بوابة الفجر:
2025-04-24@21:52:34 GMT

التخلص من عادة أكل الأظافر.. الأضرار والعلاج

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

 

تعتبر عادة أكل الأظافر من العادات السلبية التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وتؤثر هذه العادة على الأشخاص في جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال والكبار، وخاصة الشباب والمراهقين. تبدأ هذه العادة كتصرف قلق تلقائي ولكن مع مرور الوقت، تتحول إلى إدمان قد يسبب مشاكل صحية. في هذا المقال، سنتحدث عن أضرار أكل الأظافر وطرق علاجها.

أضرار أكل الأظافر:

توجد عدة أضرار ترتبط بعادة أكل الأظافر، ومنها:

1. زيادة فرصة الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي عبر الفم، وظهور بثور على الشفاه نتيجة للبكتيريا المتراكمة.
2. رائحة فم كريهة ومزعجة نتيجة لامتصاص البكتيريا التي تتواجد تحت الأظافر ونقلها إلى الفم واللعاب.
3. اضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة لنقل البكتيريا الموجودة تحت الأظافر إلى الفم ومنها إلى الأمعاء.
4. تشكل قيح حول الأظافر، والذي يتطلب علاجًا من خلال أدوية قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها أو بحاجة لإجراءات جراحية.
5. تلف الأسنان.
6. احمرار وتورم الأصابع، وفي حالة نزول الدم من الجلد، يزيد خطر الالتهاب.
7. زيادة فرصة الإصابة بالعدوى مثل نزلات البرد وغيرها من الأمراض المعدية، نظرًا لنقل الفيروسات والبكتيريا من الأصابع إلى الفم، مما يؤثر سلبًا على صحة الأسنان ومظهرها.
8. مشاكل في نمو الأظافر، حيث يمنع أكل الأظافر نموها الطبيعي ويجعلها قصيرة دائمًا.
9. تشوهات في شكل الأظافر وخلل في نموها، مما يسبب قلقًا نفسيًا.

علاج أكل الأظافر:

توجد عدة طرق لعلاج عادة أكل الأظافر، ومنها:

1. الحفاظ على الأظافر نظيفة والعناية بها، مثل قصها وتلميعها والاهتمام بشكلها.
2. التصميم والإصرار على ترك هذه العادةواستبدالها بعادات صحية أخرى مثل مضغ العلكة غير السكرية.
3. تطبيق طلاء الأظافر اللاذع لتذكيرك بعدم مضغها.
4. استخدام علاجات الأظافر المرّة الموجودة في الصيدليات، والتي تحتوي على مركبات غير طبيعية تساعد في تثبيت الأظافر وتجعلها أقل جذبًا للمضغ.
5. البحث عن الأسباب الكامنة وراء العادة، مثل القلق أو التوتر، والتعامل معها بطرق أخرى مثل التمارين التنفسية أو الاسترخاء.
6. الحصول على الدعم النفسي من قبل أفراد العائلة أو الأصدقاء أو استشارة متخصص في الصحة النفسية.
7. استخدام تقنيات تعديل السلوك مثل التعرض المتدرج، حيث يتم تعريض الشخص تدريجيًا للمحفز الذي يثير الرغبة في مضغ الأظافر دون السماح له بالقيام بالعملية نفسها.
8. في حالة الإدمان الشديد وعدم القدرة على التحكم في العادة، قد يكون الاستعانة بأطباء النفس أو الأخصائيين في العلاج السلوكي والمعرفي ضروريًا.

يجب أن يكون العلاج مخصصًا لاحتياجات الفرد وظروفه الفردية. قد يستغرق الأمر بعض الوقت والمثابرة للتخلص من عادة أكل الأظافر، لذا يجب أن يكون الشخص صبورًا وملتزمًا بعملية العلاج.

مهمة العلاج ليست فقط في التخلص من العادة، ولكن أيضًا في التعامل مع الأسباب الكامنة وراءها وتعزيز الصحة النفسية العامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاظافر

إقرأ أيضاً:

وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب

وصورة تعبيرية (مواقع)

في ظل تزايد معدلات الإصابة بتسوس الأسنان عالميًا، بدأت الأبحاث والتقنيات الحديثة تقدم حلولًا غير تقليدية لحماية الأسنان، بعيدًا عن الأساليب التقليدية كتنظيف الأسنان اليومي وزيارة الطبيب فقط. وبينما لا تزال النصائح الكلاسيكية سارية، إلا أن ثورة جديدة من الابتكارات باتت تقدم طرقًا أكثر ذكاءً وفعالية لمواجهة هذا العدو الصامت داخل الفم.

 

اقرأ أيضاً خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر 24 أبريل، 2025 فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك 24 أبريل، 2025

تقنية اللعاب الذكي.. الحارس الطبيعي للأسنان"

ابتكر باحثون في جامعة طوكيو نوعًا من "اللعاب الصناعي" المُعزز بالأنزيمات والببتيدات المقاومة للبكتيريا المسببة للتسوس. هذه التركيبة، التي يمكن استخدامها على شكل رذاذ فموي، تساعد في خلق بيئة غير مناسبة لتكاثر البكتيريا الضارة، دون أن تؤثر على التوازن الطبيعي للفم.

 

حلوى تحمي لا تضر:

نعم، ما قرأته صحيح! طُوّرت مؤخرًا حلوى خاصة تحتوي على مركبات طبيعية مضادة للتسوس، من بينها مادة "الزايليتول" التي تساهم في تقليل نسبة الحموضة في الفم وتعطيل نشاط البكتيريا. هذه الحلوى أصبحت خيارًا مبتكرًا وآمنًا للأطفال الذين يصعب السيطرة على شهيتهم تجاه السكريات.

 

معجون ذكي يُخبرك بمكان التسوس:

دخلت تكنولوجيا "المعجون الذكي" حيّز الاستخدام التجريبي، إذ يعمل هذا المعجون عبر تفاعل لوني بسيط يُظهر الأماكن التي بدأت فيها البكتيريا بإحداث الضرر. يهدف هذا الابتكار إلى رفع الوعي اليومي بحالة الأسنان، وتحفيز الأشخاص على زيارة الطبيب مبكرًا.

 

تطبيقات رقمية تكشف ما لا تراه العين:

تطبيقات جديدة للهواتف الذكية أصبحت قادرة على تحليل صور الفم والأسنان بدقة، باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم تقارير شبه فورية حول حالة الفم، واحتمالية وجود مشاكل في اللثة أو بدايات تسوس. هذه التطبيقات لا تغني عن الطبيب، لكنها تمنح المستخدمين وعيًا وقائيًا مبكرًا.

 

ثورة في "المضمضة": سوائل وقائية تدوم أطول:

تم تطوير مضمضات فموية تحتوي على نانو جزيئات من الفضة والزنك، تظل فعالة في الفم لساعات بعد الاستخدام، ما يُقلل من تراكم البلاك ويحدّ من نمو البكتيريا المسببة للتسوس. هذه المنتجات أصبحت خيارًا واعدًا للوقاية الممتدة.

 

الرسالة الأهم؟ الوقاية لم تعد مملة:

في زمن تتسارع فيه الابتكارات حتى في أصغر تفاصيل حياتنا، باتت العناية بالأسنان أكثر إثارة وذكاءً من أي وقت مضى. وبين لعاب ذكي، وحلوى واقية، ومعجون كاشف، وتطبيقات مراقبة رقمية، لم تعد الوقاية من التسوس مسألة معجون وفرشاة فقط، بل أسلوب حياة مدعوم بالعلم والتكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • آخر التطورات حول إسطنبول: هذه أكثر 3 مناطق تلقت بلاغات عن الأضرار
  • وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب
  • وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • التوقيت الصيفي على وشك التنفيذ.. عقارب الساعة تتأهب لـ التغيير (اعرف الحكاية)
  • وفد أممي يطلع على أضرار العدوان الأمريكي على هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • ‎دراسة: ميكروبات الفم السبب وراء الصداع المزمن لدى النساء
  • معلومات لا تعرفها عن مرض ADHD.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج
  • سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحمي نفسك من الإصابة بضربات الشمس؟
  • الإفتاء المصرية: شم النسيم عادة وطنية وتلوين البيض وأكل السمك مباح