ناشطة سياسية: المجتمع الدولي هو من يدعم الحوثي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
أكدت الناشطة والكاتبة السياسية سارة عبدالله أن المجتمع الدولي هو الداعم الرئيسي لمليشيات الحوثي.
وقالت سارة في منشور لها على" إكس" للتذكير كان الحوثيون على وشك السقوط، وكان ميناء الحديدة(وهو المنفذ البحري الأهم الذي يسيطر عليه هؤلاء الانقلابين)على بعد ساعات من تحريره.
وأضافت: لكن المجتمع الدولي تدخل لفك الحصار عنه، بل وتم إضعاف ميناء عدن (وهو الميناء الأهم الذي يتبع الشرعية اليمنية )لصالح تنشيط ميناء الحديدة.
وتابعت بالقول: اليوم تنطلق من ميناء الحديدة عمليات القرصنة والهجمات البحرية بوتيرة عالية، بسبب الدعم الدولي للحوثيين! يسترخص بعض اخوتنا العرب دماء اليمنيين ويقولون عن الحوثيين انهم ابطال.
وأستطردت: طيب هل تعطونا كشفاً بأسماء القتلى الاسرائيليين الذين ماتوا بسبب هجمات الحوثي؟ اما عنا نحن في اليمن، فلدينا الاف الكشوفات لليمنيين الذين قتلهم الحوثي وانتهك حقوقهم وكرامتهم.
وأكدت قائلةً: ولدينا ملفات لأكثر من مجزرة قام بها في اكثر من مدينة، منها مجزرة التواهي في عدن التي استشهد فيها العشرات من أبناء مدينتي، وكادت ان تستشهد فيها عائلتي لولا عناية الله.
واختتمت: فلا تغركم مسرحية المقاومة التي يقوم بها الحوثي ربيب ايران، و أداة الغرب الذي تزعزع به أمن المنطقة، و هو المنصة التي تنطلق منها الصواريخ لقتل اليمنيين، وتهديد الجيران وخاصة ارض الحرمين، اما صواريخه ضد أمريكا وإسرائيل فلم تصب احد، ولم تقتل لهم حتى نملة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
البشري يتفقد سير أنشطة الدورات الصيفية بمربع مدينة الحديدة
يمانيون/ الحديدة تفّقد وكيل أول محافظة الحديدة – رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية أحمد البشري، اليوم، سير تنفيذ الدورات الصيفية في مجمع الشهيد الرئيس صالح الصماد التربوي بمدينة الحديدة.
وخلال الزيارة، اطلّع البشري على نماذج من الأنشطة والبرامج التي يتلقاها الطلاب في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والمجالات الثقافية والدينية والعلمية، إلى جانب الأنشطة المصاحبة، واستمع من القائمين على المجمع إلى شرح عن آلية سير الدورات ومستوى التفاعل والإقبال من قبل الطلاب وأولياء الأمور.
وأشاد الوكيل البشري بجهود المعلمين وحرصهم على إعداد جيل متسلح بالوعي والمعرفة وثقافة القرآن، ومحصن من تأثيرات الحرب الناعمة التي تستهدف النشء من خلال غزو فكري وأخلاقي موجه لطمس الهوية الإيمانية وزرع مفاهيم مغلوطة تتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع اليمني.
واعتبر الدورات الصيفية أحد أهم الروافد التربوية والإيمانية في بناء وعي الشباب وتوجيههم نحو طريق الهداية والمعرفة، مشيراً إلى أن حجم الإقبال الكبير على الالتحاق بالدورات يعكس وعي المجتمع بدورها في حماية الأبناء وتنمية قدراتهم.
وأوضح وكيل أول محافظة الحديدة أن المحافظة تشهد زخماً متصاعداً في التفاعل مع أنشطة الدورات الصيفية هذا العام، ما يفرض مضاعفة الجهود لتعزيز المحتوى المعرفي والأنشطة التطبيقية، وتوفير بيئة تعليمية محفزة تراعي التنوع في الوسائل والأساليب.
ودعا أولياء الأمور إلى تعزيز الاهتمام بالمدارس الصيفية ودفع أبنائهم للاستفادة من محتواها الإيماني والثقافي والمعرفي، باعتبارها صمام أمان ضد مظاهر الانحراف والضياع التي تتسرب من نوافذ الفراغ والانشغال بوسائل اللهو الهدامة.