فوائد الطماطم للصحة وقيمتها الغذائية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تُعتبر الطماطم مصدرًا غنيًا بالفوائد الصحية، حيث يتنوع تأثيرها حسب محتواها الغذائي ودورها في التغذية والوقاية من بعض الأمراض. إليك نظرة على بعض هذه الفوائد:
محتواها الغذائي:
- فيتامين C:
تحتوي الطماطم على فيتامين C، الذي يساهم في شفاء الجروح، بناء العظام والأسنان، وتعزيز وظيفة جهاز المناعة. يلعب أيضًا دورًا في زيادة امتصاص الحديد.
- الكاروتينات:
الطماطم توفر أربعة أنواع رئيسية من الكاروتينات، مثل الليكوبين الذي يُعتبر مضادًا للأكسدة. يشير البحث إلى أن الليكوبين يساعد في تقليل ضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
- الألياف الغذائية:
الطماطم غنية بالألياف الغذائية والماء، مما يساهم في تحسين هضمك وتقليل مشاكل الإمساك.
فوائد الطماطم في المرض:
1. تحكم في ضغط الدم:
يُظهر بحث أن شرب عصير الطماطم الغير مملح يساعد في خفض ضغط الدم، بفضل المضادات الأكسدية الموجودة مثل الليكوبين والبيتا-كاروتين.
2. حماية العينين:
تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين بفضل الليكوبين واللوتين الموجودين في الطماطم.
3. تحسين حالات الربو:
يُفيد تناول الطماطم الأشخاص المصابين بالربو، ويُساعد على الوقاية من النفاخ الرئوي.
4. دعم جهاز المناعة:
يُظهر بعض الأبحاث أن فيتامين C الموجود في الطماطم يعزز جهاز المناعة.
5. تقليل الالتهابات ومستويات الكوليسترول:
يُظهر بحث آخر أن زيادة استهلاك الطماطم يُساعد في تقليل الالتهابات ومستويات الكوليسترول، مما يُساهم في الوقاية من أمراض القلب.
6. تأثير إيجابي على الجهاز الهضمي:
يمكن للليكوبين في الطماطم أن يقلل من تلف الخلايا ويعزز نشاط البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُفيد في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
يرجى ملاحظة أن الفوائد المحددة تعتمد على الأبحاث الحالية ويُفضل استشارة الطبيب لتضمين الطماطم بشكل صحيح في نظامك الغذائي.
وصفات شهية باستخدام الطماطم
١. سلطة الطماطم الفريدة:
مزج قطع الطماطم الناضجة مع الخيار المقطّع وشرائح الفلفل الأحمر. إضافة البصل الأحمر المفروم وريشة من البقدونس. يُحضر صلصة بزيت الزيتون وعصير الليمون ليضفي نكهة منعشة.
٢. بيتزا الطماطم والريكوتا:
تُمزج طبقات الطماطم الطازجة مع جبنة الريكوتا الكريمية على قاعدة بيتزا. تُرش فوقها أوراق الريحان ورشة من زيت الزيتون، وتُخبز في الفرن لتحصل على بيتزا خفيفة ولذيذة.
٣. صلصة الطماطم المنزلية:
تسلط الطماطم في الماء المغلي ليُزال القشر، ثم يُطحن الطماطم وتُطهى مع البصل والثوم والبهارات. يحصل الناتج على صلصة الطماطم المنزلية اللذيذة المثالية للباستا أو البيتزا.
٤. تبولة بالطماطم:
تقطع الطماطم إلى مكعبات صغيرة وتُخلط مع البرغل المنقوع والبقدونس والنعناع المفروم. تُضاف شرائح البصل وتُرش بعصير الليمون وزيت الزيتون لتحصل على تبولة منعشة.
٥. سوشي بالطماطم:
تُفرد الأرز على ورق السوشي، وتُضاف شرائح الطماطم وأعواد الخيار والأفوكادو. يُلف السوشي ويُقدم مع صلصة الصويا والزنجبيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطماطم فوائد الطماطم
إقرأ أيضاً:
مواساة للإخوة مزارعي الطماطم
منصور البكالي
إنّا لله وإنّا إليه راجعون، حسبكم الله ونعم الوكيل، بقلوب حزينة تلقينا خبر أن سعر السلة الطماطم عبوة 20 كجم، أقل من 1000 ريال، وفي بعض المحافظات وصل سعرها إلى 200 ريال، إنه مصاب جلل!!
أمام هذه الخسارة الكبيرة لا يمكننا إلا تقديم المواساة وأحر التعازي، لإخوتنا المزارعين، والجهات المعنية، ونقول عظّم الله أجركم، ورحم الله وزارتكم الفقيدة، التي قضت عمرها في التقوقع الإداري، وروتين اللادولة في الزمان الماضي، أَو بالأحرى زمن دولة اللامبالاة بالزراعة، والانطواء المكتبي، وعدم النزول الميداني، لتفقد المزارعين وتوجيههم، وتحديد المساحات المزروعة بالطماطم، وغيرها من المحاصيل بما يتناسبُ مع الطلب، وتجنب الزراعة الزائدة التي تؤدي إلى انخفاض الأسعار، والخسائر التي وقع المزارعون فيها.
وأمام هذه الخسارة يمكننا القول إن على وزارة الزراعة والري والثروة السمكية.. ومعها وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد، والاستثمار تحمل المسؤولية أمام الله، وثقة القيادة، والشعب، وإنشاء مصانع قادرة على احتواء المنتج واستقباله، وتحويله إلى معجونات الصلصة التي تستورد من الخارج بملايين الدولارات، ومنع دخولها، كما عملتم في مشروع الثوم، الذي وصل إلى الاكتفاء الذاتي وإمْكَانية التصدير.
أخي المزارع لست الخاسرَ الوحيد بل الشعب ذاته الخاسر الكبير، نتيجة عشوائية الجهات المختصة، وهو يدرك أن بعد أَيَّـام سيشتري الكيلو الواحد بألف ريال؛ نظراً لعدم قدرتكم على الصمود والاستمرار في زراعة الطماطم، كما هو حالة اليوم أمام شراء البطاطا بأسعار مرتفعة.
ومن هذه الزاوية يمكن لقيادة وزارة الزراعة بالدرجة الأولى الاستفادة من الدروس والعبر، ولنا تاريخٌ في هذا الصدد، ويجب أن تمنحَ نفسها فرصةً جديدة، لتدارك الخطر وتصويب الاعوجاج، وبدء استشعار المسؤولية بكل متطلباتها، والسعي للنهوض بأداء الوزارة وهيئاتها ومؤسّساتها ذات الصلة، وفق رؤية ودراسات ميدانية علمية، ومقاربات وجهود تكاملية، وأن تمنح المؤسّساتِ التنفيذية صلاحيات وإمْكَانيات تؤهلها للنهوض بالأداء، إيجاد توازن بين العرض والطلب، وحفظ حقوق المزارعين، وتشجيع المستثمرين في جوانب ما بعد الحصاد، أَو توفير رأس مال قادر على المنافسة ومنع المنتجات الخارجية وتوفير البديل على مدى العام بتسعيرة موحدة من أَيَّـام البذرة إلى نهاية الحصاد.
ونذكر بما هو معروف أن تتحمل وزارة الزراعة مسؤولية كبيرة في إدارة هذا المِلف، ابتداءً من تخطيط الإنتاج، ودراسة السوق، بإجراء دراسات مستفيضة لحجم الطلب على الطماطم في الأسواق المحلية، وتحديد المناطق الأكثر إنتاجية، وإمْكَانية إيجاد فرص للتصدير والتعليب وصناعة مشتقات الطماطم، ومنع استيرادها، وتحويل التحديات إلى فرص نجاح تسهم في تحقيق الاستدامة في إنتاج الطماطم، وتحسين الدخل للمزارعين، وتوفير المنتج بأسعار مناسبة للمستهلكين، وتوفير العملات الصعبة.
وأخيراً: نطمئن إخواننا المزارعين بأن قيادة الوزارة، ورؤساء ومديري المؤسّسات ذات الصلة، يعملون ليلَ نهارَ لمواجهة هذا التحدي، ودفع الضرر، وعدم تكراره مرة أُخرى، مشيدة بصمودكم أمام كُـلّ التحديات، وترحيبها لإشراككم في صناعة القرار وتنفيذ المشاريع الزراعية المتعددة.