رغم قتـ له لـ400 طفل.. عائلة أخطر سفاح بالعالم تطلب استعادة جثمانه
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في واقعة غريبة من نوعها على الإطلاق، طلبت عائلة مجرم والملقب بـ "أسوأ سفاح في العالم"، والذي قتـ ل واعتدى على ما يصل إلى 400 طفل، من السلطات الكولومبية استعادة جثته حتى يتمكنوا من الحزن على وفاته.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، ظلت جثة لويس ألفريدو جارافيتو عالقة في المشرحة لمدة 40 يومًا تقريبًا منذ وفاته في 12 أكتوبر.
وكان قبل وفاته، يقضي حكمًا بالسجن لمدة 1853 عامًا بتهمة قتل 132 ضحية شابة.
وذكرت الصحيفة انه تم القبض على جارافيتو في أبريل 1999 واحتُجز في الحبس الانفرادي في سجن لا تراماكوا في فاليدوبار بكولومبيا، بسبب مخاوف من أن سجناء آخرين قد يقتلونه.
أخطر سفاح بالعالموفي العام نفسه، اعترف بارتكاب جرائم مروعة تتمثل في اعتداء وتعذيب الأطفال والمراهقين في وطنه، وأدين بقتل 138 منهم.
تُرك جسد جارافيتو ليتحلل في الثلاجة طوال السنوات الماضية ما أثار انزعاج عائلته.
وكشف محامي العائلة، غابرييل ألفونسو بلتران، أن ابن شقيق جارافيتو قدم جميع المستندات اللازمة لإثبات علاقتهما حتى يتمكنوا من المطالبة بجثته.
على الرغم من أنهم لم يكن لديهم ما يكفي من المال لتغطية جميع التكاليف، إلا أنهم كانوا يأملون في استلامه قريبًا حيث عرض عمدة المدينة المحلي دفع جميع نفقات الجنازة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجرم طفل السلطات الكولومبية
إقرأ أيضاً:
يا وطن شدة وتزول
طه مدثر عبدالمولى
tahamadther@gmail.com
(1)
سيأتى علينا حين من الدهر. يرونه بعيدا ونراه قريبا.سيذهب فيه الباطل جفاء عن هذه الارض التى كانت آمنة و مطمئنة.ولكنها الان تغطت بالتعب وبالاشلاء والدماء والجثث.والنزوح والغربة والارتحال.وسيمكث فيها الأمن والسلام والتعمير والبناء.وماينفع بنى السودان.الانقياء والاتقياء.الصابرين على وطن يؤمنون بأنه من افضل الاوطان
(2)
فقد أراد البعض من بنى جلدتنا .الموصوفون دوما.بالمكر والخبث والخديعة.والسمعة والرياء والنفاق والشقاق.وكل صفات (نجسة ونتنة)كانت ولا تزال متوفرة فيهم ب(كميات تجارية!)أولئك الطائفة من الناس الذين نعرفهم بسيماهم ليس من أثر السجود.ولكن من أثر مافعلوه بالبلاد والعباد من اهوال شاب منها الولدان وسار بها الركبان .وكذلك من أثر المتاجرة بالدين.الذى أحسنوا توظيفه لصالح استدامة حكمهم.لذلك أرادوا العودة إلى السلطة من جديد.ففتحوا ابواب الجحيم على الشعب السوداني.
(3)
وهولاء الكيزان والمتكوزنين والفلول والتابعين لهم بالدفع العاجل أو عبر اى تطبيقات بنكية مالية اخرى.فهم بلوتنا الكبرى. ومصيبتنا العظمى.وهم لهم فى كل كارثة تحل اوتنزل علينا لهم فيها كفل كبير.ولهم فى كل مصيبة يد سلفت.فهم مازالوا يظنون جهلا.ان هذا السودان البلد الطيب أهله.هو ملك يمينهم.وانهم يملكون شهادة بحثه.ومسجل باسم الحركة الإسلاموية.او توابعها.فهم يحدثوننا.عند كل محفل أنهم هم الوحيدون.الذين يصلحون لحكم هذا السودان.وانهم هم الوحيدون الذين يملكون الرؤية الثاقبة والفكر السديد والراى الرشيد.لادارة السودان. برغم اننا قد جرباناهم .طوال عقود ثلاثة. وعرفنا(البير وغطايتها)وادركنا سطحية أفكارهم ومحدودية قواهم العقلية.وتحسبهم جسد واحد ولكن قلوبهم شتى .ويكفى دليل على ذلك هذه الأنشطارات التى تضرب فى مفاصل الحزب البائد.حزب المؤتمر الوطني.وكل جماعة منهم تزعم أن لها القول الفصل.وقريبا جدا سيرتد كيدهم الى نحرهم.وسنرى (العجب العجاب)منهم.
(4)
واذا رفضنا .رفضا بائنا لا رجعة فيه .رفضنا هذه الفكرة العبثية (الاستهبالية العبيطة)اى فكرة أنهم هم الوحيدون القادرون على إدارة دفة سفينة هذه البلاد.هددوننا بالويل والثبور وعظائم الأمور..وهذه عادة ليست مستغربة أو بعيدة منهم.
(5)
فالجعجعة الفارغة ديدنهم.وتسويد صحائف المعارضين لهم منهجهم.وتضخيم الأخطاء.وتصويرها وكأنها ردة.تستوجب القتل.هو اسلوب حياتهم.والتهديد والوعيد دينهم.ولكن من جرب الكى لا يخشى مواجعه.ومن وقف فى وجههم مرة.سيقف من جديد فى وجههم الكالحة. الآلاف المرات.وسينتصر عليهم مثلما انتصر عليهم فى ثورة ديسمبر المباركة.وهذه الشدة وان شئت الدقة فقل أن هذه الزلزلة العظيمة التى تعرض ومازال يتعرض لها الشعب السوداني.باذن الله.سيخرج منه بالكثير من العظات والدروس والعبر.وسيعود له وعيه من جديد.وسيدرك ان هذه الشرذمة من البشر.برغم أنهم كثيرون ولكهنم كزبد السيل.سيدرك أنهم كانوا ومازالوا يقدمون مصالحهم الشخصية والحزبية.على مصالح الوطن والمواطن.وشدة وسوف تزول.ويبقى السودان اعز مكان..وياليته يكون خاليا من الكيزان.وذلك ليس على الله ببعيد...,...