جامعة مدينة السادات تطلق حملة للتبرع بالدم تضامنا مع الأشقاء في فلسطين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظمت إدارة المشروعات البيئية بجامعة السادات أولى حملات التبرع بالدم بكليات الجامعة، أمس الأحد بكليتى السياحة والفنادق، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصا من الجامعة على تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين، جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، أن الحملة تأتي امتدادًا لدور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وتوجيهاته في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة لصالح أشقائنا الفلسطينيين، وتخفيف حدة أحداث العنف وسقوط العديد من الضحايا والمصابين، وأن الجامعة تتضامن إنسانيًا مع الشعب الفلسطيني والأحداث التي يشهدها قطاع غزة، مؤكدة أن فعاليات حملة التبرع بالدم مستمرة بكليات الجامعة كنوع من تقديم الدعم الفوري، والإغاثة الإنسانية للدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن الدولة المصرية أكدت على أن المسئولية الإنسانية وتقديم الدعم الإنسانى للشعب الفلسطيني لما يعانيه في الوقت الراهن.
ومن جانبه، أشاد الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجهود قطاع المشروعات البيئية، وحشد الأعداد الكبيرة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين بالتبرع من كافة كليات الجامعة.
كما أشار "جعفر"، إلى أن عملية التبرع شهدت إقبالا كبيرا من منسوبي الجامعة إيمانا منهم بالدور الكبير الذي يقدموه لدعم الأشقاء الفلسطينيين خلال الفترة الحالية.
كما أكد حرص جامعة مدينة السادات على تقديم الدعم للشعب الفلسطيني ويد العون والمساندة وتضامنا مع أهل غزة، حيث تعاني المستشفيات في قطاع غزة من نقص الإمدادات الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي جامعة السادات مدينة السادات الشعب الفلسطيني السياحة والفنادق كلية الحاسبات جامعة مدينة السادات جامعة مدینة السادات تقدیم الدعم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية: دعم كامل لتحفيز الإبداع والابتكار
أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، حرص الجامعة على تقديم الدعم بكل صوره لتحفيز الإبداع والابتكار وتشجيع الطلاب على إبراز مواهبهم وأفكارهم الإبداعية وتنفيذها على أرض الواقع وتسخيرها لتلبية احتياجات المجتمع والبيئة المحيطة.
جاء ذلك خلال افتتاح قنصوة، صباح اليوم جدارية «تميمة الحضارات» التى نفذها طلاب الكلية على سور المبنى الرئيسى لكلية الفنون الجميلة، كمشروع تخرج للدفعة 62.
شهد الافتتاح الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نيفين غريب عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور هشام سعودى عميد الكلية الأسبق ورئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية، والدكتور محمد هلال عميد الكلية الأسبق، والنائب إيهاب زكريا عضو مجلس الشيوخ، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والدكتورة منى رجب المدرس المتفرغ بالكلية والمشرف على تنفيذ الجدارية، ومنة الله محمد عباس المعيدة بقسم التصوير الجدارى بالكلية.
وفي كلمته أشاد الدكتور عبد العزيز قنصوة بالمستوى المتميز للجدارية التى تتضمن تصاميم رائعة تعبر عن مختلف الحضارات، مشيراً إلى التاريخ العريق والسمعة الدولية التي تتمتع بها كلية الفنون الجميلة بالجامعة وريادة خريجى الكلية في خدمة الوطن في شتى المجالات ومجهودات الكلية فى المساهمة فى المشروعات القومية مثل تنفيذ أعمال النحت والترميم بحدائق أنطونيادس.
ووجه رئيس الجامعة إلى ضرورة الإستغلال الأمثل لمشاريع التخرج وتوظيفها لتجميل كليات الجامعة والمجتمع المحيط بالتعاون مع المجتمع المدني، وشجع الدكتور قنصوة الطلاب على تقديم أفكارهم الإبداعية لوادى التكنولوجيا بجامعة الإسكندرية لتحصل على التمويل اللازم وتحويل أفكارهم المبتكرة والإبداعية إلى شركات ناشئة بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
وقدمت الدكتورة نيفين غريب الشكر لرئيس الجامعة على الدعم المتواصل الذى تقدمه الجامعة للكلية لتمكينها من تحقيق أهدافها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع مشيرة إلى التعاون مع المجتمع المدني لتنفيذ مشروعات الطلاب الإبداعية وخدمة البيئة المحيطة مضيفة أن جدارية تميمة الحضارات أضافت لمسة جمالية لسور كلية الفنون الجميلة.
فيما أكدت الدكتورة منى رجب، أن الجدارية تتكون من 12 لوحة فنية قام بها 12 طالبًا، وتمتد على مساحة 60 م2، وأشارت أن تنفيذ الجدارية استغرق عامًا ونصف من العمل الدؤوب والمستمر باستخدام خامات طبيعية مثل الحجر والرخام والجرانيت والفسيفساء، وتم تركيبها على سور كلية الفنون الجميلة بمظلوم في الإسكندرية، وأضافت أن المشروع استند علي مادة تاريخ الفن واستلهمت فكرته الجماعية من الحضارات العظيمة التي تركت بصماتها على العالم، ويجمع هذا المشروع جوهر بعضٍ من أكثر الحضارات تأثيرًا في التاريخ، بدءًا من العصر الحجري، والحضارة المصرية القديمة، وحضارتي المايا والأزتيك، والحضارة اليونانية-الرومانية، والقبطية، والإسلامية، ولفتت أن الجدارية تتضمن رموز وزخارف رئيسية تمثل الحضارات المختلفة، فضلًا عن النصوص واللغات التي تعبر عن هويات هذه الحضارات.
شهد الافتتاح تكريم الطلاب المنفذين للجدارية وتسليمهم شهادات التقدير وهم : إسراء محمد، أسمة ابو الحسن، بسمة عصام، أية خفاجة، روان أشرف، روان وائل، سيمون معوض، تسنيم الكردي، مريم حسين، منة عصفور، عبد الرحمن سعيد، ناردين نعيم.