ومنع تكون الترسبات على الاسنان، وذلك لاحتواء النبات على فيتامين سي .
لذا فأنه يمكن استخدام معجون الاسنان الذي يحتوي على جل الصبار لمدة 24 اسبوع تقريبا من اجل علاج امراض اللثة ومشاكل البلاك. كما انه يتم استخدام جل الألوفيرا أيضا في علاج قروح البرد، الناتجة عن عدوى هيربس. والتي تظهر خارج الفم. كل ما عليك هو ان تضع كمية صغيرة من الجل على القروح حتى تختفي.
4. علاج حب الشباب ومن فوائد جل الصبار للوجه، أنه يعمل على علاج حب الشباب والبقع الداكنة، وتقليل نسبة الالتهابات. مما يساعد في إتمام عملية الشفاء ومنع تكون تصبغات الجلد بعد الشفاء منه. وذلك لأنه يعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد.
5. علاج الشقوق الشرجية اثبتت أحد الدراسات، بأن استخدام كريم الصبار يساعد في علاج الشروخ الشرجية المزمنة. وتخفيف الألم والنزيف. وذلك عند طريق استخدامه على المنطقة المصابة ثلاث مرات يوميا، ولمدة 6 أسابيع.
6. يعتبر جل الألوفيرا حل مثالي للبشرة الدهنية، وذلك لأنه يمتصه بسهوله. آلا انه مفيد أيضا للجلد الجاف. لذا فأنه ينصح باستخدامه بعد الاستحمام لإبقاء بشرتك رطبة. حيث يحتوي نبات الصبار على العديد من عديدات السكاريد المخاطية ات الخصائص المرطبة. وهو ما جعلها مكون شائع الاستخدام في العديد من أنواع المرطبات.
7. علاج الاكزيما والصدفية يمكن ان يساعد الصبار في علاج جفاف، وحكة الجلد المصاحبة للأكزيما. كما انه يساعد أيضا في تخفيف الالتهاب والحكة المصاحبة لمرض الصدفية.