مداخيل الجماعات من الضرائب تتحسن هذا العام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشفت الخزينة العامة للمملكة بأن المداخيل الجبائية للجماعات الترابية بلغت 30,5 مليار درهم عند متم أكتوبر 2023، أي بارتفاع بنسبة 5,3 في المائة مقارنة بمستواها عند متم أكتوبر 2022.
وأوضحت الخزينة العامة للمملكة، في نشرتها الشهرية الأخيرة حول إحصائيات المالية المحلية، أن هذا التطور يرجع إلى ارتفاع الضرائب المباشرة بنسبة 9,8 في المائة، والضرائب غير المباشرة بنسبة 1,9 في المائة، مبرزة أن المداخيل الجبائية شكلت 81,1 في المائة من إجمالي مداخيل الجماعات الترابية عند متم أكتوبر 2023.
وأضاف المصدر ذاته بشأن الموارد المنقولة، عند متم أكتوبر 2023، أنها بلغت 22,9 مليار درهم، مقابل 22,5 مليار درهم المسجلة قبل سنة، بارتفاع نسبته 1,6 في المائة.
ويعزى ذلك إلى ارتفاع بنسبة 13 في المائة في حصة الجهات من عائدات الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل (زائد 519 مليون درهم)، وبنسبة 2,7 في المائة في حصة الجماعات الترابية من عائدات الضريبة على القيمة المضافة (زائد 377 مليون درهم)، وبنسبة 33,4 في المائة في صندوق الدعم (زائد 281 مليون درهم)، مقرونا بانخفاض نسبته 17 في المائة في الدعم (ناقص 504 مليون درهم)، وبنسبة 50,2 في المائة في حصة الجماعات الترابية من عائدات الضريبة على عقود التأمين (ناقص 322 مليون درهم).
وأوردت النشرة أيضا أن حصة إيرادات الجماعات الترابية تتكون بنسبة 38,4 في المائة من عائدات الضريبة على القيمة المضافة.
أما في ما يخص الموارد التي تديرها الدولة لحساب الجماعات الترابية، فقد بلغت 7,263 مليارات درهم، مقابل 6,782 مليارات درهم قبل سنة، بارتفاع قدره 7,1 في المائة، تتأتى من زيادة بنسبة 12,4 في المائة من الضريبة المهنية (زائد 355 مليون درهم)، وبنسبة 2,8 في المائة من الضريبة على الخدمات الجماعية (زائد 100 مليون درهم)، وبنسبة 7,8 من ضريبة السكن (زائد 26 مليون درهم).
وبخصوص الموارد التي تديرها الجماعات الترابية، فقد بلغت 7,475 مليارات درهم عند متم أكتوبر 2023، مقابل 7,032 مليارات درهم قبل سنة، بارتفاع نسبته 6,3 في المائة.
وتتشكل بالأساس من إيرادات الضريبة على الأراضي الحضرية غير المبنية (1,608 مليار درهم)، ورسوم الإشغال المؤقت للنطاق العمومي الجماعي (1,023 مليار درهم)، والإيرادات على النطاق العمومي (675 مليون درهم)، والضريبة على أشغال البناء (667 مليون درهم).
ويظهر تطور بنية موارد الجماعات الترابية بين نهاية أكتوبر 2022 ونهاية أكتوبر 2023، تراجعا في حصة الموارد المنقولة، مقرونا بارتفاع في حصة الموارد التي تديرها الدولة وكذا في حصة الموارد التي تديرها الجماعات الترابية.
كلمات دلالية المغرب جماعات حكومة ضرائبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جماعات حكومة ضرائب الجماعات الترابیة ملیارات درهم فی المائة فی فی المائة من ملیون درهم ملیار درهم فی حصة
إقرأ أيضاً:
«إي تي جي» تؤسّس منشأة بقيمة 150 مليون درهم في «كيزاد»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، عن توقيع اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة «إي تي جي بيو جرين بوليمر»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع المواد المستدامة، لإنشاء مصنع متطور لإنتاج اللدائن البلاستيكية القابلة للتحلل في منطقة كيزاد أ (كيزاد المعمورة).
وسيُنتج المصنع الجديد بدائل مستدامة لمواد التغليف مصنّعة من لدائن بلاستيكية قابلة للتحلّل بنسبة 100%، مما يسهم في دعم تحول القطاع الصناعي نحو حلول صديقة للبيئة وخالية من البلاستيك التقليدي.
وبموجب الاتفاقية، ستستثمر «إي تي جي» ما قيمته 150 مليون درهم في تطوير المنشأة على مساحة 22 ألف متر مربع، ما يعكس التزام الشركة بالابتكار وتطوير التقنيات المستدامة في مجال صناعة اللدائن البلاستيكية، وبما يسهم في تسريع التحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري.
وسيُنتج المصنع راتنجات البوليمر القابلة للتحلل، مما يتيح لقطاع التعبئة والتغليف تبني بدائل خضراء ومستدامة، إلى جانب تعزيز مكانة كيزاد كمركز رائد للتصنيع المستدام في المنطقة.
وتستفيد المنشأة الجديدة من البنية التحتية عالمية المستوى في كيزاد، ومن الموقع الاستراتيجي الذي يوفّر سهولة الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، فضلاً عن المناخ الاستثماري الجذاب، والسياسات التنظيمية المرنة. هذه المزايا ستساعد شركة «إي تي جي» في تعزيز انتشارها بالأسواق في المنطقة.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية - مجموعة كيزاد: نرحب بانضمام شركة «إي تي جي» إلى مجتمع كيزاد المتنامي من الشركات الملتزمة بالاستدامة. يمثل انضمام «إي تي جي»، الرائدة في حلول التعبئة القابلة للتحلل، إلى منظومة القطاع الصناعي في كيزاد خطوة مهمة في طريق تحقيق أهدافنا نحو تعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي، كما سيسهم في الحد من التأثير البيئي وتعزيز الاقتصاد الدائري.
وأضاف: نواصل العمل على تحقيق رؤية أبوظبي لمستقبل أكثر استدامة، وتعزيز مكانتها كمركز رئيسي للصناعات المستدامة من خلال دعم الصناعات الخضراء في كيزاد. ونتطلع إلى شراكة ناجحة مع «إي تي جي» لإحداث تغيير ملموس في قطاع اللدائن البلاستيكية، وتعزيز الابتكار في مجال التصنيع المستدام.
من جهته، قال كيشور كومار ريدي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة إي تي جي: «نؤمن بأن الاستدامة هي المستقبل، ومنشآتنا الجديدة في كيزاد تمثل خطوة مهمة نحو التخلص نهائياً من البلاستيك في صناعة مواد التعبئة والتغليف».
وأضاف شوكت علي، الشريك المؤسس للشركة: نتطلع إلى التعاون مع مجموعة كيزاد، التي تتشارك معنا نفس الرؤية نحو بناء مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
وقال طارق إقبال، الشريك المؤسس لشركة إي تي جي: سنعمل معاً على تعزيز الابتكار، ودعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات، ووضع معايير جديدة للتصنيع الصديق للبيئة في المنطقة.
ويشهد قطاع اللدائن البلاستيكية تحولاً كبيراً نحو الاستدامة، حيث تتسابق الشركات العاملة في القطاع نحو تبني حلول مبتكرة لتقليل الأثر البيئي، مثل تصميم منتجات قابلة لإعادة الاستخدام والتدوير، وتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري، والاعتماد على تقنيات إنتاج متقدمة تقلّل من استهلاك الموارد والطاقة. ويعد مصنع «إي تي جي» الجديد في كيزاد خطوة بارزة في هذا الاتجاه، حيث سيساعد في إعادة تعريف مستقبل الصناعة عبر تقديم حلول تصنيع صديقة للبيئة، مما يسهم في تطوير القطاع واستدامة نمو الشركة.