كشف النائب عبدالهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب، تفاصيل طلب الإحاطة المقدم من النواب لتوضيح موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.

تفاصيل طلب الإحاطة

وقال «القصبي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هذا الطلب سبق وطالب به الشعب المصري في الميادين والشوارع، ورأى الجميع أن الشعب المصري بالكامل متفاعل مع هذه القضية وهذا عهده معها منذ نشأتها، مضيفا أن نواب مصر تقدموا بطلب إحاطة لتوضيح موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، مع متابعة تصعيد الاحتلال ضد الأطفال والمدنيين والشيوخ، وبالتالي نواب الشعب يريدون الاطمئنان للخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية تجاه هذه القضية.

القصبي: الشعب المصري نزل الميادين رفضا لتصفية القضية 

وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إلى أن الشعب المصري عندما نزل في الميادين رفض تصفية هذه القضية من مضمونها، من خلال توجه إسرائيلي للتهجير القسري لأهالي غزة، وهو ما رفضه الشعب المصري تماما، ومع كل هذه الأحداث الحفاظ على الدولة المصرية لا نقاش ولا تسامح فيه.

وأكد أنه لا خلاف على دور وجهود القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية، إذ استطاعت التعبير عن ضمير الشعب المصري بالكامل منذ اللحظة الأولى، لكن إزاء التصاعد الذي يحدث على أرض الواقع، الشعب حريص والنواب يرغبون في الاستماع إلى الحكومة بشأن الإجراءات التي اتخذتها في هذا الصدد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستقبل وطن القضية الفلسطينية غزة فلسطين طلب إحاطة النواب الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة

جاء ذلك في حلقة من برنامج المقابلة، حيث تحدث عن تجربته الشخصية وآرائه حول الاحتلال الإسرائيلي والنضال الفلسطيني.

وبدأ باريت حديثه بالإشارة إلى أن القضية الفلسطينية كانت دائما قريبة من قلبه، وهي السبب الرئيسي وراء انخراطه في العمل السياسي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينيةlist 2 of 4هل يتعرّض “مؤتمر فلسطين” في ألمانيا للحظر؟list 3 of 4برلماني أيرلندي: الحكومة الأميركية تعتقد أن بقية العالم أغبياءlist 4 of 4أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديهاend of list

وأضاف أنه ذهب إلى "إسرائيل" في 1987 للعمل في صحراء النقب دون معرفة مسبقة بالواقع الفلسطيني، لكنه سرعان ما أدرك الحقيقة عندما التقى عمالًا فلسطينيين قادمين من مخيمات اللاجئين بالخليل.

وشرح له هؤلاء العمال معاناتهم تحت الاحتلال، وربطوا حكاياتهم بالنكبة عام 1948، الأمر الذي فتح عينيه على نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وهو ما دفعه للقول إنه عاد من فلسطين بعد أن كان ذاهبا إلى إسرائيل.

وأكد باريت أن تجربته مع العمال الفلسطينيين، ومشاهداته للانتفاضة الأولى التي اندلعت في وقت لاحق من نفس العام، جعلته يعود إلى أيرلندا عازما على التحدث عن الظلم الذي شاهده، مما أدى إلى انخراطه الفعلي في العمل السياسي.

محدودة ومغلوطة

عند سؤاله عن رؤيته السابقة لفلسطين قبل زيارته، قال باريت إن الصورة لديه مثل معظم الأوروبيين، كانت محدودة ومغلوطة، مضيفا أنه كبقية الغربيين كان متعاطفا مع الشعب اليهودي بسبب معاناته التاريخية مع النازية، لكنه لم يكن يعلم شيئًا عن معاناة الفلسطينيين أو نظام الاحتلال الإسرائيلي.

إعلان

وأشار إلى أن الإعلام الغربي غالبا ما قدم الفلسطينيين بصورة نمطية مشوهة، مما صعّب عليه وعلى غيره فهم طبيعة الصراع.

وأكد باريت أن زيارته لفلسطين لم تكن فقط لحظة سياسية، بل تجربة إنسانية عميقة غيّرت نظرته للعالم، وأوضح أن قراءته لكتاب الاستشراق للمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد ساعدته على فهم الخطاب الغربي الاستعماري تجاه العالم العربي، وهو ما عزز قناعاته المناهضة للعنصرية والاستعمار.

وأضاف باريت أن نشاطه السياسي بدأ يتبلور بشكل أكبر عند عودته إلى أيرلندا، حيث انضم إلى مجموعات حقوقية وسياسية للحديث عن القضية الفلسطينية.

ورغم عدم وجود حملات مباشرة عن فلسطين في ذلك الوقت ضمن منظمات مثل العفو الدولية، فإنه واصل البحث عن منظمات تتبنى القضية، مما قاده إلى التحالفات اليسارية.

الموسيقى والسياسة

وفي حديثه عن بداياته السياسية، كشف باريت أن الموسيقى كانت من العوامل التي أثرت على وعيه السياسي، وذكر أن موسيقى البانك والرغي في السبعينيات والثمانينيات كانت مرتبطة بحركات مناهضة للعنصرية وداعمة لحقوق العمال.

وأوضح ان هذه التجارب الموسيقية شكلت وعيه الاجتماعي والسياسي، خاصة في قضايا مثل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

ويعد باريت من الأصوات البارزة في البرلمان الأيرلندي المناهضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث طالب مرارا بطرد السفير الإسرائيلي من أيرلندا وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب ممارساتها القمعية ضد الفلسطينيين.

كما شبّه في مشاركاته السياسية والجماهرية المختلفة ممارسات إسرائيل بالاجتياح الروسي لأوكرانيا، مشيرا إلى المعايير المزدوجة في التعامل الغربي مع القضايا الدولية.

وشدد باريت على أن القضية الفلسطينية تمثل بالنسبة له قضية حقوقية عادلة يجب أن يدعمها الجميع، مضيفا أن زيارته لفلسطين كشفت له أن الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد نزاع سياسي، بل نظام قمعي يتطلب تضامنا عالميا لإنهائه.

إعلان 15/12/2024

مقالات مشابهة

  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • الحرية المصري يطلق مبادرة بعنوان "الأمن القومي.. ودور الجبهة الداخلية"
  • برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة
  • حلمي النمنم: أحداث 7 أكتوبر لم تكن في صالح القضية الفلسطينية
  • سفير سيراليون: حريصون على فتح أسواق للأدوية المصرية لجودتها وفاعليتها
  • الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي والضم التدريجي وتسريع وتيرته يزيد من الموقف خطورة
  • الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي والضم التدريجي وتسريع وتيرته يزيد من الموقف خطورة بالغة
  • نصير يدعو البرلمانات العربية للتحرك المشترك لدعم القضية الفلسطينية
  • رئيس كوريا الجنوبية يواجه مذكرة عزل ثانية.. وتصويت بالبرلمان
  • سوريا ما بعد الأسد وموقع القضية الفلسطينية في أجندة السلطة القادمة