على وشك الانفجار.. بركان أيسلندا يستقيظ بعد 800 عام من السكون
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يشهد العالم في الآونة الأخيرة حالة من التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، ولعل أبرزها زلزال «تركيا والمغرب» والذي راح ضحيته الآلاف من الضحايا وغيرهم من المصابين، فضلًا عن شبه جزيرة ريكيانيس والتي شهدت 3 ثورانات بركانية منذ عام 2021، بعد أن ظلت خامدة لمدة 800 عام.
وفي هذا الصدد، تستعد أيسلندا لـ استقبال ثورة بركانية محتملة تهدد بتدمير بلدة بأكملها، والتي من المتوقع أن تتسبب في أضرار تفوق التوقعات، ذلك بعد النشاط الزلزالي في محيط بركان «فاجرادالسفيال»، في شبه جزيرة ريكيانيس، بالركن الجنوبي الغربي من الجزيرة.
وفي هذا الصدد، تستعرض «الأسبوع» للقراء والمتابعين في السطور التالية، كل التفاصيل التي تتعلق بـ بركان أيسلندا المتوقع، والأضرار التي ستتسبب بها تلك الكارثة الطبيعية في دولة أيسلندا.
أمرت حكومة أيسلندا بـ إجلاء المواطنين من منازلهم في المحيط القريب من البركان المتوقع وفرضت حالة طوارئ استعدادًا، حيث أن توقعات الخبراء تشير إلى أنه سيهدد بتدمير بلدة كاملة وتحرير غازات سامة.
وعن موعد ثوران البركان أشارت الدراسات والإحصائيات إلى انفجار المأمول للبركان سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن تزايد النشاط الزلزال في 25 أكتوبر الماضي، حينما حدث أكثر من 1000 زلزال زلزال شمال جريندافيك في ساعات قليلة.
ويعد هذا النشاط الزلزالي هو الثالث خلال 3 أعوام فقط، حيث تم تسجيل مئات الزلازل والارتفاعات كل يوم، وذلك يعني أن الصهارة تتراكم تحت الأرض.
اقرأ أيضاًمصرع 6 أشخاص على الأقل في زلزال بقوة 6.7 درجة في الفلبين
الخارجية الأردنية: إجلاء 229 مواطنًا من غزة عبر معبر رفح
استشهاد فلسطينيان.. اللحظات الأولى لانتشال الجثامين والجرحى من خان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزلازل الزلازل والبراكين الكوارث الطبيعية كوارث طبيعية بركان البراكين بركان أيسلندا
إقرأ أيضاً:
سرّ النشاط الصباحي يكشفه الضوء الطبيعي: 20 دقيقة قد تغيّر يومك بالكامل!
يمانيون../
أظهرت دراسة يابانية حديثة أنّ التعرض للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ مباشرة قد يكون المفتاح للاستيقاظ بنشاط وحيوية كل صباح.
فقد أجرى باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان تجربة دقيقة على 19 مشاركاً، لاختبار تأثير توقيت دخول ضوء النهار على جودة الاستيقاظ. قاد التجربة كل من الطالبة زياوروي وانغ والأستاذ دايسوكي ماتسوشيتا، حيث صُممت ثلاث سيناريوهات مختلفة باستخدام ستائر حاجبة للضوء يتم التحكم بها آلياً.
في السيناريو الأول، تعرض المشاركون للضوء الطبيعي قبل 20 دقيقة فقط من موعد استيقاظهم المحدد، بينما سمح في السيناريو الثاني بدخول الضوء منذ الفجر حتى لحظة الاستيقاظ، أما المجموعة الثالثة فلم تتعرض لأي ضوء قبل الاستيقاظ.
وبالاعتماد على أدوات دقيقة مثل تخطيط القلب الكهربائي وتخطيط الدماغ الكهربائي، إضافة إلى استبيانات التقييم الذاتي، توصل الفريق البحثي إلى نتائج لافتة.
أظهرت البيانات أن المشاركين الذين تعرضوا للضوء الطبيعي قبل الاستيقاظ بمدة قصيرة كانوا أقل شعوراً بالنعاس وأكثر يقظة بالمقارنة مع أولئك الذين لم يتعرضوا للضوء. المفاجئ أن التعرّض القصير للضوء (لمدة 20 دقيقة) كان أكثر فعالية من التعرض المستمر منذ الفجر، حيث تسببت الإضاءة الطويلة في بعض الآثار السلبية مثل اضطراب النوم.
البروفيسور ماتسوشيتا أكد أن هذه النتائج تفتح المجال أمام تصميم أنظمة ذكية لضبط كمية الضوء الطبيعي الداخل إلى غرف النوم حسب اختلاف الفصول والأوقات اليومية، بما يحسن نوعية النوم وجودة الحياة بشكل عام.
هذه الدراسة تؤكد أهمية التصميم المعماري الذكي الذي لا يعتبر الإضاءة الطبيعية مجرد عنصر جمالي، بل جزءاً أساسياً من بيئة النوم الصحية.