مشار يتبرأ من دعم مليشيات الدعم السريع بـ«الرجال»
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
دحض ريك مشار المزاعم القائلة بأنه يقدم الدعم في شكل رجال لقوات الدعم السريع في السودان ووصف مشار هذه المزاعم بأنها لا أساس لها من الصحة وخبيثة وأكد التزامه الثابت بالسلام والاستقرار في المنطقة.
ظهرت هذه المزاعم في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي صادره عن طالب بيتر مدير مكتب المستشار الرئاسي للشؤون الأمنية توت جاتلواك وادعى بيتر أن مشار كان يقوم بتزويد زعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو بقوات من مجتمع النوير في ولاية الوحدة.
وردا على هذه الاتهامات اعرب القائم بأعمال السكرتير الصحفي لمشار بوك بوث بالوانج عن قلقه العميق ودهشته وقال بالوانج: إن الاتهامات الموجهة ضد الدكتور رياك مشار لا أساس لها من الصحة وهي خبيثة وتهدف إلى تشويه سمعته ونفى بالوانج بشكل قاطع أي تورط لمشار أو قواته في تقديم الدعم لأي من الأطراف المتنازعة في السودان وأكد التزام مشار الثابت بالسعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة مؤكدا تفانيه في الحفاظ على علاقات جيدة مع الكيانات السياسية والعسكرية السودانية ونفى البيان الصادر عن بالوانج بشكل قاطع هذه المزاعم ووصفها بأنها كاذبة ومضللة مؤكدا التزام مشار بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وأضاف بالوانج.
أن “مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة لن تردع الدكتور مشار عن جهوده المستمرة للتعامل بشكل إيجابي مع جميع الأطراف السودانية لتحقيق السلام والأمن والرخاء في السودان المجاور .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم دعم مشار مليشيات من يتبرأ
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في جنوب السودان
حذرت هيئة حقوقية تابعة للأمم المتحدة اليوم السبت من تزايد العنف والخلافات السياسية في جنوب السودان، وذلك بعد أيام من إلقاء القبض على عدد من المسؤولين المتحالفين مع رياك مشار نائب رئيس البلاد.
وحذرت ياسمين سوكا رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، من تراجع مثير للقلق قد يمحو التقدم الذي تحقق بشق الأنفس على مدى السنوات الماضية. ودعت القادة إلى التركيز بشكل عاجل على عملية السلام، ودعم حقوق الإنسان، وضمان انتقال سلس إلى الديمقراطية، بدلا من تأجيج الانقسام والصراع.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقت قوات أمن موالية للرئيس سلفاكير ميارديت القبض على وزيرين وعدد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع رياك مشار.
وأثارت الاعتقالات مخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام المبرم عام 2018 والذي أنهى حربا أهلية استمرت 5 سنوات بين القوات الموالية لكل من كير ومشار وأودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص.
وتأتي عمليات الاحتجاز الأخيرة بعد اشتباكات عنيفة في بلدة الناصر الإستراتيجية بشمال البلاد بين القوات الوطنية ومليشيا "الجيش الأبيض"، وهي جماعة غير منظمة معظم أفرادها من قبيلة النوير التي ينتمي إليها نائب الرئيس رياك مشار.
إعلانوقال المتحدث باسم الحكومة ميخائيل ماكوي إن عمليات الاحتجاز كانت بسبب "مخالفة المسؤولين الموالين لمشار للقانون"، واتهمهم بالتعاون مع الجيش الأبيض ومهاجمة ثكنة عسكرية قرب الناصر في الرابع من مارس/آذار الجاري. من جانبه، نفى حزب مشار هذه الاتهامات.
وقتل نحو 27 جنديا خلال هجوم على طائرة مروحية تابعة للأمم المتحدة حاولت إجلاء قوات في بلدة الناصر أمس الجمعة.
واتهم حلفاء كير قوات مشار بإثارة الاضطرابات بالتعاون مع ما يسمى "الجيش الأبيض" الذي يضم شبانا مسلحين.
من جهته، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى إنهاء العنف في دولة جنوب السودان فورا والالتزام بترتيبات وقف إطلاق النار.
وأكد في تصريحات له أنه يتشاور مع قادة دولة جنوب السودان ومنظمة إيغاد بشأن إجراءات مشتركة لتهدئة الوضع في المنطقة.
وجنوب السودان، الذي أصبح أحدث دولة في العالم بعد استقلاله في عام 2011، يعاني من الفقر والصراعات المستمرة على السلطة، ورغم غناه بالموارد النفطية، فإن الفساد والنزاعات الإثنية تهدد استقراره وتنميته.