جمالك مع حبة البركة.. فوائد حبة البركة للبشرة والشعر
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تأتي حبة البركة للإغاثة في معالجة مشاكل الشعر مثل تساقطه وظهور الشيب، مما يُضفي على شعرك اللمعان والقوة.
تطويل الشعر بمزيج فعّال
استفيدي من حبة البركة لتعزيز نمو الشعر وتقويته. جرّبي هذا المزيج:
- 4-3 ملاعق كبيرة من حبة البركة.
- ملعقتان كبيرتان من العسل.
- ملعقة كبيرة من الزبادي.
قومي بتحضير معجون وضعيه على فروة الرأس واستمتعي بالنتائج.
تهدئة فروة الرأس المتهيجة
تُلطّف حبة البركة فروة الرأس المتهيجة وتقاوم الحكة الناتجة عن الإهمال أو الاستخدام الزائد للمواد الكيميائية. جرّبي هذا العلاج:
- حبة البركة.
- ملعقة كبيرة من جل الألوة فيرا.
- ملعقة كبيرة من زيت الزيتون.
- نصف رشة من الكركم.
قومي بتحضير مزيج مهدئ وضعيه على فروة الرأس لمدة نصف ساعة وانعمي بجمال شعرك.
تكثيف الشعر بفضل حبة البركة
تبحر حبة البركة في عالم الجمال لتُضيف لمسة فريدة لتكثيف شعرك. إليك طريقة فعّالة باستخدام حبة البركة:
المكونات
1. حبة البركة (كمية مناسبة).
2. ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند.
3. ملعقة صغيرة من خل التفاح.
الطريقة
1. طحن حبة البركة للحصول على مسحوق ناعم.
2. في وعاء، امزجي حبة البركة المطحونة مع زيت جوز الهند وخل التفاح.
3. ضعي المزيج على فروة رأسك وافركيه بلطف لضمان توزيعه بشكل جيد.
4. اتركيه لمدة 30-45 دقيقة لتسمحي للمكونات بالتغلغل في فروة الرأس.
5. اشطفي شعرك جيدًا باستخدام شامبو فعّال.
استمتعي بفوائد حبة البركة لتعزيز كثافة شعرك وتحقيق مظهر صحي وجميل. يُفضل تكرار هذا العلاج بانتظام للحصول على أفضل النتائج.
وصفات فعّالة باستخدام حبة البركة لتطويل الشعر
وصفة ١: ماسك تطويل الشعر بحبة البركة
المكونات:
- 2 ملاعق كبيرة من زيت حبة البركة.
- 1 بيضة.
- 1 ملعقة كبيرة من العسل.
الطريقة:
1. اخلطي زيت حبة البركة مع البيض والعسل في وعاء.
2. ضعي المزيج على فروة الرأس وانتشليه نحو أطراف الشعر.
3. اتركي القناع لمدة 30-45 دقيقة.
4. اشطفي شعرك بالشامبو والماء الفاتر.
وصفة ٢: معجون حبة البركة وزيت جوز الهند
المكونات:
- 3 ملاعق كبيرة من حبة البركة المطحونة.
- 2 ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند.
الطريقة:
1. اخلطي حبة البركة المطحونة مع زيت جوز الهند للحصول على معجون.
2. طبقي المعجون على فروة الرأس وشعرك.
3. اتركيه لمدة 30 دقيقة.
4. اشطفي بالشامبو والماء الفاتر.
تكرر الوصفتين مرتين في الأسبوع لتحقيق أفضل نتائج. تجنبي ملامسة الحبة المطحونة للعينين واتبعي الوصفات بشكل منتظم لتحفيز نمو الشعر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حبة البركة فوائد حبة البركة
إقرأ أيضاً:
نجم المرزم
لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمين إياها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.
والنجم الذي نتحدث عنه اليوم هو نجم المرزم، وهو ثالث نجم من حيث اللمعان في كوكبة الجبار، وهو يعتبر من الأنواء التي كانت العرب تستدل به في المواسم وعند ظهور هذا النجم فإنه يعتبر آخر فترة لشدة الحر في شبه الجزيرة العربية، وأما عن حضور هذا النجم في الثقافة العربية القديمة فقد ذكر الكاتب جواد علي في كتابه كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام أن «بعض قبائل ربيعة عبدوا «المرزم»
وقد أوضحت الدراسات الحديثة أن هذا النجم يبعد عن الأرض حوالي 240 سنة ضوئية، ويبلغ قطره نحو 5 أضعاف قطر الشمس، وتبلغ درجة حرارة سطحه حوالي 21,500 كلفن، مما يجعله أسخن بكثير من الشمس، كما أن ضوءه يفوق ضياء الشمس نحو 4000 مرة.
ولم يكن هذا النجم بمعزل عن الأشعار العمانية فنجد أن الملاح العماني أحمد بن ماجد قد ذكر هذا النجم في منظومته الفلكية فقال:
والـدَّبَرَانُ شـَامُ والمِـرزم يَمَـن
قاسـُوهُمَا مِن قبلِنا أُولو الفِطَن يَحســَبُهُم خــابِرُ هــذا الفــنِّ
كلاهمــــا إلاَّ بفــــردِ خَــــنِّ
كَمَثـلِ مـا المِـرزَمُ ثـمَّ النَّاجِد
قَـد كَنَفَـا الجوزاءَ في القَوَاعِد
وإذا أتينا إلى شاعر الفخر العماني سليمان النبهاني فنجده أورد هذا النجم في معرض فخره بنفسه فهو يقول إن همته تعلو على نجم المرزم فيقول:
وذكــري يطـوفُ بـأفقِ البلادِ
وفضــليَ يسـري إلـى النُّـوم
ولــي همَّـةٌ تنطـح النَّيَرْيـنِ
وتسـمو رُقيّـاً علـى المِـرزم
وأما في الشعر الجاهلي فلأنهم يسامرون النجوم ويستخدمونها دليلا لهم في رحلاتهم وتنقلاتهم في الصحراء فنجد الشاعر الجاهلي الجُمَيحُ الأَسَديُّ.
جُبْـهٍ إِذا ابْتَـدُّوا قَنـابِلَهُ
كَنَشـاصِ نَـوْءِ الْمِرْزَمِ السَّجْمِ
صـَجْرٍ يَغَـصُّ بِـهِ الْفَضـاءُ لَهُ
ســَلَفٌ يَمُــورُ عَجـاجُهُ فَخْـمِ
وإذا أتينا إلى الشعر الأموي فنجد الشاعر الكُمَيْتُ بنُ زيدٍ الأسدي يذكر هذا النجم وأنه هو الذي يجلب الرياح الحارة فيقول:
وَالْحِيَــاضَ الْمُمَلْآتِ مِـنَ الشـَّرْبِ
إِذَا الْمِرْزَمُ اسْتَهَبَّ الْحَرُورَا
ومن أشهر الشعراء في العصر الأموي الذين ذكروا هذا النجم في أشعارهم نجد الشاعر جرير يقول:
حَــيِّ الـدِيارَ بِعاقِـلٍ فَـالأَنعُمِ
كَـالوَحيِ في رَقِّ الكِتابِ المُعجَمِ
طَلَـلٌ تَجُـرُّ بِـهِ الرِياحُ سَوارِياً
وَالمُـدجِناتُ مِنَ السِماكِ المِرزَمِ
وأما الشاعر الأموي عمر بن لجأ التيمي فقد قرن هذا النجم بالجوزاء فيقول:
أَراقِــبُ مِـرزَمَ الجَـوزاءِ حَتّـى
تَضــَمَّنَهُ مِــن الأُفــقِ السـُجودُ
وَعــارضَ بَعــدَ مَســقَطِهِ سـُهَيلٌ
يَلـــوحُ كَــأَنَّهُ بِــدَمٍ طَريــدُ
ولو عرجنا على الشعر في العصر العباسي فنجد أبو هفان المهزمي يمدح أحدهم بنوء المرزم فيقول:
لو كنتَ نوءاً كنت نوء المِرزَمِ
أو كنتَ ماءً كنتَ ماءَ الزمزمِ
كما في ديوان «سقط الزند» للشاعر العباسي أبو العلاء المعري ذكر لهذا النجم فيقول:
وكيــف لا يَطْمَـعُ فـي مَغْنَـمٍ
مَـن الثرَيّـا بعـضُ ما يَغْنَم
وكيـف يَخفـى نَفَـلٌ بعضُه ال
مِرّيـخُ والجـوْزاءُ والمِـرْزَمُ
ومن الشعراء العباسيين المشهورين نرى الشريف الرضي يقرن هذا النجم بنجم السها فيقول:
فَعَلـى مـا يَطلُـبُ غـايَتي مُتَسَرِّعاً
غُلُـقُ الجَنـانِ أَقـولُ مـا لا يَفهَمِ
هَيهــاتَ أَقعَـدَكَ الحَضـيضُ مُـؤَخِّراً
عَنّـي وَجـاوَرَني السـُها وَالمِـرزَمُ