السعدي : قدر الحكومة أن تواجه فشل الحكومات السابقة في توفير مياه الفلاحة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف لحسن السعدي النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أن “قدر الحكومة أن تواجه الجفاف، ولكن قدرها أيضا أن تواجه الفشل المتراكم للحكومات السابقة خاصة فيما يتعلق بتوفير المياه للفلاحة”، في إشارة لحكومتي حزب العدالة والتنمية.
وأكد السعدي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أنه“من غير المعقول أن نستمع اليوم لكلام غير مسؤول في القبة البرلمانية”.
وتابع النائب البرلماني السعدي، أن “أخنوش حصل على منصبه بعد نيل ثقة المغاربة الذين أعطوه خمسة ملايين صوت، وفورا بعد توليه لمسؤلياته باشر مسطرة الانسحاب الفوري من جميع مناصبه في الهولدينغ العائلي”. وذلك ردا على تصريحات بعض البرلمانيين من مجموعة العدالة والتنمية حول تنازع المصالح.
وتابع السعدي في تدخله : “من المستغرب أن نأتي داخل قبة البرلمان ونردد كلام غير مسؤول، ونتحدث بين شركة مغربية شاركت في طلب عروض دولي تميز بالشفافية” في إشارة إلى الشركات المغربية التي فازت بصفقة بإنشاء محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء.
وأشاد السعدي بالصفقة التي فازت بها شركتين مغربيتين وإسبانية في إطار طلب عروض دولي، مؤكدا أنها ستتولى بناء أكبر محطة لتحلية مياه البحر على الصعيد الدولي، في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، ستتولى من خلاله وباستثمارات ضخمة بيع الماء للمكتب الوطني للماء والكهرباء بثمن تفضيلي، حتى لا تنقطع هذه المادة الحيوية على ساكنة الدار البيضاء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قبل الانتخابات.. قوى الاطار تتفق على استقرار الحكومات المحلية في محافظات الوسط والجنوب - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الثلاثاء ( 1 نيسان 2025)، اتفاق قوى الإطار على ضرورة استقرار الحكومات المحلية في محافظات الوسط والجنوب قبيل الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها نهاية العام الجاري 2025.
وقال شاكر، لـ"بغداد اليوم"، إن "الاستقرار السياسي في الحكومات المحلية بالوسط والجنوب يعد خياراً استراتيجياً لقوى الإطار، وبالتالي لا توجد مصلحة لأي تكتل أو حزب في إجراء أي تغييرات داخل هذه الحكومات، لأن ذلك سيؤدي إلى ارتدادات وأزمات سياسية".
وأضاف، أن "قوى الإطار متفقة على ضرورة الحفاظ على استقرار الحكومات المحلية وعدم إحداث تغييرات كبيرة قد تفضي إلى حالة من التجاذبات والصراع السياسي"، مشيراً إلى أن "أي خلاف سياسي حول الحكومات المحلية سينعكس سلباً على الشارع، مما قد يؤثر على حجم المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة".
وأوضح شاكر، أن "الاستقرار السياسي يعد عاملاً مهماً في تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات، إضافة إلى أهمية أن تعمل الحكومات المحلية ومجالسها على تنفيذ خطط الإعمار وتحسين الخدمات، ما يسهم في تعزيز ثقة المواطنين بالعملية السياسية".
وبيّن، أنه "حتى الآن، لا توجد مؤشرات حاسمة بشأن تغيير قانون الانتخابات أو تأجيلها إلى بداية 2026، لكن الأشهر المقبلة قد تشهد حسم العديد من القضايا، خاصة مع وجود مساعٍ لبعض القوى لتعديل بعض بنود قانون الانتخابات، دون التوصل حتى اللحظة إلى اتفاق سياسي شامل بهذا الشأن".
وشهد العراق في 18 كانون الأول 2023، انتخابات مجالس المحافظات غير المرتبطة بإقليم، لكن سرعان ما دبت الخلافات بين القوى المؤتلفة المشكلة للحكومات المحلية وعاد مشهد الاستجوابات و الإقالات والطعن فيها، بينها محافظات الوسط والجنوب التي تسيطر على حكوماتها قوى الإطار التنسيقي ما يكشف عن هشاشة التحالفات بينها عده مراقبون انعكاساً للخلافات بين قوى الإطار.