أعلن دير السيدة العذراء للرهبان الأقباط الأرثوذكس بمحافظة أسيوط، المعروف بالدير المحرق، أنه سيغلق أبوابه أمام الأفراد والسفر خلال فترة صوم عيد الميلاد المجيد، أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس.
وأشار الأنبا بيجول رئيس الدير، مؤخرًا، في بيان رسمي، إلى أنه سيتم إعادة فتح الأبواب أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع من الساعة الخامسة صباحًا حتى السابعة مساءً.


وكانت الكنيسة الإثيوبية قد صلت القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مارجرجس بدير السيدة العذراء المحرق بأسيوط، احتفالا بتكريس كنيسة السيدة العذراء مريم بنفس الدير.

يذكر أن الكنيسة الإثيوبية تنظم صومًا سنويًا يعرف باسم “صوم قسقام” ويستمر 40 يومًا، يبدأ في 26 توت وينتهي عشية تكريس الكنيسة في 5 هاتور.

ويعتبر صوم قسقام من الأعياد الدينية المهمة في الكنيسة الاثيوبية. يتم احتفاؤه بصلاة وترتيل الألحان الروحية في الكنائس، والامتناع عن تناول اللحوم والأجبان والألبان والزيوت والأطعمة الدسمة والكحول والسجائر خلال فترة الصوم.

ويذكر أن صوم قسقام هو صوم تأبيني يحتفل به للتذكر والاحتفال بالقديسين الاثيوبيين الذين استُشهدوا أثناء فترة الاضطهاد الذي تعرضت له الكنيسة الاثيوبية في القرون الوسطى. يتضمن الصوم أيضًا قصصًا وأساطير عن الشهداء والتاريخ الثقافي للكنيسة الاثيوبية.

ومن بين هذه الاحتفالات المهمة، تم تنظيم القداس الإلهي في كنيسة الشهيد مار جرجس بدير السيدة العذراء المحرق بأسيوط، وذلك احتفالًا بعيد تكريس كنيسة السيدة العذراء. فقد تم تجديد الكنيسة وترميمها بعد تعرضها للتدهور على مر السنين، وتم استمرار تقديم الطقوس والشعائر الدينية فيها.

وتأتي هذه الاحتفالات في إطار حرص الكنيسة على المحافظة على تراثها الديني وثقافتها، ونشر القيم والمبادئ الدينية في المجتمع. كما تعد فرصة لتوحيد المؤمنين وتعزيز الروح الدينية بين أفراد الطائفة الاثيوبية في أسيوط وغيرها من المناطق.

ومن المتوقع أن تستمر هذه الاحتفالات والقداسات المقامة في الكنائس من قبل الكنيسة الاثيوبية، حيث تعتبر جزءًا من التقاليد الدينية المهمة في هذه الطائفة.

يُعد دير المحرق أحد الأماكن الدينية الهامة في محافظة أسيوط، حيث يجذب العديد من الزوار الذين يأتون من مختلف المناطق للتأمل والصلاة في جو من الهدوء والسكينة. وبناءً على أهمية هذا الدير في حياة الرهبان والزائرين، تم اتخاذ قرار بإغلاق الدير لمدة أربعة أيام في الأسبوع خلال فترة صوم الميلاد.

وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يؤثر على حركة الزوار والسياحة المحلية،إلا أن صوم الميلاد هو فترة مهمة ومميزة في الديانة المسيحية، ويعتبر الرهبان في دير المحرق من الفئات الدينية التي تحرص على احترام مقدسات الدير والالتزام بالتقاليد والعادات المسيحية.

تعد فترة صوم الميلاد فترة استعداد وتأمل لاستقبال المسيح واحتفال بميلاده. ومن المعتقد أن الصوم يقوي الروح ويساعد في التركيز الروحي والانغماس في العبادة. ولذلك، فإن قرار إغلاق أبواب دير المحرق أثناء فترة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس يعكس التفاني والتفرغ لهذه الفترة المقدسة.

وكانت الكنيسة الإثيوبية قد صلت القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مارجرجس بدير السيدة العذراء المحرق بأسيوط، احتفالا بتكريس كنيسة السيدة العذراء مريم بنفس الدير.

يذكر أن الكنيسة الإثيوبية تنظم صومًا سنويًا يعرف باسم “صوم قسقام” ويستمر 40 يومًا، يبدأ في 26 توت وينتهي عشية تكريس الكنيسة في 5 هاتور.

وعلى الرغم من أن الأفراد والرحلات لن يتمكنوا من زيارة دير المحرق خلال تلك الأيام، إلا أنها ستظل متاحة في أيام الجمعة والسبت والأحد. ويمكن للزوار الاستمتاع بالأجواء الروحية والجمال الطبيعي للدير، والتأمل في النور الذي يتمنى المسيحيون أن يهديهم مع ولادة المسيح.

في النهاية، يعتبر قرار إغلاق أبواب دير المحرق خلال فترة صوم الميلاد قرارًا هامًا يهدف إلى إعطاء الفرصة للراهبة والرهبان للتفرغ للصلاة والعبادة، وتركيز أنفسهم على المعنى الروحي لهذا الصوم المقدس. ويجب على الزوار والسياح أن يحترموا هذا القرار ويتفهموا أهميته في ممارسة العبادة والتأمل في صوم الميلاد المجيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس مركز ومدينه رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب دیر السیدة العذراء صوم المیلاد دیر المحرق خلال فترة فترة صوم

إقرأ أيضاً:

تطييب جسدي القديسين موسى وإيسيذوروس بيد البابا تواضروس

زار البابا تواضروس الثاني مساء اليوم السبت دير البرموس بوادي النطرون، وذلك في إطار احتفالات الدير بعيد قديسيه القوي الأنبا موسى والأنبا إيسيذوروس الملقب بـ«قس برية شيهيت» اللذين تحتفل الكنيسة بعيدهما بعد غد الاثنين.

كان في استقبال قداسة البابا لدى وصوله الدير نيافة الأنبا إيسيذوروس، أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبانه، وبعدها توجه إلى الكنيسة الأثرية وصلى صلاة الشكر، ثم طيب الأنبوبتين اللتين تحوي جسدي القديسين المحتفل بهما، بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة، وعقب التطييب تفقد البابا عددًا من مرافق الدير.

جدير بالذكر أن دير البرموس بوادي النطرون قد اعتذر عن استقبال الزوار يومي 29 و30 يونيو الجاري، موضحًا في بيان له أن ذلك نظرًا للاحتفال بعيد شفيع الدير القوي القديس الأنبا موسى، إذ تقتصر المشاركة في الاحتفال على رهبان الأديرة فقط، على أن يستقبل الدير الجميع اعتبارًا من صباح يوم الاثنين 1 يوليو المقبل.

وعرف الأنبا موسى، أنه رمز التحول الكامل من حياة الشر إلى حياة الطهارة والنقاوة، فقيل عنه أنه لا توجد رذيلة لم يكملها، لكنه اعترف علانية في الكنيسة بجميع خطاياه وقبائحه الماضية، وسكن في بادئ الأمر مع الرهبان، حسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق صلوات عيد استشهاد الأنبا موسى الأسود بكنيسة السيدة العذراء بالمنصورة
  • الأنبا أغناطيوس يصلي القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء في قرية الضبابشة
  • الكنيسة الكاثوليكية تحيي ذكرى القديسة فبرونيا الشهيدة
  • خطة يومية لتخفيف ألم الظهر..30 دقيقة 5 مرات أسبوعيا
  • تفاصيل احتفالية ذكرى عيد "حالة الحديد" بالمحرق
  • الأنبا سيداروس يترأس اجتماع كهنة قطاع عزبة النخل والمرج
  • تطييب جسدي القديسين موسى وإيسيذوروس بيد البابا تواضروس
  • البابا تواضروس يطيب جسدي القديسين الأنبا موسى والأنبا إيسيذوروس
  • أمازون مصر تعلن عن انطلاق موسم تخفيضات "يوم برايم 2024" لمدة 6 أيام
  • الأردنيون يترقبون إعلان عطلة رسمية خلال أيام