ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية نقلا عن مصدر مطلع أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يخشى الهزيمة في الانتخابات الرئاسية بعد انتهاء الأعمال القتالية.

وقالت الصحيفة إن زيلينسكي يخشى تكرار مصير رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل (1874-1965)، الذي خسر الانتخابات البرلمانية عام 1945، على الرغم من انتصار دول الحلفاء على هتلر في الحرب العالمية الثانية.

إقرأ المزيد الاستخبارات الروسية: زيلينسكي يزيد عدد النساء في صفوف القوات الأوكرانية

وسبق أن قارنت وسائل الإعلام البريطانية مرارا الرئيس الأوكراني بتشرشل.

وأضافت الصحيفة أنه بعد انتهاء الأعمال القتالية، تريد المعارضة في أوكرانيا التحقق من مدى استعداد البلاد تحت قيادة زيلينسكي للعملية العسكرية الروسية الخاصة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في أوكرانيا في ربيع عام 2024، لكن وفقا للقانون الأوكراني، من غير الممكن إجراؤها أثناء الأحكام العرفية.

وصرح زيلينسكي مرارا أن الانتخابات الرئاسية لا يمكن إجراؤها إلا بعد انتهاء الأعمال القتالية.

هذا وحذر عالم السياسة كوست بوندارينكو، من تكرار سيناريو ميدان الاستقلال في أوكرانيا، وهو ما يخشاه الرئيس فلاديمير زيلينسكي بسبب الفشل على الجبهة وتدهور وضع السكان الاجتماعي والاقتصادي.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تشرشل فلاديمير زيلينسكي الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

الغارديان: إهانة زيلينسكي في البيت الأبيض انتصار كبير لبوتين

قالت صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية، عبر تقرير أعده بيوتر سوير، إنّ: "المشادّة الحادّة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونائبه جي دي فانس، من جهة، والرئيس الأوكراني، فولدويمير زيلينسكي، من جهة أخرى، قدّمت للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، انتصارا أكبر من أي معركة عسكرية".

وأضافت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "روسيا تشعر بالفرح بعد مواجهة ترامب- لزيلينسكي. ورغم صمت بوتين على ما حدث إلا أن السّاسة الروس والإعلام قد عبروا عن فرحهم بالكمين الذي نُصب لزيلينسكي". 

وتابعت بأنّ: "المسؤولين الروس نشروا على مواقع التواصل الإجتماعي، تعليقات، أشاروا فيها إلى: التعنيف الشديد في المكتب البيضاوي"، كما كتب نائب مستشار الأمن القومي الروسي، ديمتري ميدفيدف؛ وأضاف: قال ترامب للمهرج [زيلينسكي] الحقيقة في وجهه: نظام كييف يلعب بحرب عالمية ثالثة، وهذا مفيد، ولكنه ليس كاف، فنحن بحاجة لوقف الدعم العسكري لأوكرانيا". 

وأردفت بأن: "موسكو بدت في الأيام الأخيرة قلقة من إمكانية تغير موقف ترامب من أوكرانيا، وبخاصة بعد زيارة رئيس كل من بولندا وفرنسا ورئيس وزراء بريطانيا  واشنطن والذين حثوا الرئيس الأمريكي على مواصلة الدعم لأوكرانيا". 

وأوضحت: "ألمح ترامب لإمكانية دعم قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، وهي خطوة رأت كييف وقادة أوروبا أنها مهمة لمنع روسيا من إشعال الحرب مرة أخرى، وبعد فشل اتفاقيات وقف إطلاق نار سابقة". 

وأبرزت: "لكن مخاوف موسكو قد تلاشت عندما وجد زيلينسكي نفسه في كمين ترامب وفانس. وقالت المتحدثة باسم  وزارة الخارجية، ماريا زخاروفا، إنّ: "ضبط ترامب وفانس نفسيهما وعدم صفعهما لزيلينسكي يعتبر معجزة". فيما لم تصدر تصريحات عن بوتين الذي اتّخذ على ما يبدو المقعد الخلفي، مراقبا الأحداث، تتكشف أمامه بشعور من الرضا. 

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر وصفته بـ"المطّلع على تفكير الكرملين" قوله: "لا يحتاج بوتين لان يعلق الآن؛ من الواضح أنه استمتع بمشاهدة العرض ويعتقد أنه قادر على الدفع بمزيد من المطالب في أوكرانيا. وكان اللقاء أكبر انتصار لبوتين من أي معركة معاركه العسكرية ومنذ بداية الحرب". 


 وتوقع المصدر نفسه: "مكالمة من بوتين لترامب في الأيام المقبلة، ويناقش فيها أن زيلينسكي ليس شخصا يمكن الحديث معه بعقلانية ويجب استبداله، وهو شعور تردّد في موسكو وبين البعض في واشنطن". 

وكتب عضو الغرفة العليا في البرلمان الروسي، اليكسي بوشكوف، على قناة "تلغرام": "سيبدأ البيت الأبيض الآن بالنظر وبشكل قريب إلى مرشحين آخرين للرئاسة الأوكرانية". فيما تعلق الصحيفة بأن: "تغيير النظام، كان دائما هدفا لبوتين والذي لم يخف رغبته أبدا في تنصيب قيادة جديدة مؤيدة له في كييف".
 
وفي السياق نفسه، ردّد عدد من مؤيدي الحرب الروس على قناة "تلغرام"، ما قالته الدائرة المقربة من أنّ: "زيلينسكي ولد جاحد". وكتب هو حساب معروف له روابط بوزارة الدفاع الروسية اسمه: "ريبار" أنه: "بشكل عام، كشف الاجتماع في المكتب البيضاوي مرة أخرى عن الوجه الحقيقي لزيلينسكي: جاحد، ومتغطرس، ووقح، ولا حدود له". 

وأضافت الصحيفة: "بالنسبة للمطلعين على شؤون الكرملين، فإن الحادث يشير أيضا إلى تحول جوهري في النظام العالمي، حيث لم يعد ينظر إلى البيت الأبيض باعتباره عدوا بل شريكا لموسكو، الشريك الذي يمكن عقد الصفقات والتفاوض السياسي".

وعلّق محلل بارز في السياسة الخارجية الروسية يرأس مجلسا يقدم المشورة للكرملين،  فيودور لوكيانوف: "لقد قلّل فولوديمير زيلينسكي من تقدير حجم التحول الذي حدث في السياسة الأمريكية بعد وصول دونالد ترامب". مشيرا إلى اللحظة التي أعلن فيها ترامب بأنه لا يقف مع أوكرانيا، بل كوسيط في النزاع، وقال "هذا تحول أساسي. ومع ذلك فمن الباكر إعلان موسكو النصر، نظرا لطبيعة ترامب المتقلبة". 

وعلّق الباحث في مركز دراسات تابع لوزارة الخارجية الروسية، أنطون غريشانوف: "في الأمد القريب، من المؤكد أن يضعف هذا التبادل المأساوي الكوميدي موقف زيلينسكي داخل أوكرانيا ويعطي الدبلوماسية الروسية نفوذا إضافيا في تعاملاتها مع الولايات المتحدة". 


وأضاف: "ومع ذلك، لا يزال لدى كل من موسكو وواشنطن وجهات نظر متباينة بشأن عملية التسوية، وقد يجلب مزاج ترامب غير المتوقع الكثير من المفاجآت على الطريق إلى إنهاء الصراع".

وختمت الصحيفة بالقول: "مع انجلاء الغبار، من الواضح أن اجتماع يوم الجمعة وجّه ضربة قوية لجهود ترامب للتفاوض على اتفاق سلام بين كييف وموسكو، بينما تستعد روسيا لتصعيد هجومها ضد أوكرانيا التي على وشك فقدان دعمها العسكري الأكثر أهمية. واختتم لوكيانوف حديثه قائلاً: الحرب مستمرة".

مقالات مشابهة

  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • زيلينسكي يحرّم على نفسه البدلة.. ما الذي تعنيه اختيارات الرئيس الأوكراني لملابسه؟
  • زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون يحددون ردهم على ترامب .. الرئيس الأوكراني: الأولوية التوصل لسلام دائم وإنهاء الحرب
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • الغارديان: إهانة زيلينسكي في البيت الأبيض انتصار كبير لبوتين
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • زيلينسكي: أشكر الرئيس ترامب والكونجرس على دعمهما للشعب الأوكراني
  • بعد زيارة أمريكا.. الرئيس الأوكراني زيلينسكي يصل إلى المملكة المتحدة
  • الرئيس الأوكراني: دعم أوكرانيا يجب أن يستمر دون انقطاع
  • لحظة طرد زيلينسكي.. من هو الرئيس الأوكراني الذي أثار استياء ترامب؟