سموتيريتش يطالب بتوسيع حكومة الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، المستبعد حتى الآن من حكومة الحرب برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الاثنين، بإشراك مشرعين يتخذون موقفاً أكثر تشدداً تجاه حماس في القرارات المتعلقة بالحرب.
ويدير نتانياهو، الذي يضم ائتلافه الحاكم أحزاباً من اليمين المتطرف في إسرائيل، الحرب مع مجموعة صغيرة من الوزراء من حزب الليكود المتشدد، الذي يتزعمه ومجموعة معارضة وسطية انضمت إلى حكومة طوارئ، بعد وقت قصير من هجوم حماس المميت على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو لاستبدال نتانياهوhttps://t.co/vxelr9nG0k
— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023 وجرى استبعاد سموتريتش وغيره من الأعضاء المتشددين في الحكومة الأوسع من جزء كبير من عملية صنع القرار، وانتقد الوزير بشكل خاص القرار الذي اتُخذ الأسبوع الماضي بقبول طلب أمريكي للسماح بدخول بعض الوقود إلى غزة لأسباب إنسانية.وقال سموتريتش: "أعتقد أن هذا الخطأ الفادح يستلزم توسيع حكومة الحرب"، معتبراً أن السماح بدخول وقود أعطى حماس شريان حياة خلال الحرب.
ورفض مكتب نتانياهو التعليق.
وقال سموتريتش في بيان إن حكومة الحرب يجب أن تتضمن "آراء لم يتم الاستماع لها حتى اليوم"، بما في ذلك من لهم سجل في الدعوة للقضاء على حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تستعيد كل الأسرى
واصلت وسائل إعلام إسرائيلية مناقشة آخر التطورات بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واحتمال إبعاد بعض الأسرى الفلسطينيين إلى خارج بلادهم، والصعوبات التي تعيق إبرامها.
وقال المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال رونين مانيليس إن المطالب حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس واضحة، مطالبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"التحلي بالجرأة ولمرة واحدة".
وطالب مانيليس الحكومة بالتوقف عن إطلاق تصريحات تتعهد بإعادة الأسرى من دون تحرك فعلي، معربا عن قناعته بأن رئيس الوزراء لا يتخذ قرارا؛ لذلك لا تستجد تطورات بشأن الصفقة.
بدوره، أشار محلل الشؤون السياسية في القناة 12 الإسرائيلية عميت سيغال إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قبل في الصيف الماضي إبعاد الأسرى الفلسطينيين إلى الخارج، لكنه يغير موقفه الآن بعد معارضته إطلاق سراح "مخربين ملطخة أيديهم بالدماء".
وشهدت صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط في عام 2011 تحرير أكثر من ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وتضمنت إبعاد عشرات الأسرى إلى خارج فلسطين.
كذلك واصل وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلي سابقا موشيه يعالون هجومه على حكومة نتنياهو، وقال إنها لن تقوم باستعادة كل الأسرى المحتجزين بغزة.
إعلانووفق يعالون، فإن نتنياهو يظن أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وسموتريتش سيسمحان له بتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل المتعلقة بالشق الإنساني.
وفي هذا السياق، أكدت صحيفة هآرتس أن حركة حماس وإسرائيل تقتربان من اتفاق بشأن "صفقة جزئية"، تشهد المرحلة الأولى منها إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى من المحتجزين بغزة.
وحسب الصحيفة، "سيبقى عدد قليل من المختطفين الأحياء في أيدي حماس ضمانا لاستمرار الصفقة"، في حين ستطلق إسرائيل "سراح مئات الأسرى بعضهم قتلة وستسمح بوقف إطلاق النار وانسحاب جزئي من محوري فيلادلفيا ونتساريم".
وأعرب يعالون عن قناعته بأن مشكلة الأسرى لن تنته في ظل تفكير الحكومة الحالية بـ"النصر المطلق في غزة"، متسائلا في هذا الإطار "هل يتمثل النصر بالقضاء على كل نشطاء حماس حتى الصاروخ الأخير والعبوة الأخيرة؟".
واستدرك بالقول إن هذا الأمر غير ممكن، مستدلا بالحرب التي شنتها إسرائيل ضد حزب الله، ولم تنته بالقضاء الكلي على الحزب اللبناني.
وخلص يعالون إلى أن القيادة السياسية الحالية "حزبية ولا تدير أي إستراتيجية بأي مجال، رغم أن الجيش يوفر لها إنجازات ولا تستغل ذلك".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.
وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام.