الدير المحرق بأسيوط يغلق أبوابه خلال صيام عيد الميلاد لمدة 4 أيام أسبوعياً
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن دير السيدة العذراء للرهبان الأقباط الأرثوذكس بمحافظة أسيوط، المعروف بالدير المحرق، أنه سيغلق أبوابه أمام الأفراد والسفر خلال فترة صوم عيد الميلاد المجيد، أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس.
وأشار الأنبا بيجول رئيس الدير، مؤخرًا، في بيان رسمي، إلى أنه سيتم إعادة فتح الأبواب أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع من الساعة الخامسة صباحًا حتى السابعة مساءً.
وكانت الكنيسة الإثيوبية قد صلت القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مارجرجس بدير السيدة العذراء المحرق بأسيوط، احتفالا بتكريس كنيسة السيدة العذراء مريم بنفس الدير.
يذكر أن الكنيسة الإثيوبية تنظم صومًا سنويًا يعرف باسم “صوم قسقام” ويستمر 40 يومًا، يبدأ في 26 توت وينتهي عشية تكريس الكنيسة في 5 هاتور.
ويعتبر صوم قسقام من الأعياد الدينية المهمة في الكنيسة الاثيوبية. يتم احتفاؤه بصلاة وترتيل الألحان الروحية في الكنائس، والامتناع عن تناول اللحوم والأجبان والألبان والزيوت والأطعمة الدسمة والكحول والسجائر خلال فترة الصوم.
ويذكر أن صوم قسقام هو صوم تأبيني يحتفل به للتذكر والاحتفال بالقديسين الاثيوبيين الذين استُشهدوا أثناء فترة الاضطهاد الذي تعرضت له الكنيسة الاثيوبية في القرون الوسطى. يتضمن الصوم أيضًا قصصًا وأساطير عن الشهداء والتاريخ الثقافي للكنيسة الاثيوبية.
ومن بين هذه الاحتفالات المهمة، تم تنظيم القداس الإلهي في كنيسة الشهيد مار جرجس بدير السيدة العذراء المحرق بأسيوط، وذلك احتفالًا بعيد تكريس كنيسة السيدة العذراء. فقد تم تجديد الكنيسة وترميمها بعد تعرضها للتدهور على مر السنين، وتم استمرار تقديم الطقوس والشعائر الدينية فيها.
وتأتي هذه الاحتفالات في إطار حرص الكنيسة على المحافظة على تراثها الديني وثقافتها، ونشر القيم والمبادئ الدينية في المجتمع. كما تعد فرصة لتوحيد المؤمنين وتعزيز الروح الدينية بين أفراد الطائفة الاثيوبية في أسيوط وغيرها من المناطق.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الاحتفالات والقداسات المقامة في الكنائس من قبل الكنيسة الاثيوبية، حيث تعتبر جزءًا من التقاليد الدينية المهمة في هذه الطائفة.
يُعد دير المحرق أحد الأماكن الدينية الهامة في محافظة أسيوط، حيث يجذب العديد من الزوار الذين يأتون من مختلف المناطق للتأمل والصلاة في جو من الهدوء والسكينة. وبناءً على أهمية هذا الدير في حياة الرهبان والزائرين، تم اتخاذ قرار بإغلاق الدير لمدة أربعة أيام في الأسبوع خلال فترة صوم الميلاد.
وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يؤثر على حركة الزوار والسياحة المحلية،إلا أن صوم الميلاد هو فترة مهمة ومميزة في الديانة المسيحية، ويعتبر الرهبان في دير المحرق من الفئات الدينية التي تحرص على احترام مقدسات الدير والالتزام بالتقاليد والعادات المسيحية.
تعد فترة صوم الميلاد فترة استعداد وتأمل لاستقبال المسيح واحتفال بميلاده. ومن المعتقد أن الصوم يقوي الروح ويساعد في التركيز الروحي والانغماس في العبادة. ولذلك، فإن قرار إغلاق أبواب دير المحرق أثناء فترة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس يعكس التفاني والتفرغ لهذه الفترة المقدسة.
وكانت الكنيسة الإثيوبية قد صلت القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مارجرجس بدير السيدة العذراء المحرق بأسيوط، احتفالا بتكريس كنيسة السيدة العذراء مريم بنفس الدير.
يذكر أن الكنيسة الإثيوبية تنظم صومًا سنويًا يعرف باسم “صوم قسقام” ويستمر 40 يومًا، يبدأ في 26 توت وينتهي عشية تكريس الكنيسة في 5 هاتور.
وعلى الرغم من أن الأفراد والرحلات لن يتمكنوا من زيارة دير المحرق خلال تلك الأيام، إلا أنها ستظل متاحة في أيام الجمعة والسبت والأحد. ويمكن للزوار الاستمتاع بالأجواء الروحية والجمال الطبيعي للدير، والتأمل في النور الذي يتمنى المسيحيون أن يهديهم مع ولادة المسيح.
في النهاية، يعتبر قرار إغلاق أبواب دير المحرق خلال فترة صوم الميلاد قرارًا هامًا يهدف إلى إعطاء الفرصة للراهبة والرهبان للتفرغ للصلاة والعبادة، وتركيز أنفسهم على المعنى الروحي لهذا الصوم المقدس. ويجب على الزوار والسياح أن يحترموا هذا القرار ويتفهموا أهميته في ممارسة العبادة والتأمل في صوم الميلاد المجيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس مركز ومدينه رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب دیر السیدة العذراء صوم المیلاد دیر المحرق خلال فترة فترة صوم
إقرأ أيضاً:
الأنبا باسيليوس يترأس لقاء أمناء خدمة التعليم المسيحي بالإيبارشية بكنيسة السيدة العذراء بجاهين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا باسيليوس لقاء أمناء خدمة التعليم المسيحي بالإيبارشية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء بجاهين.
كان في استقباله الأباء؛ الأب أمين توفيق، والأب يوسف غالي، راعيا الكنيسة، تحت تنظيم وإشراف مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، بقيادة الأب شنودة شفيق، وعدد من الأباء الكهنة.
واستمع الأنبا باسيليوس لكل الآراء والمعوقات والمقترحات من قبل الحاضرين، وأعطى الأنبا باسيليوس كلمة روحية للخدام بعنوان “صفات الخادم"
وفي ختام كلمته؛ أعطى الأنبا باسيليوس توجيهاته وتوصياته الرعوية، ووضع رؤى وآليات لتنظيم أمور الخدمة للعمل بها الفترة المقبلة، متمنيا للجميع خدمة مباركة مثمرة .
وأعطى الأب شنودة شفيق، تقييمًا عن الندوات والمؤتمرات والمهرجانات الصيفية، ومناقشة خطة مكتب التعليم المسيحي السنوي لعام ٢٠٢٥.
تضمن اللقاء مجموعات عمل ومشاركة وعرض الأفكار والرؤى، واختتم الأنبا باسيليوس اللقاء بالصلاة والبركة الرسولية لكل الحاضرين .
وجدير بالذكر، أن هذه اللقاءات تأتي في إطار اهتمام وحرص الأنبا باسيليوس، وتشجيعه على تكوين خدام الإيبارشية من خلال مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية .